ما حكم زيادة لفظة : سيدنا محمد في الصلاة الإبراهيمية ؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
ما حكم زيادة لفظة : سيدنا محمد في الصلاة الإبراهيمية ؟
A-
A=
A+
الشيخ : كيف يمكن هالعقول اللي لا تعد بالملايين لا يمكن إحصاؤها كيف يمكن أن يطابق عقل عقلا وفكر فكرًا ورأي رأيا إلى آخره ما هو المخرج من الاختلاف ( عليكم بسُنَّتي وسنة الخلفاء الراشدين ) الفرقة الناجية ، ( ما أنا عليه وأصحابي ) ، نعود الآن أصحاب الرسول - عليه السلام - أوَّلًا ، ثم ما سار عليه المسلمون ثانيًا فيما يتعلق بالأذان هل كانوا يقولون : ( وأشهد أن محمدا رسول الله ) أم كانوا يقولون ( وأشهد أن سيدنا ) ؟ إلى الآن قلنا والحمد لله هذا الأذان ما مُس أما الصلاة على الرسول فقد عرفتم أنكم تسمعون إن لم يكن بعضكم يفعل ذلك يقولون في التشهد ( اللهم صلِّ على سيدنا محمد ) ، من أين جاء هذا من الاعتداد بالرأي بالهوى والهوى قسمان أحدهما : اتباع الشهوة في معصية الله - عز وجل - لكن في هوى آخر وهذا خفي جدًّا اتباع الهوى فيما يظن أنه طاعة لله - عز وجل - فيما يظن أو يُظن أنه طاعة لله - عز وجل - ولكن من أين يعرف المسلم هذه طاعة أو ليست بطاعة إذا لم يستمد ذلك من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الذي قال : ( ما تركت شيئًا يقرِّبكم إلى الله إلا وأمرتكم به ، وما تركت شيئًا يبعِّدكم عن الله ويقرِّبكم إلى النار إلا ونهيتكم عنه ) ، فإذا كان الأدب مع رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - إذا ذكر في الصلاة وفي التعليم الذي هو علمنا إياه أن نقول خلاف تعليمه أليس هذا الأدب إذا كان أدبًا حقًّا هو قربة وطاعة لله بلا شك لماذا لم يعلمنا رسول الله هل كتم شيئًا أمر الله بتعليمه وتبليغه حاشا لله لكن قلت آنفًا تشجع بعض الناس على مخالفة التعليم النبوي في الصلوات الإبراهيمية في الصلاة كما تعلمون أنا أنبئكم الآن بأن هناك أحد المغاربة من ألف كتابا والكتاب مطبوع وهذا الكتاب يُدعى إليه ويذاع بين الناس اسمه ويحض على اقتنائه ما اسم هذا الكتاب ، اسمه يغنيكم عن مضمونه تشنيف الأسماع في استحباب زيادة الصلاة على الرسول - صلى الله عليه وسلم - في الأذان أو أنا حطيت الأسماع بدل الآذان هيك خربت القافية ، تشنيف الآذان في استحباب السيادة سيادة الرسول في الأذان " تشنيف الآذان في استحباب زيادة السيادة في الأذان " لأحد المغاربة ؛ إذًا مستحب أن يقول المسلم في الأذان : ( وأشهد أن سيدنا محمد رسول الله ) ، من أين جاء هذا إلى اليوم لم يُسمع من أحد إطلاقًا لا رأيًا من عالم مثلًا ولا تطبيقًا من مؤذن أن يزيد هذه الزيادة في الأذان ؟ من أين جاء هذا ؟ من الأدب خير من الامتثال عياذًا بالله أن أكون من الجاهلين (( فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ )) ، الامتثال يا إخواننا هو عين الأدب والإخلال بالامتثال هو سوء الأدب إياكم أن تغتروا فأقول الآن قد يقول قائل وطالما نسمع مثل هذا الكلام شو فيها يا أخي شو فيها إذا قلنا اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا ، إلى آخره الذي يقول شو فيها هذا بلا شك ما وقر الرسول ولا عظمه ولا عزره أبدا ولا عرف قدر الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - لأنه لو كان يعرف قدره - عليه السلام - لاستحضر في ذهنه أنه ما كتم شيئًا أمر بتبليغه فهو حينما سُئِلَ عن تطبيق الآية السابقة : (( صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا )) هذي آية في القرآن وهو مأمور كما نذكر لكم في كثير من المناسبات أن يبين القرآن بحكم قوله - تعالى - في القرآن : (( وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ )) ؛ فإذًا هو قام بواجب بيان القرآن من ذلك (( صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا )) ، " كيف نصلي عليك يا رسول الله ؟ قال : ( قولوا : اللهم صلِّ على محمد ) ، لو كان هذا الذي يقول شو فيها يقدر الرسول - عليه السلام - ألا يستحضر أن الرسول لما قال : ( قولوا : اللهم صلِّ على محمد ) أمرنا بما هو خير لنا وبما هو أكبر أجر نحصله من ربنا - عز وجل - إن كان يعتقد هذا فهذا لا يلتقي مع قوله شو فيها ؟ فيها أن الرسول ما بلغ الرسالة ولا أدى الأمانة لأنك أنت بتجيب زيادة تتقرب بها إلى الله رسولك ما جاءك بها إذن شو فيها عرفتم أيش فيها فيها نسبة الرسول - عليه السلام - إلى كتمان تبليغ الإسلام (( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس )) في الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها في قصة لا أريد إطالة الكلام الآن بذكرها بتمامها وإنما الشاهد منها خصلة قالت : ( ومَن حدَّثَكم أن محمدًا - صلى الله عليه وآله وسلم - كتم أمرًا أُمِرَ بتبليغه فقد أعظم على الله الفرية ) ، ثم تلت الآية السابقة : (( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ )) ، هذا حديث البخاري ومسلم في رواية لمسلم قالت السيدة عائشة - رضي الله تعالى عنها - : " لو كان رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - كاتما شيئًا أمر بتبليغه لَكَتَمَ قوله - تعالى - : (( وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ )) ) . تقول السيدة عائشة لو كان الرسول بده يكتم شيء كان بكتم مثل هالآية اللي فيها عتاب من الله - عز وجل - إياه يقول : (( وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ )) ، فإذا كان الله أوحى إليه بأن يعلم أمته أن يقولوا في الصلاة عليه في الصلاة ( قولوا : اللهم صلِّ على سيدنا ) ، وفيه تعظيم بلا شك لرسول الله أفيكتم ذلك لا هذا أوَّلًا ثانيًا إن هؤلاء الذين يقولون شو فيها ؟ يظنون أن الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - كأي بشر من البشر مثلًا أحد العلماء أو المشايخ ما بريد يقول عن نفسه أنا رجل عالم مثلًا تواضعا ممكن هذا لكن نبي الله يوسف - عليه الصلاة والسلام - قال : (( اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ )) عم يزكي حاله نقول أعوذ بالله لا لأنه حينما زكى نفسه أراد من وراء ذلك أن يتولى إدارة شؤون الدولة المالية أو الاقتصادية كما يقولون اليوم ولا يمكن الوصول يومئذ واليوم أيضًا إلا أن يقول الإنسان ما يعتقده في نفسه ومن هذا الباب اليوم بتقدموا الناس بالشهادات حتى يتوصلوا إلى مراكز مهمة ... لها إلى آخره كذلك ومن هذا القبيل تمامًا قول الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - في الحديث الصحيح : ( أنا سيد الناس يوم القيامة ) ، هَيْ تزكية وبحق مش دعوى هو سيد الناس يوم القيامة وقال لهم : ( أتدرون ممَّ ذلك ؟ يجمع الله - عز وجل - يوم القيامة الناس جميعًا في صعيد واحد ) ثم ذكر - عليه الصلاة والسلام - حديث الشفاعة الطويل وفيه : ( أن الشمس تدنو من رؤوس الناس ، ويشتد الحرُّ ، ويزداد العرَق بالناس ؛ فمنهم مَن يصل العرق إلى كعبه ، منهم من إلى ركبته ، منهم إلى حقويه ، منهم إلى فمه ، منهم من يكاد أن يلجمه العرق ) إلى آخره ، فتدنوا الشمس من الرؤوس ، فيجتمع طائفة من الناس يأتمرون بينهم ويقولون نذهب إلى آدم - عليه السلام - ونسأله الشفاعة حديث الشفاعة معروف بطوله والحمد لله وهو في الصحيحين كل واحد من الأنبياء كما تعلمون يقول ( نفسي نفسي ، لست لها ، لست لها ) حتى يأتون إلى نبيِّنا - صلى الله عليه وآله وسلم - فيقولون له ( أنت محمد قد غفر الله لك ما تقدَّم من ذنبك وما تأخر ، ألا ترى ما نحن فيه ؟ ألا تشفع لنا عند الله - تبارك وتعالى - ؟! ) فيقول : ( أنا لها ، أنا لها ) كمان هذه تزكية فهو - عليه السلام - سيد البشر حقًّا وقال كما في هذا الحديث ، وقال في حديث آخر : ( أنا سيد الناس يوم القيامة آدم فمن دونه تحت لوائي يوم القيامة ) ، إذا كان الأمر كذلك - وهو كذلك بلا شك ولا ريب ، ولا يجوز لمسلم أن يُنكر كون الرسول - عليه السلام - أفضل الرسل والأنبياء وأنه سيدهم ، وإن أنكر ذلك وهو عالم بهذه النصوص فقد خرج من الإسلام كما تخرج الشعرة من العجين - ؛ فإذا كان .

