الرد على ما ذكر في كتاب عن اتِّهام الشيخ محمد عيد عبَّاسي والشيخ الألباني والتَّزوير عليهما . - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
الرد على ما ذكر في كتاب عن اتِّهام الشيخ محمد عيد عبَّاسي والشيخ الألباني والتَّزوير عليهما .
A-
A=
A+
السائل : من خلال الكلام الذي ... عن موضوع ندوة " الاتجاهات في الفكر الإسلامي المعاصر " ، والكلام الذي ذكرتم ... عن هذا الذي ورد عنك في هذا الكتاب ... السؤال الواضح الذي يعني ينبغي أن تجاوب عنه هو : هل الرَّد الذي ذُكر في هذه الندوة من فضيلتكم يعني مكذوبًا عليكم أم ردًّا من خلال أشرطة وصلت إلى بعض المسؤولين في مكتب التربية العربي ، وبذلك نشروه ، بالنسبة إلى الكلام الذي ذُكر عن الشيخ محمد عيد العباسي ذُكر في المقدمة - في مقدمة الكتاب - بأنه لم يحضر إلى المناقشة ، وأنك - أيضًا - لم تحضر المناقشة ، وأنه .

الشيخ : يحضر إيش ؟

السائل : لم يحضر من الاتجاه السلفي أي أحد ، ولذلك وردت الْـ ، وضعوا الأطروحة للشيخ محمد عيد عباسي والرد الذي ذكرتم فضيلتكم لمثل هذا الكتاب ، هذا عشان يُفهم أننا نقوم بتوزيع هذا الكتاب ، ونقوم بتوزيع كتب المكتب العربي لدول الخليج ، ... هذا يعني يُعتبر كذبًا عليكم ؟ ما نقوم بهذا التوزيع ؟ وخاصة أنَّنا علمنا السبب الرئيسي لكتب المكتب هو الكتب التي تفضَّلتم بها مثل " صحيح سنن ابن ماجة " وبقية ... وبارك الله فيكم .

الشيخ : جزاك الله خير .

أولًا أنت إذا نقلوا من أشرطة - الله أعلم بها - أكلَ الدَّهر عليها وشرب ، ونشروها تحت عنوان هذا الكتاب ، ... الحاضرين ؛ ما عنوان هذا الكتاب ؟

السائل : ... .

الشيخ : طيب ، حينما يقرأ أيُّ قارئ في هذا الكتاب كلام الأخ السجين قبل عقد هذه الندوة ببضع سنين ، ماذا يفهم القارئ ؟ هل يفهم أنه كان حاضرًا في الجلسة ؟ أم هذا نُقل من شريط ؟ أنصفني .

السائل : ... .

الشيخ : اسمع اسمع يا أخي - الله يرضى عليك - أجبني عن سؤالي ، أسألك ؛ ولكل سؤال جواب ، وأنت لا تفتح الكتاب ، ولا تتحمَّس للكتاب ، أنا أسأل الذي يقرأ هذا الكلام المعزو لأخونا محمد عيد عباسي ، وكلامي الذي هو تعليق عليه ، هل يُفهم أنُّو هذا منقول من شريط ؟ ربَّما أكل الدهر عليه وشرب ، ربما لُعب به من بعض الأيادي - الله أعلم به - ، لكن المهم في السؤال هذا هو الأمر الأول ، هل يُفهم من عرض كلامي وكلام الرجل أنه كان في الندوة مع أهل الندوة الآخرين أم هذا نُقل من شريط ؟

السائل : يفهم من مقدمة الكتاب بعدم حضور محمد عيد العباسي ، لكن ما طرح ، أنا أكَّدت في هذا ، أنت محق في هذا ؛ لأنهم لم يذكروا الطريقة التي نشر فيها الكتاب في الرد على محمد عيد العباسي .

الشيخ : أيوا .

السائل : لكن محمد عيد عباسي ذكروا أنه لم يحضر المناقشة ، وإنما .

الشيخ : شوف هذا .

السائل : هذا يقول : وقد ضممنا ... أخانا عن الدعوة السلفية وموقفها من الحركات الأخرى من كتاب عيد العباسي ، برغم عدم مناقشته في الندوة ؛ لعدم مشاركة ممثل هذا الاتجاه السلفي في أعمال الندوة .

الشيخ : طيب ، لماذا لم يدعوه ؟

السائل : معروف .

الشيخ : معروف .

السائل : نعم .

الشيخ : لماذا لم يدعوني ؟ طيب معروف !! ( الجميع يضحك ! ) .

