عودة إلى مسألة الحكم على مَن يضع ويشرِّع القانون . - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
عودة إلى مسألة الحكم على مَن يضع ويشرِّع القانون .
A-
A=
A+
السائل : ... يعني أنا ما زلت مصر ... لكن الخلاف اللي حصل يعني تبعًا لِتبنِّينا هذا الميزان ما اختلف حكمنا على المجتمع اللي ... .

الشيخ : ... .

السائل : ... .

الشيخ : نعم ؟

السائل : ... .

الشيخ : أنت شعرك غير شعور الأستاذ ؟

سائل آخر : ... .

الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .

طيب ، تفضل أثبت أنُّو ما في ... .

السائل : الالتباس حصل ... .

الشيخ : بدك تثبت أنُّو ما صار في ... بالنسبة للمجتمع ، عم أقول لك : لا ، صار ؛ عم تقول لي : اسمح لي لأحكي ؛ تفضل احكِ ، مو بدك تحكي بالالتباس ، بدك تحكي هلق بالدعوى ، تفضل .

السائل : حصل تغيُّر ... نعم حصل .

الشيخ : إذًا بقى شلون صار ؟

السائل : لكن التغيُّر ، التغيُّر الذي أقصده ليس ... وإنما في حركتنا مع هذا المجتمع .

الشيخ : كونه حصل ، شلون ... يا أخي ؟ تخالف المجتمع ، هلق تقولوا ... الحمد كله صار في تغيُّر وتبدُّل ، صار في تبدُّل جذري لازم ... تبدُّل علاقتنا بالمجتمع ، شلون ما صار ؟ ما كنتم تعتبروا أنُّو ما في كفر عملي وكفر اعتقادي ، وجبتوا أربعة أمثلة ، وبيَّنَّا أنُّو هذه كلها من أنواع الكفر الاعتقادي مو كفر عملي ، وجبتوا هالأمثلة على أساس تثبتوا أنُّو لو ما كفر من قلبه يكفر بعمله ، لأنُّو المستندات اللي عم تجيبوها من كتاب الشَّيخ ؛ طيب ، عم تحتجوا فيها سابقًا ... هكذا ... قال أنُّو ... كتير ... .

السائل : أنا لسا لما أتفق أنا وإياك في المثال ... .

الشيخ : ... .

السائل : قضية النتيجة ... يجب أن يكون ... ما دام نفس الميزان ، فأنا اللي أستغربه أنا أزن بنفس الميزان على الذي يسجد للصنم قلبًا وقالبًا ، والذي يستهزئ قلبًا وقالبًا ، لكن اختلفت معك بالحاكم الذي يضع تشريع من عنده بمجرَّد وضعه أنا فهمت أنُّو قلبًا وقالبًا وأنت ما فهمت هذا .

الشيخ : شو به هذا ؟ شو ... ؟

السائل : أنا ربما أبني عليه ، لكن .

الشيخ : يا أخي ، شو ... ؟

السائل : يا أخي ، أنا اللي بدي أسأل ... ليه أنا بنفس الميزان آخذ بنفس الميزان الذي نأخذ به ، لكن ... في هذه الناحية .

الشيخ : ... .

السائل : أنُّو أنا لما جئت على الحاجة قلت أنا : هو كفر قلبًا وقالبًا بوضعه للشريعة ، أنت قلت : لا ... لأنُّو القضية دقيقة أنا عندي .

الشيخ : إي ، أنا عندي حكمة دينية : " من ثمارهم تعرفونهم " ، شو حصيلة الخلاف هادا اللي أنت عم تدندن حوله الآن وهو شكلي ؟! تصوِّر لي ليس له علاقة بالعقيدة ؛ لأنُّو متفقين كما أثبتنا أخيرًا أنُّو أنتم حكمتم على هذا الإنسان بالكفر لأنُّو قال الكفر بقلبه ؛ طيب ، أنا ما ظهر لي هذا ؛ فنتمّ على النقطة هَيْ ليش ما ظهر لك ؟ إن أنت قلت لي : ليش ما ظهر لك ؟ أقول لك : أنا ما تؤاخذني ... .

السائل : ... .

الشيخ : اسمح لي شوي .

السائل : عندي نقطة .

الشيخ : اسمح لي شوي .

هَيْ من الناحية الشكلية بيني وبينك ، من ناحية العلاقة الممثَّلة أو الصورة أو المثال بالمجتمع ... أنا سأحارب مثلك وأكتر منك بما نستطيع ... قضية فلسفية ؛ أنُّو أنا والله اقتنعت أنُّو هذا المثال كفر قلبًا ... .

مواضيع متعلقة