محمد رأفت : بالنسبة للأمر الخاص الذي أريده ، بالنسبة لمسألة تنظيمية بالنسبة للتجمُّع هذا ، نحب أن يكون مختارًا لدينا الآن أحد الإخوة يكون مشرفًا على المخيَّم ، لِمَ ؟ لأنُّو نريد أن يكون التجمُّع هذا منظَّمًا - إن شاء الله - ؛ وخاصَّة أننا في النقطة العامة قلنا أن الكثير والكل منَّا يريد التنظيم ، ويريد الشيء الصحيح أن يكون ويريد كذا ، فإذا نحن حقَّقْنا التنظيم الآن أو النظام الصحيح لهذا العمل الشريف الكريم بإذن الله - جلَّ جلاله - سننجح .

بعض الملاحظات التي لاحظتها على تجمُّعنا السابق هنا أو في بيت الأخ " عبد الفتاح " أنُّو في بعض الإخوان يجعلوا الحمل كله على غيره ، يعني - مثلًا - لو دُعُوا إخوان " الزرقا " ، " ... " أو " عمان " ... بتندبّ الشغلة في اثنين ثلاثة من أنشط الإخوان ، والباقي كيف الحال ؟ كيف أنت ؟ يمكن أخونا يقطع يده وهو يعمل بصل أو سَلَطة أو كذا ؛ لا ، أنت أخ له وهو أخ لك ؛ فبدنا نكون بالعمل جميعًا ؛ يعني - مثلًا - إذا ذهب أحدنا إلى دورة المياه فوجدها متَّسخة ؛ لأنها الآن نظيفة مثلًا ، فما يبقي الحمل على إخوان المنطقة هذه أنُّو مش منظفين ؛ لا ، كل واحد رأى شيئًا يُستطاع أن يُعمل أو يستطيع أن يقوم به يقوم به ؛ يعني - مثلًا - ورقة - أجلَّكم الله - في المرحاض ما تُرمى ، في محل للورق . شيء آخر واحد يريد أن يقضي حاجته يقضيها في المحلِّ المعروف ، ما يقضيها على ، إذا وجد هكذا يقول لأحد الإخوان - مثلًا - المسؤولين : أنا ما أعرف ، وين الحاجات التي تُنظَّف فيها ؛ لم ؟ لأنُّو هذا يعطينا - إن شاء الله - نظافة ، والنبي - صلى الله عليه وسلم - : تنظَّفوا ، ( نظِّفوا أفنيتكم ، ولا تتشبَّهوا بيهود ) أو كما قال - صلى الله عليه وسلم - .

خاصَّة نحن في مسجد ، المفروض فينا أن ننظِّفه وأن نطهِّره وأن نطيِّبه ما استطعنا إلى ذلك سبيلًا ، أي شيء بالنسبة للغسل الصحون - مثلًا - يعني المرة الماضية المجلى الموجود كان مستخدمًا من قبل كذا جماعة ، يعني - مثلًا - جماعة التبليغ جاؤوا المسجد أكثر من مرة وأنا أراهم ، ما سكَّر معهم ، إحنا جئنا مرة سكَّر ، ليش ؟ في فوضى ؛ يعني يجوز بعض الإخوان سقط منه سهوًا غير سهو ما أدري يعني تفريط شيء فسكَّر المجلى ، اليوم إجا أحد العاملين قعد يمكن من الساعة الثامنة للساعة الواحدة - مثلًا - وهو يشتغل ، فنحن نريد بالنسبة للتنظيف يعني ننظِّف ونحط الوسخ الشاي أو كذا أو كذا في الخارج ، أي شغلة بهذه تفيدنا - إن شاء الله - نحن ، وتفيد كل أهل المسجد أو أهل المنطقة أنُّو جئنا منظِّفين حتى الذي كان متَّسخًا وخرجنا منظِّفين .

