الترهيب من كراهية الإنسان الموت ، والترغيب في تلقِّيه بالرضا والسرور إذا نزل حبًّا للقاء الله - عز وجل - . - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
الترهيب من كراهية الإنسان الموت ، والترغيب في تلقِّيه بالرضا والسرور إذا نزل حبًّا للقاء الله - عز وجل - .
A-
A=
A+
الشيخ : الترهيب من كراهية الإنسان الموت ، والترغيب في تلقِّيه بالرضا والسرور إذا نزل حبًّا للقاء الله - عز وجل - :

عن عائشة - رضي الله عنها - قالت : قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - : ( من أحبَّ لقاء الله أحبَّ الله لقاءه ، ومن كَرِهَ لقاء الله كَرِهَ الله لقاءه ) . فقلت : يا نبيَّ الله ، أكراهية الموت ؟ فكلنا يكره الموت . قال : ( ليس ذلك ، ولكن المؤمن إذا بُشِّر برحمة الله ورضوانه وجنته أحبَّ لقاء الله فأحبَّ الله لقاءه ، وإن الكافر إذا بُشِّرَ بعذاب الله وسخطه كَرِهَ لقاء الله فكَرِهَ الله لقاءه) رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي .

هذا الحديث كما يدل تخريجه من صحاح أحاديث الترغيب والترهيب ، إلا أن في هذا التخريج شيئًا لا بدَّ من ذكره له علاقة بمصطلح الحديث ؛ ذلك أنه عزا الحديث للبخاري ومسلم وكان قد صدَّره عن عائشة ، وحينما يُعزى الحديث للبخاري فهذا العزو من حيث تعلُّقه بـ " صحيح البخاري " خاصة له عدة احتمالات :

أولًا : رواه البخاري موصولًا بإسناده الصحيح .

ثانيًا : رواه البخاري معلَّقًا .

ثالثًا : رواه البخاري في غير " صحيحه " من كتبه الأخرى .

في هذه الاحتمالات اصطلح علماء الحديث على أمر لكي لا يحارَ طالب العلم حينما يرى حديثًا معزوًّا للبخاري فيتساءل : تُرى هذا من أيِّ نوع من هذه الأنواع ، اصطلحوا على أنه حينما يقول المحدِّث العالم بما يقول والدَّقيق فيما يقول : " رواه البخاري " ؛ أي : بإسناده المتصل الصحيح في كتابه " الصحيح " ، أما اذا كان القائل : " رواه البخاري " يعني أحد الاحتمالين الآخرين ؛ أي : إما معلَّقًا وإما خارج الصحيح ؛ فلا بد حين ذاك من التقييد لهذا التخريج ؛ كأن يقول : رواه البخاري معلقًا ، أو يقول : رواه البخاري في جزء القراءة ...

ومسلم موصولًا ، وإن كان لم يقل مسلم موصولًا ؛ لأن مسلمًا ليس من عادته تعليق الأحاديث بكثرة كما هي عادة الإمام البخاري ، فقد أحصى بعض أئمة الحديث الأحاديث المعلَّقة في كل " صحيح مسلم " فلم تبلغ العشرين حديثًا ، بينما المعلقات في " صحيح البخاري " قد تتجاوز الألف حديث ، لذلك كان يحسن تقييد هذا التخريج ؛ كأن يقول : رواه البخاري تعليقًا ومسلم وفلان وفلان وفلان كما ذكر ، إلا أن مسلمًا أخرج هذا الحديث بالذَّات بإسناد آخر عن عبادة بن الصامت موصولًا ، فيحتمل - أيضًا - أن يكون المصنف إما أنه وَهِمَ وإما أنه تساهل فأدخل حديث في حديث ، فهو صدَّرَه عن عائشة ثم في التخريج قال : " رواه البخاري ومسلم " ؛ ويعني رواه البخاري عن عبادة وليس عن عائشة ، وهذا يقع فيه بعض المتأخرين وليس فيه غرابة ؛ لأنهم ليسوا في هذا الصَّدد من علم الحديث ، بخلاف مؤلِّفنا هذا ؛ فهو من كبار حفاظ الحديث ، لذلك فالأمر كما يقال هنا " حسنات الأبرار سيِّئات المُقرَّبين " ، وإن كان في مثل هذه العبارة في مناقشة كنا قد ذكرناها في " سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة " ؛ لأن هذه العبارة تُروى حديثًا عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ولا أصل له ، ثم هي فيها كثير من التسامح ؛ لأنه لا يمكن أن تكون " حسنات الأبرار سيئات المقرَّبين " ؛ لكن المعنى ما قد يكون بالنسبة لبعض الناس لا شيء فقد يكون شيئًا يُؤاخذ عليه إذا ما صدرَ من بعض الناس الآخرين ذوى المكانة والمنزلة والعلم .

