حديث النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث ) ، وهذا الحديث في " الصحيحين " فيه زيادة : ( لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأنِّي رسول الله ... ) ، ففي تخريج الحديث كيف يكون العزو ؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
حديث النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث ) ، وهذا الحديث في " الصحيحين " فيه زيادة : ( لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأنِّي رسول الله ... ) ، ففي تخريج الحديث كيف يكون العزو ؟
A-
A=
A+
السائل : هنا حديث قوله - صلى الله عليه وسلم - : ( لا يحلُّ دمُ امرئٍ مسلم إلا بإحدى ثلاث ) ، الحديث هذا موجود في عدَّة مواضع من كتب السنة ، ولكن بنفس هذا اللفظ بدون زيادة .

الشيخ : ولكن إيه ؟

السائل : بهذا اللفظ بدون زيادة ، الحديث فيه زيادة ، هو حديث عبد الله بن مسعود فيه زيادة : ( لا يحلُّ دم امرئٍ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأنِّي رسول الله ) ، فعند تخريج الحديث هل - مثلًا - يُعزى هذا الحديث إلى - مثلًا - كتب السنة التي ذكرت هذا الحديث باللفظ نفسه أم بالزيادة الأخرى ؟ لأن إذا ذكرت الزيادة فموجود في " الصحيحين " ، بدون زيادة في غير " الصحيحين " ، في التخريج هل يشار - مثلًا - إلى أنَّ الحديث بزيادة ... في " الصحيحين " وغيره ؟

الشيخ : يعني أنت تعزو الحديث إلى جماعة بعضهم رواه بالزيادة ، وبعضهم روى الأصل بدون زيادة ، هنا مذهبان لعلماء الحديث ومخرِّجي الحديث ، الأول سامح بمثل هذا التخريج ، فيُقال رواه فلان وفلان وفلان وإن لم يكن اللفظ ليس بجميعهم ، وإن لم يكن هناك زيادة ليست في جميعهم ، والمذهب الآخر وهو بلا شك الأنصح والأدق وهو أن يُنَصُّ أن الزيادة الفلانية ليست عند فلان وفلان .

السائل : بهذا اللفظ ؟

الشيخ : إي نعم .
  • رحلة النور - شريط : 18
  • توقيت الفهرسة : 00:09:33
  • نسخة مدققة إملائيًّا

مواضيع متعلقة