حديث سعد بن أبي وقاص أنه دخل مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على امرأة ، وبين يديها نوى أو حصى تسبِّح به ؛ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( أخبِرُك بما هو أيسر عليك من هذا أو أفضل ؟ ) ، هذا الحديث قد ضعَّفتموه في " الضعيفة " ؛ غير أن الأرناؤوط حسَّنه في تخريجه لـ " رياض الصالحين " لوجود شاهد عند ابن حبان ؛ فما قولكم ؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
حديث سعد بن أبي وقاص أنه دخل مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على امرأة ، وبين يديها نوى أو حصى تسبِّح به ؛ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( أخبِرُك بما هو أيسر عليك من هذا أو أفضل ؟ ) ، هذا الحديث قد ضعَّفتموه في " الضعيفة " ؛ غير أن الأرناؤوط حسَّنه في تخريجه لـ " رياض الصالحين " لوجود شاهد عند ابن حبان ؛ فما قولكم ؟
A-
A=
A+
عيد عباسي : حديث سعد بن أبي وقاص قال : إنه دخل مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على امرأة وبين يديها نوى أو حصى تسبِّح به ؛ فقال : ( أخبرك بما هو أيسر عليك من هذا ؟ ) . الحديث قد ضعَّفتموه في " الضعيفة " غير أن الأرناؤوط في تخريجه لـ " رياض الصالحين " حسَّنه لوجود شاهد عند ابن حبان ؛ فما قولكم ؟

الشيخ : هذا الحديث مخرَّج في بعض كتبي بشيء من التفصيل ، وأذكر منها كتابي " نقد التعقيب الحثيث " .

سائل آخر : " الرد على التعقيب الحثيث " .

الشيخ : " الرد على التعقيب الحثيث " ؛ فمَن شاء التوسع فيرجع إلى هناك ، ويقابل كلام الألباني بكلام الأرناؤوط ، ثم ما اطمأنَّ إليه ذهب إليه وليس بلازم عليه أن يقلِّد لا الألباني ولا الأرناؤوط ، لكني أريد أن ألفت النظر إلى شيء ؛ وهو أن هذه القصة جاءت في " صحيح مسلم " من حديث جويرية من زوجات الرسول - صلى الله عليه وسلم - وليس فيها ذكر الحصى ، وذلك مما يؤكد أن ذكر الحصى في الحديث المسؤول عنه منكر لا يصح .

وبهذا القدر كفاية ، والحمد لله رب العالمين .

مواضيع متعلقة