ما حكم امرأة كان لديها ابن مريض فنذرت لله تبارك وتعالى إذا شفي ابنها أن تصوم شهرين فشفى الله عز وجل ابنها ولكن قبل أن تصوم توفيت؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
ما حكم امرأة كان لديها ابن مريض فنذرت لله تبارك وتعالى إذا شفي ابنها أن تصوم شهرين فشفى الله عز وجل ابنها ولكن قبل أن تصوم توفيت؟
A-
A=
A+
السائلة : شيخنا ، امرأة كان لديها ابن مريض .

الشيخ : نعم

السائلة : فنذرت لله - تبارك وتعالى - إذا شفي ابنها أن تصوم شهرين فشفى الله - عز وجل - ابنها ... والحمد لله ولكن قبل أن تصوم توفيت هي فمن يصوم عنها ؟

الشيخ : وليها لقوله - عليه السلام - : ( مَن مات وعليه صيام ؛ صامَ عنه وليُّه ) .

السائل : شيخنا ، أما ابنها فهو صغير جدًّا ، أما أهلها فلا يرضون أن يصوموا عنها .

الشيخ : فهم آثمون وهي بريئة ، ولكن ابنها إذا ما كبر ودخل في دائرة التكليف وعرف أن على أمِّه صيام نذر صيام شهرين ؛ فعليه أن يصوم عنها حينما يبلغ سن التكليف .

السائل : وليس لإحدانا أن تصوم أبدًا عنها ؟

الشيخ : وليس إيه ؟

السائل : وليس لإحدانا أن تصوم عنها ؟

الشيخ : لا لا ، بعد قوله - عليه السلام - : ( صامَ عنه وليُّه ) وقوله - تعالى - : (( وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى )) ؛ فلا ينبغي بل لا يجوز لأحد أن يصوم عن أحد كما روى الإمام مالك في " الموطأ " بالسند الصحيح عن عبد الله بن عمر : ( أنه لا يصوم أحدٌ عن أحدٍ ) .

مواضيع متعلقة