هل يقال إن الإمام إذا أراد أن يجلس جلسة الاستراحة في الصلاة فعليه أولاً أن يعلمها للناس قبل أن يطبقها ؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
هل يقال إن الإمام إذا أراد أن يجلس جلسة الاستراحة في الصلاة فعليه أولاً أن يعلمها للناس قبل أن يطبقها ؟
A-
A=
A+
الطالب : طيب هات السؤال الثاني ما أكملنا شرب الشاي بعد من حظك .

السائل : في حال أن الإمام يفعل جلس جلسة الاستراحة .

الشيخ : كيف ؟

السائل : الإمام يفعل جلسة الاستراحة .

الشيخ : الإمام ماذا ؟

السائل : يفعل جلسة الاستراحة .

الطالب : الإمام إذا قام من سجود الركعة الأولى أو سجود الركعة الثانية الى الثالثة فإنه يجلس جلسة الاستراحة نعم .

السائل : وكان الناس لا يعلمون بسنية هذه الجلسة هل يفعلها .

الشيخ : هل .

السائل : هل يفعلها أو يتركها لحين يعلمها الناس أو العكس .

الشيخ : أيوا أنت تقول إذا كان المصلون خلفه يجهلون هذه السنة .

السائل : أيوا .

الشيخ : والإمام سني يريد أن يفعلها أريد أنا أن أجيبك بطريقتي فأقول لك رسول الله أوحي إليه من السماء بكل شيء منها الصلاة وكيفيتها صح ؟

السائل : صح .

الشيخ : أصحابه كانوا يعلمون ما يعلمه هو ؟

السائل : لا .

الشيخ : آه بعد فكيف تعلموا منه رأوه استمعوا فعلوا ما رأوا منه وما سمعوا منه صح .

السائل : صح .

الشيخ : هذه مقدمة وجيزة ليس سهلًا أن يكون إمام من أئمة المسلمين داخلا في عموم قوله - عليه السلام - : ( العلماء ورثة الأنبياء ) ، ليس سهلًا أن يدخل كل إمام يؤم المسلمين في عموم هذه التزكية ( العلماء ورثة الأنبياء ) كيف يحقِّقون الوراثة هذه أن يسيروا مسيرة الرسول - عليه السلام - إذا تذكرت هذه الحقائق وهي بدهية إن شاء الله أعطيك الجواب الآن على الإمام أن يصلي على السنة لكن ليس يصلي ويمشي وإنما يُعلم ويوجه يبيِّن لهم أنه هذه سنة مهجورة متروكة هؤلاء الذين أنت تشير إليهم لأنهم يجهلون هذه السنة يصبحون عارفين بها ؛ أليس كذلك ؟

السائل : نعم .

الشيخ : لا سيَّما إذا تابعهم بالتذكير بمثل قوله - عليه السلام - : ( صلُّوا كما رأيتموني أصلي ) ، حين ذاك من أراد الله له الهداية اهتدى واتبع الإمام على هذه السنة وعلى غيرها و (( وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى )) ، على الإمام أن يصلي كما كان رسول الله يصلي لكن ما يجعل ذلك حكرة مفهوم حكرة لنفسه وإنما يوزعها على الناس أجمعين و ( لَئِن أن يهدي على يديك رجلًا أحبُّ إليَّ من حمر النعم ) بهذا القدر كفاية .

السائل : جزاك الله خير .

الشيخ : والحمد لله رب العالمين .

مواضيع متعلقة