السائل : شيخ ، ذكر الحافظ في " ... " أن حديث : ( إنَّا لا نستعين بمشرك على المشركين ) أو ... الحديث منسوخ ، وأتى بتفصيل بالمسألة هذه ، وأتى بالأحاديث ، وبعضها ضعيف ، لكن يعني .

الشيخ : الناسخ ما هو في زعمه ؟

السائل : في حديث - والله أعلم - كأنه صحيح من الأحاديث .

الشيخ : معليش ... .

السائل : في الأحاديث الفعلية .

الشيخ : طيب ، الفعل لا ينسخ القول .

السائل : الفعل لا ينسخ القول ، كذلك هو يعني ذكرها في مقدمة كتابه والله أعلم .

الشيخ : إي ، في عدة قواعد ، بس شو الحديث اللي ادَّعى أنُّو هو ناسخ وهو صحيح ؟

السائل : والله لا أذكر بالتحديد ، لكن ذاكر هو أربع أحاديث منها يعني لعله ثلاث منها ضعيف والله أعلم .

الشيخ : على كل حال بتكون حادثة معيَّنة - كما يقول الحنفية - لا عموم لها ؛ وبخاصَّة وأنها تنافي وتعارض مبدأ أصيلًا ، وهو قوله - عليه السلام - : ( ارجع ؛ فإنَّا لا نستعين بمشرك ) .

السائل : يعني حادثة استعانة النبي - صلى الله عليه وسلم - بالمشرك في حادثة الهجرة عندما دلَّه على الطريق ؛ ما تدل ... كذلك ولَّا - أيضًا - فِعل ... ؟

الشيخ : هذا استدلال مجتهدي آخر الزمان ، هذا شو علاقته بالحرب ؟ ... دلالة على الطريق .

السائل : نعم .

الشيخ : طيب ، مثل استقراضه من اليهودي الشعير ، كمان نستدل به أنه استعانة بمشرك ما هيك ؟

سائل آخر : أو ... للدرع .

سائل آخر : ... كدليل معه ، ما يمكن يكون هذا - مثلًا - مكلَّف من قبل المشركين أن يضلِّل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ... ؟

الشيخ : من عندك ممكن .

سائل آخر : ... .

الشيخ : عندك عندك أنت ، وعندي منشان خاطرك ، حتى ما يأخذ على خاطرك ؛ هذا ممكن ، أما النبي المعصوم الذي نزل في حقِّه : (( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ )) ، فبالنسبة إليه لا يُقال ما افتَرَضْتَه ، أما بالنسبة لك ولي هالدرويش هدول ممكن كل شي .