أقول هذا ولا بد من أن أذكِّر بأن بعض إخواننا في الدرس الماضي كأنه لفت نظري إلى أنني حينما أقول في مثل هذه البحوث فكأنه يلاحظ أن الجو لا يتحمَّل مثل هذا البحث ، وأنا أجد لرأيه وجهًا ، لكننا نعتقد وكنا قديمًا ذكرنا هذا بشيء من التفصيل ، نحن نرى أن خير الهدى هدى محمد - صلى الله عليه وسلم - ، ونعتقد أن حلقات الرسول - صلى الله عليه وسلم - التي كانت تُعقد في مسجده لتعليم الناس ... الإسلام من كل جوانبه وأصوله وفروعه كانت حلقات عامة ليس فيها حَلَقة خاصة أو حَلْقة خاصَّة لأبو بكر وعمر وعليَّة القوم مثلًا ، وطبقة أخرى خاصة لمن دونهم ، وأخرى للأعراب وأمثالهم ونحو ذلك ، وإنما كان مجلس الرسول - صلى الله عليه وسلم - يجمع كل هذه الأنواع من الطبقات ، وهذه منتهى الحكمة فيما نعتقد ، ويكفي أن ... ذلك هو رسولنا - صلوات الله وسلامه عليه - ، فنعتقد أن مجلس العلم لا ينبغي أن يكون على الطريقة التي جرى عليها الاصطلاح في العصر الحاضر إلا بالنسبة لصفوف معينة ، أما العلم الشرعي فيجب أن يكون عامًّا لجميع الناس ، ثم كل طبقة من هؤلاء الناس تأخذ مما يُلقى في أسماعها وآذانها ما يتناسب مع استعدادها العلمي الفكري الثقافي إلى آخره ، ولذلك فانا أرى لا سيما ولا يوجد هناك - مع الأسف ! - من يعطي دروسًا لا عامَّة ولا خاصَّة في مصطلح الحديث ليس فقط في دمشق ، وليس فقط في سوريا ، بل في أكثر البلاد الاسلامية اللهم لا بد من استثناء البلاد الهندية والباكستانية في الواقع لها السبق ولها الفضل في استنوارها في دراسة هذا العلم ؛ علم الحديث مصطلحًا وحديثًا وشرحًا وتعليقًا ؛ ولهذا أرى أنه ليس لا مانع فقط بل أرى من الواجب أن نتعرَّض لمثل هذه النُّكات الحديثية لِيلتقطَها من كان عنده أولًا روضة في مثل هذا العلم ، ثم كان عنده استعداد نفسي ثانيًا . بعد هذا نعود إلى الحديث ، وما أرى أن الحديث يحتاج إلى شرح كبير .

بعدما توجَّهت السيدة عائشة - رضي الله عنها - السؤال الذي أجاب عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حيث أزال الأشكال ؛ ( من أحبَّ لقاء الله أحبَّ الله لقاءه ، ومن كَرِهَ لقاء الله كَرِهَ الله لقاءه ) ، يتبادر من معنى هذا الحديث ما تبادر لذهن السيدة عائشة ، وهو ... للقاء الله هو الموت مطلق الموت ، فهي قالت : أكراهية الموت ؟ وفي سؤالها هنا شيء من أدبها الذي تلقَّته من سيدها ومن زوجها محمد - صلى الله عليه وآله وسلم - لأنَّ سؤالها لم يكن سؤال تقرير ، وإنما كان سؤال استفهام واستيضاح ، ويختلف الناس في مثل هذا المجال بعضهم عن بعض ، فأنا أذكر - مثلًا - السيدة حفصة - أيضًا - زوجة النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - ، لكنَّها ليست بالشهرة في العلم النووي بمنزلة السيدة عائشة - رضي الله عنها - ؛ فلا بد أن يظهر أثر هذا الفرق العلمي في تصرُّفات كل منهما في كلامهما في سؤالهما ؛ فأذكر - مثلًا - حديث مسلم في " صحيحه " ، وهو من رواية السيدة حفصة هذه - رضي الله عنها - قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم - : ( لا يدخل النارَ أحدٌ من أصحاب الشجرة ) . قالت : كيف هذا والله - عز وجل - يقول : (( وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتمًا مقضيًّا )) . قال - عليه السلام - جوابًا لها : ( أليس قال الله - عز وجل - بعد ذلك : (( ثم ننجِّي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيًّا )) ) .

