هل يكفِّر أئمة الدعوة مَن كان يتوسَّل بذات النبي - صلى الله عليه وسلم - وبجاهه ؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
هل يكفِّر أئمة الدعوة مَن كان يتوسَّل بذات النبي - صلى الله عليه وسلم - وبجاهه ؟
A-
A=
A+
السائل : طيب يا شيخ ، ننتقل من هذه المسألة إلى المسألة الأخرى .

الشيخ : تفضل .

السائل : وهي : مسألة هل - مثلًا - كانوا .

الشيخ : ما انتهى الوقت ؟

سائل آخر : بلى انتهى ، وزاد ربع ساعة .

الشيخ : تفضل .

... ... ...

السائل : هل يكفِّرون من كان يتوسَّل بذات النبي - صلى الله عليه وسلم - وبجاهه ... .

الشيخ : طيب ؛ عطيني الخلاصة من عندك وأنت ... كما تقول ... .

سائل آخر : ... .

الشيخ : ... طيب ، تفضل .

السائل : ... كلام الشيخ - رحمه الله - محمد عبد الوهاب في بعض رسائله إلى بعض الناس ذكر لمَّا أُثيرت هذه المسالة وأثارها عليه الخصوم قال : " ونحن ليس الكلام بيننا وبين هؤلاء والافتراق على مسألة التوسل بذات النبي - صلى الله عليه وسلم - وبجاهه ، وإنما الكلام في غير ذلك ، وذكر مسائل فيها شرك أكبر ، وقال : إنما هذه من مسائل الفروع " هكذا قال ، وأما عامة الرسائل الأخرى التي له ولأتباعه وأحفاده فغاية ما رأيت لهم وقد تتبَّعت هذه المسألة في كتبهم إلا أنهم قالوا : هي بدعة .

الشيخ : طيب ؛ تسمح ؟

السائل : تفضل .

الشيخ : لا ننتقل إلى مسألة أخرى إلا بعد أن نقف قليلًا في مسألة التوسل ، هذا الكلام الذي نقلته عن شيخ الإسلام محمد عبد الوهاب تسلِّم به على إطلاقه ؟

السائل : ... .

الشيخ : ... .

السائل : أنه بدعة ؟

الشيخ : أنه من الفروع ؟

السائل : أنا لا أرى أن هذه من مسائل الفروع ، ولا يُعتدُّ الجواب فيها .

الشيخ : إذًا أصاب الشيخ وأنا أخطأت .

السائل : أنا أرى أن كلامه في هذا غير صحيح ، لكن ضربت هذا مثلًا لردِّ الشبهة ؛ وهو هل هناك غلوُّ أو لا أقول هناك قد يُفهم من هذا تساهل وليس هناك فروع .

الشيخ : لأ ، لا يفهم من هذا أن هناك تساهل ، لكن يمكن أنه عالج نوعًا من التوسل ، فإذا كان عالج نوعًا من التوسل فهو مصيبٌ ، ولكنه أغضى النظر عن النوع الآخر الذي هو كفر وشرك ؛ فلماذا ذكر هذا ولم يذكر ذاك ؟ هنا تتدخل بقى سياسة الدعوة ، فسياسة الدعوة لا تعطي فكرة الداعية هذا أو السايس هذا ، فالوقوف عند هذه العبارة والاستدلال بها على أنه متساهل لا يصحُّ هذا الاستدلال الذي تقوله .

السائل : نعم .

الشيخ : نعم ، نكتفي ؟

سائل آخر : ... .

الشيخ : سبحانك اللهم وبحمدك ... .
  • رحلة النور - شريط : 64
  • توقيت الفهرسة : 00:28:23
  • نسخة مدققة إملائيًّا

مواضيع متعلقة