السائل : قيل أنهم لم ، يعني في المقدمة : لعدم مشاركة ممثل الاتجاه السلفي لعدم تنفيذ أحد من المسؤولين عن هذا الاتجاه وعدم حضوره ، وأنهم أبلغوا صنف من الناس ولم يحضروا الندوة !

الشيخ : صنف من الناس ؟

السائل : نعم .

الشيخ : هل أنا من ذاك الصنف ؟

السائل : الله أعلم .

الشيخ : الله أعلم . طيب أنا أعلم إذا دُعيت أم لا أعلم ؟

السائل : الله أعلم .

الشيخ : ... يا شيخ الله يهديك ! ( الجميع يضحك ! ) . يا شيخ .

السائل : ... .

الشيخ : يا شيخ - الله يرضى عليك - ؛ اسمع اسمع يا أخي ، نحن نسيئ الظَّنَّ - بكل صراحة ! - ، لا نسيء الظن بكل شخص له علاقة بهذا الموضوع ، لكننا نسيء الظن ببعضهم ممن نعرفهم أو لا نعرفهم ، أولًا يعني - مع الأسف - ماذا أقول ؟! إذا قيل الداعية السلفي في سوريا من هو ؟ أهو عيد عباسي أم شيخه الألباني الذي ابتُلي به ؟ هَا ماذا تعرف ؟ طيب الشيخ الألباني ؛ تُرى يُدعى التلميذ ويُعرض عن الشيخ ؟ علمًا بأن التلميذ سجين لا يمكن دعوته ! والشيخ - والحمد لله - طليق يمكن دعوته ؟ تُرى ما تتساءل لِمَ لَمْ يدعوا هذا الشيخ ؟

الجواب عند كل من يعرف العداء الحزبي ... أتكلم الآن أن من مصائب التكتلات هذه الحزبية هو تفريق الأمة الإسلامية ! أنا لم أُدعَ لأني سلفي داعية لوجه الله - تبارك وتعالى - وهم يعلمون ، هذه واحدة ، الأخرى . نعم ؟

سائل آخر : حتى لو لم يدعوا من هم من تلامذتك !

الشيخ : الموجودون ، والأرض مسكونة - كما يقولون ! - ؛ يعني في ناس من إخوانا موجودين وقريبين من المنطقة التي أُقيم بها تلك الندوة ، هذه واحدة . ثانيًا : لمَّا ذكروا تعليق الشيخ الألباني على كلام الأخ عيد عباسي ؛ لماذا لم يقولوا هذا شريط عندنا حتى يكون القارئ على بيِّنة من الأمر ؟! لأمر دُبِّر بليل !! يا أخي ، نحن لا نستطيع أن نحسِّن الظن أكثر مما يلزم ، وإلا كنَّا نقع فيما نحذِّر الناس فيه من التصوف المنحرف عن الإسلام ، لأنه جاء في بعض ما يُنقل عن بعض المتصوِّفة الجُهَّل الطَّيِّبي القلوب ؛ أنه مرَّ في الطريق يومًا فبكى ، قال له صاحبه : ما لك يا أخي تبكي ؟ قال : انظر هؤلاء زوجان يجامع الرجل زوجته على قارعة الطريق ، فأنا أبكي أسفًا أنهما لم يجدا مأوى ، لم يجدا مأوى لهما يقضيان فيه شهوتهما !!

هذا المفارقة في إحسان الظَّنِّ هذا ليس من حسن الظَّنِّ ، بل هنا نقول - ويروى حديثًا وهو حديث ضعيف ، وإنما يُروى عن عمر بن الخطاب ، وهذا من سياسته وكياسته : " الحزم سوء الظَّنِّ بالناس " ، ونحن - مع الأسف - نعيش في مجتمع حزبي مقيت جدًّا ، عندنا إمام سلفي مضى عليه سنين ، ونشر العلم للأطفال الصغار ، يدرِّس عليهم القرآن يعلِّمهم التجويد ، وزوجته تعلم النساء والأطفال الصغار ، وصار هناك حركة نشيطة جدًّا فعليَّة ، لكن عيبها أنها سلفيَّة ! فما زالوا به وما زالوا به حتى أبعدوه عن المسجد ، لماذا ؟ لأنه سلفي ، ولماذا ؟ لأن هناك مسجد لجماعة من تلك الجماعات ؛ فهم لا يريدون أن يزاحموه في إيش ؟ في جوِّهم ، هذا هو التفرق ؛ (( ولا تكونوا من المشركين * من الذين فرَّقوا عن دينهم )) .

مواضيع متعلقة