الطالب : الحمد لله .

الشيخ : يرحمك الله فإذا كان الأمر هكذا أن النبي - عليه السلام - هو سيد الناس فلماذا لم يقل لنا قولوا اللهم صل على سيدنا محمد ؟ الجواب هكذا أُمر فهو ليس بيده شيء هذه الصيغة التي علمناها الرسول - عليه السلام - إيانا مش هي من عنده (( وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى * مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى * وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى )) هكذا أُمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صار الوقت ؟

الطالب : أي نعم .

الشيخ : نسمع الأذان ولا ما بنسمعه هنا .

الطالب : صار الوقت في مسجدي شيخنا أما مسجدكم هنا لسا .

الشيخ : آ ، طيب .

الطالب : يعني بتقدروا تفطروا قبلنا السلام عليكم .

الشيخ : طيب ، ههههه وعليكم السلام فإذا كان الرسول - عليه السلام - هو عبد مأمور بأن يبلغ المسلمين شريعة الله بعامة وأحكام الله كلها وهذا حكم من أحكام الله أنه أمَر المصلين أن يقولوا : ( اللهم صلِّ على محمد ) هذا مو بكيفه فجاءه التعليم هكذا من رب العالمين فكما أُمر بلغ لا زيادة ولا نقص .

الشيخ : لذلك أُلخص الآن مكرِّرًا واحفظوا هذا جيِّدًا حتى ما تصدَموا يومًا من مبتدع يقول لكم شو فيها ؟ مو الرسول سيد الناس وسيد البشر أي نعم لماذا لا يجوز نقول اللهم صلِّ على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد إلى آخره ؟ نقول لأن الامتثال خير من الأدب الامتثال خير من الأدب وهذا هو آخر الكلام في المسألة بنشوف بقى إيش في ؟ بكون معلق .

السائل : ... ابن حجر .

الشيخ : أنت عم تحكي مع العسقلاني ولا مع الألباني .

السائل : ماشي .

الشيخ : طيب ، وين المعلق هنا .

السائل : ... .

الشيخ : أنت قلت لي ذكرت حديث معلق وين الحديث المعلق ؟

السائل : ... .

الشيخ : الله يهديكم .

مواضيع متعلقة