تتمة الجواب على سؤال : ما حكم العمل في الشركات التي يكون فيها اختلاط , أو غيرها من الفتن مثل أن يكون رئيسه رافضي أو ما شابه ذلك وما رأيكم بمن يتحججون بأننا لو تركنا هذا المكان لشغله كثير من العلمانيين وأصحاب الفكر الهدام ولما استطعنا التغيير ؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
تتمة الجواب على سؤال : ما حكم العمل في الشركات التي يكون فيها اختلاط , أو غيرها من الفتن مثل أن يكون رئيسه رافضي أو ما شابه ذلك وما رأيكم بمن يتحججون بأننا لو تركنا هذا المكان لشغله كثير من العلمانيين وأصحاب الفكر الهدام ولما استطعنا التغيير ؟
A-
A=
A+
الشيخ : جواب السؤال السابق هو أنه لا يجوز للمسلم أن يخالف نصًا في القرآن الكريم إلا كما قال : (( إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ )) ، ومن الواضح جدًّا أن السؤال ليس فيه هذه الضرورة وعلى هذا نقول إن التعامل أو التوظف في مثل هذه الشركات التي فيها موظفات من النساء ، هو من باب مخالفة صريحة لقوله - تبارك وتعالى - : (( وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ )) .

مواضيع متعلقة