أما أنُّو نقول : نعم ، جئنا عليها كذا ؛ لا ، الآن نحن استلمناه أو سنستلمه - إن شاء الله - منظَّفًا ، حتى ساحة المسجد يعني الإخوان - جزاهم الله خيرًا - نظَّفوها ، فورقة إبريق شاي نكب الوسخ في المجلى أو في كذا ؛ لا ، اللي محل الطعام كذلك الإخوة المشرفين بالنسبة على الطعام من إخوان " الزرقا " أو " الطيبة " ... يكون مسؤولًا عنهم هو المسؤول أوَّلًا وأخيرًا عن إخوانه نظَّفوا ما نظَّفوا ، أُلقِي الحمل على اثنين أو على واحد من إخواننا فقط ؛ هذا أرجو رجاءً منكم جميعًا أن نتحرَّاه لأجل إيش ؟ أن نتحقَّق في قوله - تعالى - : (( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى )) ، هذا فيه تعاون لنا ولكل مَن يأتي كذلك يستفيد من المنزل الذي تحت المسجد ومن المسجد .

بالنسبة للنوم طبعًا ما يتَّسع المحل الغرف السُّفلى ، فَمِن الإخوان مَن شاء أن ينام هنا فلينَمْ ، لكن - مثلًا - ما نحتاج نقول له قُمْ والأذان أذَّن ، يعني إذا نبَّهه أحد الإخوان أو تنبَّه أحد الإخوان أو انضوى ... - مثلًا - ينهض الأخ بدون ما يكون نائمًا ويصير في شخير ، ويجي بعض الناس - مثلًا - من الخارج ؛ فكل هذه الأمور يراعيها الأخ بنفسه ، وإن حثَّه أحد الإخوان من جيرانه يكون أولى وأولى .

الفراش طبعًا سننام فيه ، إذا قام الأخ يربط فراشه أو يلفُّه ويضعه تحت ، ما يُبقيه في المسجد ؛ لِمَ ؟ لأننا سنخرج بعد الصلاة مباشرةً ، يعني الضوء الموجود هنا أو هنا ما نستخدمه ، على طول الإخوان يكون مستعدِّين لصلاة الفجر وخارجين في السيارات - إن شاء الله - يُنقَلون إلى الأحراش .

في مسألة في الأحراش ما نريد يعني في خلال الدروس أن يذهب أحد بدون إذن ، بدون إذن المشرف المسؤول عن المخيم أو عن التجمُّع ؛ لِمَ ؟ لأنُّو منطقة ما نعرفها ، أو الكثير منَّا ما يعرفها ، إلا إذا كان في وقت الاستراحة وقالوا أنُّو يا أخانا إحنا نروح هنا ... أما لما يصير الدرس يكون الإخوان - مثلًا - معروف درس الساعة ثمانية ونصف مثلًا ، أو تسعة أو كذا يكونوا الإخوان موجودين ، لأجل إيش ؟ أن نكون كذلك مبرهنين لأنفسنا قبل غيرنا على أننا أهل نظام .

يعني شيء آخر طبعًا في الأحراش ممنوع نكسِّر شجرًا ، فالشَّيخ حسن - مثلًا - يجوز يجي الهوا أنُّو ... شي ، يكسر له شي - مثلًا - ؛ لا ، ممنوع ، ممنوع نوقد نارًا هناك ، لكن لما نحن نريد أن نوقد سنختار محلًّا - مثلًا - بعيدًا عن الشجر بالمرة وسنفعل ، لأنُّو ممنوع في الحرش أن نوقد نارًا ، لِمَ ؟ لأنهم يخشون تصير تدب النار في الحرش وتصير حريق ، ومين المسؤولين عنه ؟ المشايخ ! فالحقيقة هذه الأمور كلها وجدت أن أنبِّه نفسي وإخواني لأجل - إن شاء الله - أن نكون عنوانًا في الذكر الخيِّر في هذه المنطقة وفي هذا التجمُّع .

وسبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك .

أنا استفضت ، فالإخوان مَن شاء أن يسأل يتكلَّم .

سائل آخر : اختاروا مشرف .

سائل آخر : اختاروا مشرف .

السائل : أيوا ، الآن ... .