سؤال عن الاقتتال بين الافغان ومقتل الشيخ جميل الرحمن وتنصيب مجددي - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
سؤال عن الاقتتال بين الافغان ومقتل الشيخ جميل الرحمن وتنصيب مجددي
A-
A=
A+
السائل : نعم نعم هذا بالنسبة ل ننتقل إلى سؤالين عن ما حدث في أفغانستان .

الشيخ : نعم .

السائل : ولعل الشيخ يسعنا لأن هناك بعض التفاصيل أريد أن أسردها لا شك كما تعلمون وتذكرون ذلك أو لا تذكرون في لقائي معكم قبل سبع سنوات سألتك سؤال عن الجهاد مع المبتدعة وأخبرتني بأنه يجوز مع البر والفاجر وأن الأفغان يجوز الجهاد معهم إلا أن يقتتلوا فيما بينهم فحينئذٍ يوضع السلاح .

الشيخ : نعم .

السائل : فحملنا نحن محبين السنة والداعين إلى منهاج أهل الحديث هذه الفتوى ونشرناها بين الإخوة قدر ما استطعنا .

الشيخ : نعم .

السائل : فالذي حصل أن الشيخ جميل - رحمه الله - تعالى وأنا أعرفه جيدا تمام المعرفة كان يدعو إلى هذا المنهج حتى مكن له الله - عز وجل - من خلال دعوته في التربية والتصفية كما تعلمون ونشره المدارس أكثر من ثلاثمية وكذا لا يحضرني الرقم وثلاثة جامعات ومعهد شرعي انتشرت الدعوة السلفية بين المجاهدين في أفغانستان عندما حدثت فتنة كونر واعتداء حكمة يار ألقى بعض المشايخ استنكار خطاب استنكاري على ما حدث في كونر ولكن الذين أصواتهم كما يقولون يعني مسموعة بين العوام سكتوا عن هذا الأمر وهم عودوا العوام بأنهم يقولوا كلمة الحق كما يزعمون ففي فتنة مثلًا الخليج اخترقوا جميع الحواجز حواجز العلما وحواجز جميع الحواجز التي يعني قد تُقال أنها تمنع الكلام فألقوا بدلوهم إلا في فتنة كونر صمتوا ولم يتكلموا ولم يبينوا للناس الحق فكأنما هم يريدون بذلك أن الشيخ جميل - رحمه الله - تعالى ليس على منهج السلف وأنهم يثبتون مقالة الأفغانيين بأنه عميل لأمريكا وكذلك فهؤلاء الذين يدرسون التوحيد في المساجد ويعرفون العقيدة الواسطية وينصرون أئمة البدعة في أفغانستان ولا ينصرون هذا الرجل لا شك أننا تراجعنا من مؤيدتهم وتبين لنا عن أخطائهم كثيرًا كثيرا فنحن معهم في خلاف في المنهج وما أحدثوه في أفغانستان وخصوصًا أن من هؤلاء لم يبين حتى عقيدة مجددي فالسؤال هل الذي حدث في كونر على حسب علمكم أنه قتال من أجل أرض أم من أجل عقيدة وهل الأولى لنصر الشيخ جميل - رحمه الله - تعالى ثم تبيان ما هو عليه مجددي لأن مجددي عندما دخل أفغانستان يحسبونه العوام بأنه أحد الخلفاء أو أحد الصحابة لماذا لأن هذا المجاهد الأكبر وهو كفره كما تعلمون أكفر من أبي لهب فنريد من فضيلتكم التعليق على هذه النقاط ولو أني سردتها بشكل عام في هذا الموضوع بارك الله فيكم .

