عن الأزواعي قال : حدَّثنا يحيى بن أبي كثير ، عن محمد بن إبراهيم التيمي ، عن يعقوب أو ابن يعقوب ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( أزرة المؤمن إلى عضلة ساقيه ، ثم إلى نصف ساقيه ، ثم إلى كعبيه ؛ فما كان أسفل من ذلك في النار ) ، هل يُعلُّ هذا أولًا بالنسبة ليعقوب أو ابن يعقوب هذا ما أعرف حاله ؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
عن الأزواعي قال : حدَّثنا يحيى بن أبي كثير ، عن محمد بن إبراهيم التيمي ، عن يعقوب أو ابن يعقوب ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( أزرة المؤمن إلى عضلة ساقيه ، ثم إلى نصف ساقيه ، ثم إلى كعبيه ؛ فما كان أسفل من ذلك في النار ) ، هل يُعلُّ هذا أولًا بالنسبة ليعقوب أو ابن يعقوب هذا ما أعرف حاله ؟
A-
A=
A+
السائل : ... الأزواعي قال : حدَّثنا يحيى - يعني بن أبي كثير - ، عن محمد بن إبراهيم التيمي ، عن يعقوب أو ابن يعقوب ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( أزرة المؤمن إلى عضلة ساقيه ، ثم إلى نصف ساقيه ، ثم إلى كعبيه ؛ فما كان أسفل من ذلك في النار ) .

الشيخ : ماذا كان سؤالكم حول هذا ؟

السائل : أنا سؤالي عن حكمكم على هذا الحديث ؛ هل يُعلُّ أولًا بالنسبة ليعقوب أو ابن يعقوب هذا ما أعرف حاله ... ؟

الشيخ : المشكلة هنا ، أن هذا كأنه يبدو أنه مجهول غير معروف ، لكن الحقيقة أن الباحث لا يجوز أن يقطع قبل أن يراجع ويفرغ جهده بكامله حتى يتسنَّى له أن يقول : هذا مجهول غير معروف ، فإن كان كذلك ويغلب على ظني لمجرَّد سماع هذا الإسناد فإسناد ... كلهم ثقات وعلى شرط الشيخين كما يقولون ؛ إلا أنه هناك علَّة أخرى غير هذا الرجل ؛ وهي أن الوليد بن مسلم معروف بأنَّه كان يدلِّس تدليس التسوية ، ومن كان هذا شأنه فيُشترط فيه أن يصرِّح بكل طبقات الإسناد بالتحديث ، وهنا لن يصرِّح في النهاية ، فيمكن أن يكون هناك شيء من التدليس تدليس التسوية ، زيادة على كون هذا الراوي عن أبي هريرة أنه على الأقل يعني مجهول يحتاج إلى دراسة خاصَّة تمامًا حتى نتمكَّن من الجزم بهذا أو بنفيه .
  • رحلة النور - شريط : 23
  • توقيت الفهرسة : 00:35:10
  • نسخة مدققة إملائيًّا

مواضيع متعلقة