قال الله - تعالى - : (( فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ )) إلى قوله : (( ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ )) ؛ فهل يُستنتج من هذه الآية أن أهل الحرم لا متعة لهم ولا قران ، وأنهم يحجُّون حجًّا مفردًا ويعتمرون عمرةً مفردةً ؟ وهل يشمل ذلك المواطن الذي يقيم مع أهله في مكة ، ولكنه ليس من أهلها ؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
قال الله - تعالى - : (( فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ )) إلى قوله : (( ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ )) ؛ فهل يُستنتج من هذه الآية أن أهل الحرم لا متعة لهم ولا قران ، وأنهم يحجُّون حجًّا مفردًا ويعتمرون عمرةً مفردةً ؟ وهل يشمل ذلك المواطن الذي يقيم مع أهله في مكة ، ولكنه ليس من أهلها ؟
A-
A=
A+
الشيخ : قال الله - تعالى - : (( فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ )) ؛ فهل يُستنتج من هذه الآية أن أهل الحرم لا متعة لهم ولا قران ، وأنهم يحجُّون حجًّا مفردًا ويعتمرون عمرةً مفردةً ؟ وهل يشمل ذلك المواطن الذي يقيم مع أهله في مكة ، ولكنه ليس من أهلها ؟

هناك خلاف في هذه المسألة ، لكن الراجح أن أهل مكة ليس عليهم قران أو متعة الحج ، وإنما هم يحجُّون حجًّا مفردًا ؛ كذلك العمرة ، أما الذين سكنوا في مكة - وبتعبير السَّائل أصبح مواطنًا - ؛ فإن كان المقصود بالسؤال أنه أقام بحيث انتفى عنه اسم مسافر ؛ فحينئذٍ حكمه حكم أهل مكة ، إما إن جاء على سفر فهذا حكمه حكم الآفاقيين ؛ فيعتمر ويحج على طريقة التمتُّع .

مواضيع متعلقة