فأنا ألاحظ فرق بين هذا السؤال وهذا السؤال ، هنا تقول السيدة عائشة - رضي الله عنها - : يا نبيَّ الله أكراهية الموت ؟ فكلنا يكره الموت . قال : ( ليس ذلك ) ، فسَّر الرسول - عليه السلام - بأن هذا الحبَّ لِلقاء الله ، وتلك الكراهة لهذا اللقاء ليس هو في أثناء حياة الانسان وانطلاقه في الدنيا ، وإنما في لحظة واحدة فيما إذا حضره الموت ، وليست كل لحظات الحضور هذا ، وإنما في لحظة واحدة حينما يُكشف عن بصره وبصيرته ؛ فيرى مكانه في الجنة أو في النار ، فمَن كان مؤمنًا بُشِّر بأن له الجنة ، ومن كان كافرًا - والعياذ بالله - بُشِّر بالنار ، فهناك الحبُّ المذكور للقاء الله ، والكراهية المذكورة للقاء الله ؛ أي : إنَّ المسلم إذا حضره الموت فهناك كما قال الله - عز وجل - في القرآن الكريم : (( إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون )) ، تتنزَّل عليهم الملائكة متى ؟ في ساعة حضور الموت ، وليس كما يظنُّ بعض الصوفية المنحرفين عن الكتاب والسنة المحمدية أن الملائكة تنزل على أهل الله - زعموا ! - دائمًا وأبدًا ؛ لا ، هذه الآية مُفسَّرة هكذا في كتب التفصيل على الطريقة السلفية ؛ (( تتنزل عليهم الملائكة )) أي : مبشِّرين لهم حينما يحضرهم الموت ؛ حين ذاك يفرح المؤمن بلقاء الله - عز وجل - فيتلقَّاه الله - عز وجل - بمثل ذلك ، والعكس بالعكس ؛ الكافر يُنذر بالنار فيكره بطبيعة الحال للقاء الله فيكره الله لقاءه .

إذًا هذا الحبُّ للقاء الله المستلزم لحبِّ الموت في تلك اللحظة ليس حبًّا عامًّا يعني أن المسلم يحبُّ الموت دائمًا وأبدًا ؛ هذا كما ألمحت اليه السيدة عائشة - رضي الله تعالى عنها - أن الانسان بطبيعته يكره الموت ، ثم المسلم يكره الموت ليس لأنه ينخلع وينفكُّ من هذه الحياة الدنيا والتَّنعُّم بملذاتها والتلهِّي بملاهيها ، وإنما هو يشفق من ذاك اللقاء في الآخرة أن يكون مقصِّرًا مع ربه - تبارك وتعالى - ؛ فلذلك كان - أيضًا - من صفات المؤمنين أنهم من لقاء ربِّهم مشفقون ، يخافون من لقاء الله - عز وجل - ؛ لماذا ؟ لأنهم لا يعيشون في الحياة الدنيا مغترِّين معجبين بما قد يكونوا قدَّموا لأنفسهم من أعمال صالحة ؛ ذلك لأن الإنسان المسلم المُشفق على مستقبل على حياته الأبدية لا ينظر إلى عمله نظرة رضا ونظرة قبول ؛ لأنه يُشترط أن يكون العمل مقبولًا عند الله - عز وجل - أن يكون صافيًا خالصًا لوجه الله - تبارك وتعالى - ، وهذا هو الجهاد الأكبر في الواقع ، ليس الجهاد الأكبر أن يعمل المسلم عملًا صالحًا فها نحن نصلي ، وها نحن نصوم ، وقد نحجُّ مرارًا وتكرارًا ، ولكن الجهاد الأكبر أولًا أن يكون أو تكون أعمالنا هذه الصالحة على وجه السُّنَّة ، ولا يكون فيها شيء من البدعة التي تفسد العمل الصالح (( فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملًا صالحًا ولا يُشرك بعبادة ربه أحدًا )) .

إذًا الجهاد ليس هو في الإتيان أو بمجرَّد الإتيان بالعمل الذي هو عبادة وطاعة لله - عز وجل - ؛ فالأمثلة التي ذكرناها من صلاة وحج وزكاة ونحو ذلك ، وإنما أن يتوفَّر في ذلك العمل الشرطان الأساسيان لأن يكون مقبولًا عند الله - عز وجل - ، الشرط الأول أن يكون على السنة كما ذكرنا ، وإلَّا فكلُّ عمل - كما قال عليه السلام - : ( من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو ردٌّ ) ؛ فلذلك كم من مصلي لم يصلِّ ، كم من حاجٍّ لم يحجَّ ، كما قيل سابقًا :

فما حجَجْتَ ولكن حجَّتِ الإبلُ

كثير من الناس اليوم حينما نلتقي بهم هناك في الحجِّ يتهافتون بعد فوات الوقت وبعدما - كما يُقال أيضًا - " خراب البصرة " يتساءلون : يا سيدي أنا فعلت كذا وكذا ، شو يعني فعل ؟ يعني ما وقف في عرفة !! وقف دونها ! إي والرسول يقول : ( الحجُّ عرفة ) ؛ فماذا استفاد هذا الإنسان ؛ تهيَّأ يمكن يكون من ناحية المعيشة فقيرًا أو أحسن من ذلك متوسط الحال ؛ عم يقتِّر على نفسه حتى يجمع له نفقة الحجِّ وإذا به ذهبت نفقته هباءً منثورًا .

