مكالمة من حسن السقاف ورفض الشيخ مناظرته - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
مكالمة من حسن السقاف ورفض الشيخ مناظرته
A-
A=
A+
رن التليفون

السائل : السلام عليكم

الشيخ : وعليكم السلام

السائل : حسن يحكي معاكم حسن السقاف ، أنا بدي أظل مصر أجلس معكم ، يجوز تشوفوا موعد أو مجال نجلس معكم ، أريد أن أتباحث معكم في بعض الأمور وأسألكم .

الشيخ : ما أفسحت لنا المجال ، إلا نقابل الإصرار بإصرار ، أنه أنا ما عندي وقت ، لأن التجربة التي دخلت فيها مع إخواننا ما بشجع أنه أحدًا أن يضيع وقته معك ، لو أنه ظهر منك شيء من الإنصاف والتجرد عن إتباع الهوى والآباء والأجداد ، ربما كان الإنسان يفادي عن شيء من وقته في سبيل التفاهم مع شخص يتبين منه أنه مخلص وأنه طالب للحق ، لكن آسف أن أقول إن هذا الشيء ما ظهر في كل تلك الجلسات ..

حسن السقاف : بس أنا يلي يبرهن ...

الشيخ : ولذلك آسف مرة أخرى ، لا أقول لك لا استعداد عندي للقاء معك لأن وقتي أضيق من هذا اللقاء

حسن السقاف : بس معليش بدي ألفت نظركم لناحية .

الشيخ : تفضل .

حسن السقاف : وهي أنه أنا يلي يبرهن أنه أينما وجدت الحق اتبعته ، أن الصوفية في هذه البلدة جميعًا مستائين مني لأني مش موافقهم على الشيء الذي يقولون فيه من جهل وضلال ومن قول بالحلول ومن قول بالاتحاد ...

الشيخ : حتى نقبل كلامك هذا ، اعمل لنا رسالة ولو هيك رسالة صغيرة ، ويتبين عيوب الصوفية كما تقول حينئذٍ تكون هذه نقطة ، بيضاء في صحيفتك إما مجرد أنك تسمعني هذا الكلام لأنك أنت تعرف أنه نحن بيننا وبين الصوفية مصانع الحداد ، ما يكفي هذا أن تبريء ساحتك وإنما عليك أن تؤلف رسالة ولاسيما ...

حسن السقاف : مش الغاية عندي ...

الشيخ : بقول لك ، ولاسيما نصف الكلام ما عليه جواب ، ولاسيما أنت ما شاء الله في عندك نشاط زائد بالرد على من تزعم بأنهم من المبتدعة ، وهم الدعاة إلى السنة وهم الذين يحييون السنة فأنت تؤلف رسالة من أجل أن ترد على من يفتي بقوله عليه السلام : ( لا تصوموا يوم السبت إلا فيما افترض عليكم ) ما شاء الله على هذا النشاط الذي يذهب أدراج الرياح ، لأنك كالذي يضرب بحديد بارد فتخالف حديث الرسول عليه السلام ، بمجرد نقول هنا أو هناك لا ندري فهمتها أم لم تفهمها وقد تتسرع في تضعيف الحديث الصحيح بجهل أو بتجاهل ، الله أعلم والله حسيبك ، أما أن تؤلف رسالة كما تقول أنت الآن : أن الصوفية مش راضين عنك ، فأطبع هذا الرأي تبعك حتى نراه حتى يصير في تقارب بيننا وبينك وهذا ما عندي والسلام عليكم ، لأن الوقت عندنا أضيق ما يكون ، وعندنا الآن بعض الحضور فلا يتسع الوقت ، إن شئت أن تفكر فيما سمعت وتتصل معي مرة أخرى هاتفيًا ما في عندي أي مانع ، لعل الله عز وجل يهدي من كان منا ضالاً ، ( وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلالٍ مبين ) والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

أبو ليلى : يا شيخ حبيت جزاك الله خير ...

الشيخ : ما بدي يا أخي شو بتحب ، ما يكفي أنت ما حكيت معهم هناك .

أبو ليلى : بتعرف ليش شيخنا ؟

الشيخ : لا ما بعرف شو بده يعرفني ..

أبو ليلى : لأنه هذا مسجل ولازم يقع بين يديه ، فلا أريد هو نفسه يقول أنه نفس الشيخ يسجل هذه الأمور يعني أنا موجود عند الشيخ .

الشيخ : طيب ، شو بدك أسوي ؟ إذا بدك تحكي معه ، شو يعني فرقت المسألة ؟

أبو ليلى : يعني بعرف الآن أنها تسجلت شيخنا لما يتكلم هو عن الصوفية وأنه بريء منهم ، أنا فرصة لي أن أشهر هذا الشريط ، وأوزعه .

الشيخ : طيب ، وزعه .

أبو ليلى : ماشي لكن هو الآن قد يظن أن الشيخ وضع المسجل بسجل الأسئلة والأجوبة ، وما بعرف أنه أنا موجود عند الشيخ .

الشيخ : يعني أنت سجلت ؟

أبو ليلى : نعم .

الشيخ : حطها على رقبتي - يضحك أبو ليلى والشيخ رحمه الله - هذه ليست مشكلة كبيرة .

مواضيع متعلقة