أيهما أخف أن يبقى الإنسان مسبلاً في الصلاة أو أن يكف ثوبه ؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
أيهما أخف أن يبقى الإنسان مسبلاً في الصلاة أو أن يكف ثوبه ؟
A-
A=
A+
السائل : الإسبال يعني أيهم أقل كراهة يعني أنه يبقيه مسبل في الصلاة والا أنه تكفه ؟

الشيخ : لماذا لا تسأل عن الأحسن ؟

السائل : الأحسن أن تقصر طبعًا .

الشيخ : أي هذا هو .

السائل : لكن افرض واحد اضطر يعني بحالة معينة .

الشيخ : لا ما في ما في ما في اضطرار ما في اضطرار وهذا الأسلوب في معالجة القضايا بتضعف همم الشباب في التقرب إلى الله - عز وجل - بتنفيذ أوامر الله واتباع رسول الله صلى عليه وآله وسلم هذا السؤال خطأ ولذلك قال - عليه السلام - : ( المجاهد مَن جاهد هواه في الله ) ، جاهدوا أنفسكم خليكم تمشوا موضة إسلامية وما نكون عبيد للموضات الأوروبية .

السائل : نعم .

الشيخ : خلينا نلبس بنطلون قصير ونجعلها موضة إسلامية لماذا لا نكون نحن رؤوسا يا أخي ودائمًا نكون أيش أذناب .

السائل : نعم .

الشيخ : لأن التربية الصوفية هي التي عمت البلاد الإسلامية وكان من آثارها أن نقلد البلاد الأوروبية في كل ضلالة ماذا يقول الصوفية " كن ذنبا ولا تكن رأسًا " .

السائل : كن ذنبًا .

الشيخ : أي والله نحن هيك صايرين اليوم أذناب يا ريت نكون أذناب لدروايش مسلمين على كل حال لكننا أذناب للكفار هذا البنطلون مفصل كله لناس لا يصلون لا يسجدون ولذلك تجد هؤلاء الذين ابتلوا بالبنطلة هذه إذا صح التعبير ومع ذلك والحمد لله لا يزالون يصلون بتلاقي باله في الصلاة بالبنطال بدليل لما بده ييجي يسجد بيعمل هيك ليش لأنه إذا ما عمل هيك انفتق من ورا هههه .

السائل : نعم .

الشيخ : سبحان الله معناها صدق فينا من حيث لا نشعر إطلاقا مات الإحساس والشعور بالذنب والمعصية وآثارها السيئة صدق فينا قول - عليه السلام - : ( تعس عبد الدرهم ، تعس عبد الدينار ، تعس عبد الخميصة ، تعس وانتكس ، وإذا شِيكَ فلا انتقش ) ، اليوم نحن عبيد الثياب ما تؤاخذني هلأ أنت شوف هالثوب هذا أو هالكنزة اللي لابسها هدا مو أنت حيكته لا أنت صنعته .

السائل : لأ طبعًا .

الشيخ : منين جاك من أوروبا .

السائل : نعم .

الشيخ : ... .

السائل : يعني بالضبط الله أعلم .

الشيخ : أنا ما طلبت منك بالضبط لأ هلأ لو قلت لي من أوروبا راح أقول لك من فرنسا والا بريطانيا والا ألمانيا .

السائل : يمكن من شرق آسيا ما أدراني .

الشيخ : شرق أيش .

السائل : شرق آسيا .

الشيخ : معليش شرق آسيا من بلاد إسلامية كمان ... ما تعرف ما هيك المهم أن لا نكون عبيد الثياب هذا المهم .

السائل : نعم .

الشيخ : ونكون يعني رؤوسا وما نكون أذنابا .

السائل : صحيح .

الشيخ : هذا هو المقصود فالبنطال بقى أيهما أخف ؟ الجواب الله أعلم لكن كلاهما معصية فحاول تتخلص من كليهما معا .

السائل : يعني الكف هو جاء في الحديث يعني بنص الحديث جاء الكف .

الشيخ : طبعًا ، " نهى عن كفِّ الثوب والشعر في الصلاة " .

السائل : طيب ، في نص كفء ؟

الشيخ : كفء لا لا كف .

السائل : كف .

الشيخ : إي ، كف الثوب بمعنى ثناه وشمره .

السائل : نعم .

الشيخ : نعم .

السائل : تفضل .

الشيخ : يا ترى هدول جماعة ... الحريم والا لأ .

السائل : هون كف الثوب يعني ممكن نعتبر البنطال من الثوب والا لأ يعني هو ثوب بلكي مقصود بالثوب يعني الثوب القميص يعني .

الشيخ : وبلكي مو مقصود .

السائل : لأنه الثوب نحنا ما نطلق على البنطلون الثوب ما نسميه ثوب .

الشيخ : ومين أنت .

السائل : نحن الآن يعني .

الشيخ : الله يهديك .

