الشيخ : جاء من حديث اللي يقول أن الرسول - عليه السلام - رأى رجلًا يشير بإصبعيه ، فقال له : ( أحِّدْ أحِّدْ ) ، أخذها بقى هذا قاعدة ؛ أنُّو كل ما بدو ما يقول : لا إله إلا الله بدو يؤحِّد ؛ يعني يحرِّك إصبعتو ، على هذا كما أقول الحقيقة إن المصائب تجرُّ بعضها البعض ، والأخطاء تجر بعضها البعض ، والبدع تجر بعضها البعض ، إلى آخره ، كنت ذكرت في بعض التعليقات على بعض الأحاديث ولعل بعضكم يذكر هذا معي ؛ يمكن في بعض الأحاديث التي جاءت في فضل الصلاة بعمامة ، ( صلاة العمامة تفضل سبعين صلاة بغير عمامة ) ، هذا الأحاديث عندنا في دمشق كأنها في كتاب الله ، تجد الشاب الحليق اللحية والشارب والحاسر الرأس يدخل في الصلاة يطالع منديل من جيبته ويلف رأسه ، هذا أدب من آداب الصلاة ، طيب ؛ هذا أدب إسلامي أنُّو الإنسان ما يمشي حاسر الرأس ، وليس هذا في الصلاة فقط ، فقلت هناك : أخشى ما أخشاه أن يأتي زمان يحطوا كمان لحى مستعارة في الجيب كل ما دخل الواحد منهم الصلاة يحط العمامة المستعارة واللحية المستعارة على طريقة لوردات الإنجليز ، الشر يجر شر ، وهذا ما أستبعده ، وقلت أنا هنا لما جئت وفُوجئت بالآذان الموحَّد : أخشى ما أخشاه أن يحطوا لنا إمام موحَّد ، واحد يصلي هناك في المسجد ويذيعوه ؛ لأنه هاللي ابتدع هديك البدعة ما يصعب عليه أنُّو يجب واحدة مثلها ، وهكذا .

السائل : انتهيت من الكلام هذا ؟

الشيخ : إذا تريد أنهيه ؛ لأن الحديث ذو شجون ، لكن أنا في نفسي .

سائل آخر : في سؤال بالله ... .

الشيخ : تفضل .