ما معنى الله أكبر ؟ أكبر من ماذا ؟ وهل يجوز مقارنة الله - عز وجل - مع غيره من المخلوقات ؟
A-
A=
A+
الشيخ : أخيرًا : في هنا سؤال فيه غرابة ، ولكنه سبب معروف ؛ يقول السائل : ما معنى الله أكبر ؟ أكبر من ماذا ؟ وهل يجوز مقارنة الله مع غيره من المخلوقات ؟
الجواب : يقول : هل يجوز مقارنة الله مع غيره من المخلوقات ؟ يعني : هل يجوز مقارنة الله بالمخلوقات ؟
إذا كان يعني بالمقارنة المشابهة فالجواب طبعًا : لا يجوز ، أما نحن نقول : الله - عز وجل - حي ، ونحن الآن أحياء ؛ فهل هذه مقارنة ؟! ليست مقارنة ؛ لأن الله يقول : (( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ )) ؛ فإذًا هو حي ونحن أحياء ؛ هذه لا تُسمَّى مقارنة ؛ لأنُّو حياته ذاتية غير مكتسبة من غيره وأزلية ، أما حياتنا فَبِه - تبارك وتعالى - .
وهكذا كل شيء نصف الله - عز وجل - به إنما نصِفُه ملاحظين قوله : (( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ )) ، من ذلك ما جاء في هذا السؤال ، الله أكبر ، أكبر من أيِّ شيء ؟ من كل شيء ، الله أكبر من كل شيء .
جاء في الأحاديث الصحيحة في مسلم وفي غيره أن الله - عز وجل - يوم القيامة يُمسِك السماوات والأرضين بيده ؛ فهل هذا إلا بيان وتأكيد لكونه : الله أكبر من كل شيء ؟! يعني حينما نقول : الله - تبارك وتعالى - له وجود ، هذا الوجود ليس وجودًا ذهنيًّا ؛ أي : وجودًا خياليًّا ، وإنما هو وجود حقيقي ، يعني العلماء - علماء الكلام بصورة خاصَّة - بيقسموا الوجود إلى قسمين : وجود عيني ووجود ذهني ؛ وجود في الأعيان ووجود في الأذهان ... .
الجواب : يقول : هل يجوز مقارنة الله مع غيره من المخلوقات ؟ يعني : هل يجوز مقارنة الله بالمخلوقات ؟
إذا كان يعني بالمقارنة المشابهة فالجواب طبعًا : لا يجوز ، أما نحن نقول : الله - عز وجل - حي ، ونحن الآن أحياء ؛ فهل هذه مقارنة ؟! ليست مقارنة ؛ لأن الله يقول : (( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ )) ؛ فإذًا هو حي ونحن أحياء ؛ هذه لا تُسمَّى مقارنة ؛ لأنُّو حياته ذاتية غير مكتسبة من غيره وأزلية ، أما حياتنا فَبِه - تبارك وتعالى - .
وهكذا كل شيء نصف الله - عز وجل - به إنما نصِفُه ملاحظين قوله : (( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ )) ، من ذلك ما جاء في هذا السؤال ، الله أكبر ، أكبر من أيِّ شيء ؟ من كل شيء ، الله أكبر من كل شيء .
جاء في الأحاديث الصحيحة في مسلم وفي غيره أن الله - عز وجل - يوم القيامة يُمسِك السماوات والأرضين بيده ؛ فهل هذا إلا بيان وتأكيد لكونه : الله أكبر من كل شيء ؟! يعني حينما نقول : الله - تبارك وتعالى - له وجود ، هذا الوجود ليس وجودًا ذهنيًّا ؛ أي : وجودًا خياليًّا ، وإنما هو وجود حقيقي ، يعني العلماء - علماء الكلام بصورة خاصَّة - بيقسموا الوجود إلى قسمين : وجود عيني ووجود ذهني ؛ وجود في الأعيان ووجود في الأذهان ... .
- نوادر بوابة تراث الإمام الألباني - شريط : 5
- توقيت الفهرسة : 01:18:26