السائل : يعني كانوا العرب يطلقوا الثوب على البنطال أو على السروال .

الشيخ : كل شي تلبسه هو ثوب ثم هذا الثوب ينقسم إلى أقسام قميص جبة قلنسوة حذاء حصيرة تعرف أنه الحصيرة اسمها ثوب تعرف أنه الحصيرة اسمها لباس .

السائل : لأ .

الشيخ : قول لأ أي هاي اللغة اللي نسيناها ولذلك ما عدنا نفهم قرآننا .

السائل : طيب هي .

الشيخ : يا جماعة ... .

الطالب : حتى على .

السائل : ... الإسلام .

الشيخ : الله أكبر ! ( لا ينظر الله إلى رجلٍ يجرُّ ثوبه خيلاء يوم القيامة ) .

السائل : لا أقصد إذا انتفت العلة يعني هذه الخيلاء .

الشيخ : لكل قصد جواب .

السائل : نعم .

الشيخ : هذا أوَّلًا ثانيًا ، قال - عليه السلام - : ( أزرة المؤمن إلى نصف الساق ؛ فإن طال فإلى الكعبين ، فإن طال ففي النار ) .

السائل : يا شيخنا ، من أين الحكم عامة الناس ابتلوا بهذا ما يؤخذ في هذا يعني الناس الآن كلهم ابتلوا .

الشيخ : لا لا أبدًا .

السائل : يعني ما نقول بالكراهة يعني هو التحريم يعني .

الشيخ : هيك أنت تقول .

السائل : لا لا يعني أقصد ما نقول نحن ما نقول أقصد يعني .

الشيخ : وليس لك .

السائل : أقصد يعني قول ... العلماء .

الشيخ : وليس لك مع ذلك قلت أو كدت .

السائل : نعم لا أقصد ... .

الشيخ : يا أخي ، أنا أعرف شو قصدك بس ما بكفي أنا أعرف شو قصدك لازم كمان أنت تعمل مثل حكايتي تعرف شو قصدي .

السائل : نعم .

الشيخ : أنت عرفت شو قصدي بعد ما رويت لك الحديث .

السائل : نعم .

الشيخ : شو قصدي .

السائل : أي حديث التحريم لأنه ذكرت أكثر من حديث .

الشيخ : هاي مشكلة كمان تسألني أي حديث .

السائل : ... الأحاديث .

الشيخ : هلأ هون كم حديث رويت لك .

السائل : رويت ( أزرة المؤمن إلى نصف الساق ) ... .

الشيخ : طيب طيب ، طول بالك وبعدين .

السائل : ( فإن طال فإلى الكعبين وما زاد فهو في النار ) .

الشيخ : طيب إذن عرفت شو بقصد .

السائل : نعم .

الشيخ : طيب شو قصدت .

السائل : التحريم .

الشيخ : طيب ، ههههه ليش عم تسألني بقى تقول ما بنقدر نقول الكراهة شلون تتقدر تقول كراهة وهو عم يقول لك ( النار ) هَيْ نحن جاوبناك على قولك أنه لأ مو خيلاء طيب إجيناك للحديث الثاني جاوبتك شو كان موقفك أي ما بنقدر نقول بالكراهة يا أخي شلون بتقول بالكراهة وأنت بتسمع وعيد الرسول ( هو في النار ) .

السائل : حديث أبو بكر الذي احتجوا فيه يا شيخ ... .

الشيخ : معليش ، بتقول لي سؤال جواب .

السائل : ما بكون الكف أهون إذا هيك الكف ما بكون أهون والا لأ .

الشيخ : الكف بكون أهون لي ؟

السائل : لأنه ما جاب يعني ... .

الشيخ : طيب إذا قلنا لك أهون يعني خرج عن المعصية هيك .

السائل : لأ .

الشيخ : فإذن اتق الله - عز وجل - وابتعد عن المعصية نعم شو بيحتجون .

السائل : حديث أبو بكر بيحتجوا فيه .

الشيخ : أبو بكر ... .

السائل : ( لست منهم ) .

الشيخ : صحيح شو كان يساوي أبو بكر خللي يساوي هن مثله .

السائل : كان يتعاهده للثوب .

الشيخ : أنا فاهمهم هدولي اللي بطولوا بناطيلهم بقدروا يتعاهدوا .

السائل : لأ .

الشيخ : ههههه .

السائل : من ناحية كف الثوب ... يعني هذا الزائدة الزائدة هاي تدخل بالكف الزائدة من الثوب المخاطة .

الشيخ : لا يا أخي المقصود كف الثوب هو هاللي بتكفه بعدين بتسدله .

السائل : التي ليس فيها .

الطالب : يعني هيك .

الشيخ : آه .

السائل : ... يعني هون .

سائل آخر : ... الكف والا فقط ... .

الشيخ : حتى هون نعم سواءا هون والا البنطال والا العباية والا أي شيء .

مواضيع متعلقة