هل من ضررٍ على الإنسان وهو يربِّي نفسه على ما أراد الله - عز وجل - أن يدعو غيره من إخوانه ، ولو كان عنده تقصير كبير ؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
هل من ضررٍ على الإنسان وهو يربِّي نفسه على ما أراد الله - عز وجل - أن يدعو غيره من إخوانه ، ولو كان عنده تقصير كبير ؟
A-
A=
A+
السائل : ... يجب أن يعمل بما تفضَّلت به وهذه ولا سهل ، يجب أن يبدأ بنفسه ، ولكن هل مِن ضرر عليه وهو يجاهد نفسه لِقَصرِها على ما أراد الله من أخونا في أن يدعو غيره من إخوانه ، ولو كان فيه من التقصير بعد ؟

الشيخ : لا ضيرَ في هذا ، أنا قلت ، قلت في كلام مسجَّل ، قلت : يبدأ بنفسه ، ثم بزوجه ثم بولده ثم ثم بِمَن له عليه سلطان وهكذا .

السائل : يعني ما ينتظر يصل مرتبة الكمال حتى ... .

الشيخ : ما في مرتبة كمال ، إنما يعمل فيما يستطيع ، لكن الآن لا نستطيع ، يجب أن نعلم ؛ يعني الإنسان حينما يعلم فعلًا بمخطط واحد ينجح ، أما إذا كان يعمل في مخطط خيال لا ينجح ، يجب أن نعتقد أقول لكم بصراحة الآن : هل نستطيع أن نقاتل اليهود ؟

سائل آخر : لا نستطيع .

سائل آخر : بدون إعداد ... .

الشيخ : نحن الآن نقول الآن : نستطيع ؟ لا نستطيع .

طيب ، إذا واحد وقف وخطب على المنبر قال وحضَّ الناس وعمل خطبة نارية أنُّو قاتلوا اليهود ارموهم في البحر ، أنا أقول : هذا عم يخادع الناس ، عم يخادعهم ؛ لأنُّو هو أول واحد يعرف أنه لا يستطيع أن يعمل شيئًا !! لكن أَلَا نستطيع أن نعمل شيئًا في أنفسنا نربِّيها نعدُّها لمثل ذلك اليوم ؟! طيب ، هذا ندعه وذاك الذي لا نستطيعه ندندن حوله !!

سائل آخر : ما يصير !

الشيخ : هَيْ مغالطة ، هذه مغالطة .

لا إله إلا الله .

تفضل .

مواضيع متعلقة