وهكذا كم من مصلٍّ كما قال - عليه السلام - : ( ليس له من صلاته إلا ... ) ، لذلك فالمسلم يبقى خائفًا مشفقًا على عمله ؛ أن يكون لم يتوفَّر فيه على الأقل أحد الشرطين ، فإن كان حريصًا أمثالنا نحن - مثلًا - الذين ننتمي إلى السنة ونحرص أن تكون أعمالنا وعباداتنا كلها وفق السنة فقد يفوتنا الإخلاص ، ولذلك فلا يجتمع الركون والاعتداد بعمل إن كان الصالح إذا كان مشفقًا من أولئك المؤمنين الذين وقفهم رب العالمين كما سمعتم في الآية السابقة (( والذين هم من عذاب ربِّهم مشفقون )) ، فلذلك لا يغترُّ الإنسان ويقول : أنا والله رجل مسلم وأنا أعمل صالحًا ولذلك أنا بحب للقاء الله ؛ هذا الحبُّ يكون كاذبًا مدَّعيه ، وإنما الحبُّ الحقيقي الذي أراده الرسول - عليه السلام - هو حينما يلقى ثمرة عمله الصالح حقًّا حينما يحضره الموت كما سيأتي في حديث تالٍ بعده .

إذًا تقول السيدة عائشة - رضي الله عنها - : قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - : ( من أحبَّ لقاء الله أحبَّ الله لقاءه ، ومن كَرِهَ لقاء الله كَرِهَ الله لقاءه ) . فقالت : يا نبيَّ الله ، أكراهية الموت ؟ فكلنا يكره الموت . قال : ( ليس ذلك ، ولكن المؤمن إذا بُشِّرَ برحمة الله ورضوانه وجنَّته أحبَّ لقاء الله ، فأحبَّ الله لقاءه ، وإن الكافر إذا بُشِّرَ بعذاب الله وسخطه كَرِهَ لقاء الله وكَرِهَ الله لقاءه ) رواه البخاري - أي : تعليقًا كما قلنا - ومسلم والترمذي والنسائي .

ثم قال : وعن أنس - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( من أحبَّ لقاء الله أحبَّ الله لقاءه ، ومن كَرِهَ لقاء الله كَرِهَ الله لقاءه ) . قلنا : يا رسول الله ، كلنا يكره الموت ؟ قال : ( ليس ذلك كراهية الموت ، ولكن المؤمن إذا حُضِرَ جاءه البشير من الله أليس شيء أحبَّ إليه من أن يكون قد لَقِيَ الله فأحبَّ الله لقاءه ، وإن الكافر أو الفاجر إذا حُضِرَ جاءه ما هو صائر إليه من الشَّرِّ ، وما يلقى من الشَّرِّ ؛ فكَرِهَ لقاء الله فكَرِهَ الله لقاءه ) رواه الإمام أحمد ورواته رواة الصحيح ، والنسائي بإسناد جيد إلا أنه قال : قيل : يا رسول الله ، وما منَّا من أحد إلا يكره الموت . قال : ( إنه ليس بكراهية الموت ، إن المؤمن إذا جاءه البشرى من الله - عز وجل - لم يكن شيءٌ أحبَّ إليه من لقاء الله ، وكان الله لِلقائه أحبَّ ، وإنَّ الكافر إذا جاء ما يكرهه لم يكن شيءٌ أكرَهَ إليه من لقاء الله ، وكان الله - عز وجل - لِلقائه أكرَهَ ) .

ثم قال : وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - يعني عن الله - عز وجل - ... قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - يعني عن الله - عز وجل - : ( إذا أحبَّ عبدي لقائي أحبَبْتُ لقاءه ، وإذا كره لقائي كرهْتُ لقاءه ) رواه مالك والبخاري - واللفظ له - ومسلم والنسائي .

وعن عبادة بن الصامت أن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - قال : ( من أحبَّ لقاء الله أحبَّ الله لقاءه ، ومن كَرِهَ لقاء الله كَرِهَ الله لقاءه ) رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي .

في الدرس الآتي - إن شاء الله - نذكر بقيَّة هذا الباب مما يصح ، وبهذا القدر كفاية والحمد لله رب العالمين .

مواضيع متعلقة