كلام الشيخ رحمه الله على وجوب متابعة الإمام حتى لو زاد ركعة في الصلاة. - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
كلام الشيخ رحمه الله على وجوب متابعة الإمام حتى لو زاد ركعة في الصلاة.
A-
A=
A+
الشيخ : يحضرني بهذه المناسبة والإنسان في الحقيقة كما تعلمون وهذه ناحية مهمة جدًّا ينطلق في إصداره لأحكامه في معاملاته بينه وبين ربه بين وبين صديقه وصاحبه إلى آخره في حدود المنهج تبعه فنحن نقول على أنفسنا نحن سلفيون أي ننظر إلى السلف الصالح ونستعين بحوادثهم على فهم بعض المبادئ أو القواعد مثل هذا الحديث ( إنما جُعِلَ الإمام لِيُؤتَمَّ به ) ، ترى هذا الأمر عام وإلا خاص من باب ضيق صغير وإلا باب واسع كبير ؟ لا قصدي أن نأتي بواقعة روى الإمام البخاري في " صحيحه " أن أحد الولاة نسيت لعله اسمه الوليد أو عقبة الوليد آ .

السائل : الوليد بن عقبة ... .

الشيخ : الوليد بن عقبة صلى بالناس إمامًا وهو الأمير صلى الصبح وهو مخمور صلى الصبح بهم أربع ركعات يا أستاذ الصبح أربع ركعات ثم بعد ما سلم قال : " أزيدكم ؟ أزيدكم ؟ " شو المفروض في مثل هذه الحال في المقتدين خلفه لا بد لما يقوم إلى الركعة الثالثة ما يتابعوه والرابعة كمان ما يتابعوه تابعوه يا سيدي ليه ؟ هذا دليل عملي أن قول الرسول - عليه الصلاة والسلام - : ( إنما جُعِلَ الإمام لِيُؤتَمَّ به ) نص عام ثم هذا الحديث نفسه في تمامه فيه تنبيه عظيم جدًّا أن المتابعة عامة وهو ( فإذا ركع فاركعوا ، إذا قال : سمع الله لِمَن حمده ؛ فقولوا : ربنا ولك الحمد ، وإذا سجد فاسجدوا ، وإذا صلى قائمًا فصلوا قيامًا ، وإذا صلى جالسًا فصلوا جلوسًا أجمعين ) ، هنا فيه إسقاط ركن من أركان الصلاة من أجل ماذا ؟ متابعة هنا يدخل ما يسميه الفقهاء كما هو معلوم بالقياس الأولوي حين قال - تعالى - : (( فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ )) من باب أولى لا تضربهما بكف قياس أولوي إذا كان أمر الرسول - عليه السلام - المقتدين إذا وجدوا الإمام جلس اجلس معه إي وين (( وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ )) ، إي هذه في حالة غير هذه الحالة إي هنا أسقط الركن لتحقيق المتابعة فإذا كان ركن أسقطه ترى جلسة الاستراحة ما بيسقطها بيسقطها .

مواضيع متعلقة