محمد رأفت : ... وأن يزيدنا الله وإياكم هدًى وتقًى وسدادًا ورشادًا ، بفضل الله - جلَّ جلاله - ، ثم بنشاط وبجهود إخواننا وخاصَّةً الأستاذ الشَّيخ " محمد ناصر الدين الألباني " الذي ... الكثير الكثير من إخواننا ؛ وخاصَّة فيما سبق من أشهر أو من سنوات ، وإننا كلنا يعلم أننا ننتظر هذه الساعة لأجل أن نتعلَّم - إن شاء الله - الشيء المصفَّى الصحيح في العقيدة وفي العبادة وفي الشريعة وفي الخلق وفي السلوك ، ولأجل أن نتربَّى عليه كذلك بإذن الله - جلَّ جلاله - .

ولذلك كل الإخوان أحبوا أن يكون هذا اللقاء أكثر من مرَّة في الأعوام السابقة ، وتيسَّر مرة ولم يتيسَّر مرَّة أخرى ، وبعض الإخوان ودَّ كذلك أن يكون التجمُّع والنشاط واللقاء = -- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته -- = في مناطق أخرى ، وبإذن الله - جلَّ جلاله - سنفي بما نستطيعه ويستطيعه الشَّيخ ، ففيما أعلم أن هذا اللقاء سيستمرُّ حسب البرنامج الموضوع من الساعة الخامسة والنصف اليوم إلى الساعة السادسة من صباح يوم السبت - إن شاء الله - ، وتتخلَّل هذا التجمُّع برامج كثيرة ، ونرجو من الله - جلَّ جلاله - أن يُعيننا على تحقيق الكثير الكثير منها ، وإليكم للإخوة يعني خاصَّة الذين ما معهم البرنامج صورة مختصرة عن هذا البرنامج بأيام الخميس والجمعة وليلة السبت وصباح السبت .

كلمة الافتتاح " محمد رأفت " ، صلاة المغرب ، كلمة عامة للأستاذ الألباني من السابعة والنصف إلى الثامنة والربع ، بعدها صلاة العشاء ، بعدها العَشاء ، بعدها من التاسعة والنصف للحادية عشرة أسئلة عامة للأستاذ الألباني ، لكن الأستاذ قد يقترح التخفيف من السهر ، وما أدري بالنسبة للسهر نستطيع أن نجعله ... ساعة ونصف للعاشرة والنصف .

الشيخ : عشرة ونص لا بأس .

السائل : ساعة لأجل أن لا نخالف السنة كثيرًا ، وإن كان في علم وفي بحث لا بأس به ، لكن الأستاذ يرى أنُّو ننام مبكِّرين لأجل الليل قصير ، وبعدها نوم إلى الساعة الثالثة - إن شاء الله - ، وصلاة الفجر من الثالثة إلى الرابعة ، ثم بعد الصلاة مباشرةً - إن شاء الله - ننطلق من المسجد إلى أحراش المنطقة هذه ، والإخوة الذين حضروا في الأسبوع الماضي رأوا تلك المنطقة ، وهي من أحسن المناطق .

سائل آخر : بعد الصلاة مباشرةً ؟

السائل : يعني الساعة أربعة ونصف - إن شاء الله - ، خمسة إلا ربع ، خمسة إلا ثلث ، بعدها إذا وصلنا هناك - إن شاء الله - سنكون في محاضرة من الأستاذ الألباني " الطريق لإقامة مجتمع إسلامي يحكم بما أنزل الله " ، بعد هذه كذلك أسئلة عامة للأستاذ الألباني من الخامسة والنصف إلى السادسة والنصف ، بعدها تناول الإفطار إلى السابعة والنصف ، من السابعة والنصف في يوم الجمعة ... إلى الثامنة والنصف كلمة لأخينا الكريم الأستاذ " عيد عباسي " ، من الثامنة والنصف إلى التاسعة والنصف كلمة للأخ الكريم " حسين العوايشة " ، من التاسعة والنصف إلى الحادية عشرة استراحة ، وكل أخ يستطيع أن يفعل ما يشاء في ذلك الوقت ، لكننا - إن شاء الله - سنصلي الجمعة هنا ، وبعض الإخوة يقترحون أن نتفرَّق لعلنا نُفيد ونستفيد من المنطقة نفسها ، فيصلي البعض في " رميمين " ، والبعض في " الجوزة " قريب جوارها ، والبعض في " أمِّ العمد " ، والبعض في " علان " ؛ يعني القرى هذه نذهب بالسيارة من الإخوان ، إذا كان في خطيب يسمعون ، قد لا يأتي الخطيب فأحدهم يخطب أو يعظ ، والناس يستفيدون - إن شاء الله - .

من الثانية عشرة والنصف إلى الثالثة والنصف انطلاق من المسجد والذهاب إلى الأحراش مرَّة أخرى لتناول الغداء - إن شاء الله - ، الثالثة والنصف إلى الرابعة صلاة العصر ، الرابعة إلى الرابعة والنصف كلمة للأخ الكريم " أحمد عطية " ، أو مَن ينوب عنه أو يحل محلَّه لأنُّو ما حضر ، من الرابعة والنصف للخامسة الأستاذ الكريم كلمة الأستاذ " كامل أبو ... " ، من الخامسة إلى السادسة والنصف درس في العقيدة مع أسئلة حول الدرس للأستاذ الألباني ، وكل هذا في الحوش ، ونكون - إن شاء الله - متهيِّئين هناك وفي ظلِّ و ... .

من السادسة والنصف إلى السابعة والنصف نأتي مرة أخرى للمسجد وصلاة المغرب ، من السابعة والنصف إلى الثامنة والنصف درس عام للشَّيخ ناصر في المسجد هناك - إن شاء الله - ، من الثامنة والنصف إلى التاسعة والنصف صلاة العِشاء مع تناول العَشاء ، من التاسعة والنصف إلى العاشرة شرح حديث من أحاديث الأحكام للأستاذ الألباني ، من العاشرة للحادية عشرة أسئلة عامة للشَّيخ ، ولو جعلناها العاشرة والنصف يكون أفضل - إن شاء الله - ، بعدها يتكرَّر النوم ، بعدها صلاة الفجر ، الرابعة للخامسة محاضرة " في القضاء والقدر " للأستاذ الألباني ، من الخامسة إلى السادسة جلسة تقويمية ونصائح عامة وملاحظات الإخوان = -- وعليكم السلام ورحمة الله -- = . هذه بين يدي هذه الكلمة أحبَبْت أن ... بالبرنامج .

بالنسبة لِمَا في البرنامج كما قال الأستاذ : نحن سنفعل - إن شاء الله - ، ما لا يُدرك كله لا يُترك جُلُّه ، المتيسِّر - إن شاء الله - والذي نشعر فيه الفائدة الكثيرة سنطبِّقه - إن شاء الله - ، الذي نشعر أنُّو في شيء أحسن منه باقتراحات الإخوان أو في المشاورة سيتغيَّر ويتبدَّل حسب التيسير الذي نستطيعه - إن شاء الله - .