الشيخ : أنا في حدود ما بلغني وبطبيعة الحال لم يكن عندي ذلك الإطلاع الواسع لا أشك بأن جميل الرحمان - رحمه الله - كان معنا على المنهج السلفي وأن الآخرين لم يكونوا كذلك وأذكر جيدا أن أحد الذين كانوا يعملون من العرب مع حكمة يار التقينا معه في دار أحد إخواننا هنا منذ نحو سنة تقريبا فأثنى على حكمت يار خيرا وأنه مسلم ويريد أن يقيم دولة الإسلام ونحو ذلك من الكلام الذي أشرنا إليه آنفًا أن مسلم لا أحد ينكر مثل هذا الكلام فأنا قلت له وكان جميل عبد الرحمان يومئذ انتقل إن شاء الله إلى رحمة الله سألته عن موقفه بالنسبة لقتله قال هو يستنكر هذا ونشر هذا في بعض المجالس أو لعله قال في بعض المجلات فقلت له انقل إليه سلامي أولا ثم اقتراحي التالي ثانيا أولا أنه لا يكفي أن يعلن براءته من الاشتراك في قتل جميل الرحمان - رحمه الله - في بعض المجالس الخاصة أو العامة بينما هناك مجلات تخرج من تلك البلاد تارة باسم الجهاد أو بعضها باسم الجهاد وبعضها باسم المجاهد فينبغي أن يعلن ذلك حتى يصل تبرؤه ممن شارك في قتل جميل الرحمان جميع المسلمين في كل بلاد الإسلام هذا أولا وثانيا أن يعلن أنه إذا ربنا - عز وجل - مكنهم من اقتطاف ثمرة جهادهم .

الطالب : السلام عليكم .

الشيخ : وعليكم السلام منا فاضين اعتذري نعم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الحمد لله بخير ... يقوم أجير في محل لبيع الدخان نعود إلى ما كنا فيه قلت طالبا أن ينقل منه اقتراحي الثاني وهو أنهم إذا احتلوا كابل أن يعلنوا سلفا أنهم سيحكمون بالإسلام على منهج الكتاب والسنة وما كان عليه السلف الصالح وسافر الرجل بعد أن أقام هنا نحو أسبوعين يأتيني الجواب منه طبعًا هو يترحم على جميل الرحمان ولا يسعه إلا ذلك ويذكر شيئًا كنت سمعته أو قرأته في بعض الجرائد أو المجلات بأنه كان جميل الرحمان منضما إلى جماعة .

السائل : نعم إلى جماعة .

الشيخ : أي نعم ثم انفصل عنهم فيعتبرون انفصاله عنهم يعني نقطة يؤاخذ عليها أي نعم فأما بالنسبة للنقطة الثانية وهي إعلان أن الدولة ستكون على الكتاب والسنة بقولوا عندنا هنا " دوبَل " يعني لف ودار فقال كلمة العامة تمامًا أنه نحن نتمذهب بمذهب أبي حنيفة وأبو حنيفة من أين أخذ يعني مذهبه أليس من الكتاب والسنة فنحن إذن على الكتاب والسنة فالشاهد الذي أعرفه أن الأحزاب السبعة التي كانوا يعيشونها الحقيقة أولا كانت نذير شر لأنه مخالف لقوله - تعالى - : (( وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ * مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ )) وأنه هذا التفرق لا يمكن أن يساوي قوة ثم جاءت النتائج مع الأسف أو النهاية تؤكد ما كنا خفنا من هذا التفرق فأنا كنت أعلم أن هذه الأحزاب ليس فيهم حزب سلفي إلا جماعة جميل الرحمان أما التفاصيل التي يعني حدثت هناك فأنا في الواقع ليس عندي اطلاع عن واقع القتال الذي جرى بين هذه الجماعات من جهة أو الأحزاب أو بعضها على الأقل وبين جماعة جميل الرحمان لكني أعتقد أن الذي يتمسك بالسنة يكون دائمًا هو المحق والذي يخالفها ويتعصب لمذهب أو لطريق من الطرق الصوفية لا يكون على هدى من ربه واطلعت أنا على بيانات متضاربة كل الاضطراب يعني كل واحد بحط المسؤولية على الآخر ولذلك فمن هذه الحيثية أنا في الحقيقة لا أستطيع أن أخوض لكني حسبي أن أعلم أن دعوة الحق هي التي كان عليها أخونا جميل الرحمان - رحمه الله - وغفر لنا وله هذا ما عندي .

مواضيع متعلقة