الشيخ : ... ... ... .

أنت الآن تقول : أليس كان الأحسن الاقتصار ؟ ... لو اختصر بالأسانيد لكان ... اسمًا على مُسمَّى ، لكن لما حُذفت الأسانيد لم يصحَّ أن يُسمَّى ... أخطاء أخرى لو تأمَّلتموها في أخطاء أخرى فيما يُسمَّى ... ، في أخطاء أخرى بالاختصار وفي التعليقات التي أخذت من طبعة فؤاد عبد الباقي ، من أسوئها أنها جاء الذي طبع " الصحيح " هذا جاء بحديث ... ( فإنه من مات فيها كنت له شفيعًا يوم القيامة ) أو كما قال - عليه السلام - ، نقل تعليق عبد الباقي من طبعته وهو كان نقله عن أبي الحسن السندي أنُّو هذا الحديث يدل على فضل النبي ثم ... في الكلام وذكر حديثين أحسن أحوالهما أنهما ضعيفان ، وهو حديث : ( من جاءني لا يحمله أو يُعمله إلا زيارتي كنت له شفيعًا يوم القيامة ) ، هذا يستدلُّ ... على زيارة القبر ، وهذا حديث ضعيف وحديث تاني بنفس المعنى ، تأتي هذا في " صحيح ابن ماجة " المفروض أنُّو ... ابن ماجة وضعها ألَّفه هو الذي يحكم على ضعف هذه الأحاديث .

الشاهد - بارك الله فيك - : أنا كُلِّفت - ... الكلام - أنا كُلِّفت أن أعطي درجات أحاديث " سنن ابن ماجة " ، ثم " سنن الترمذي " ، ثم " سنن النسائي " ، ثم " سنن أبي داود " ، وقد فعلت ، لكن غيري قام بطبعه ثم بحذف الأسانيد أو ... و و إلى آخره ، ثم للتعليق عليها ، فصارَ الأمر فيه إشكال ، شايف كيف ؟

الشاهد الثاني - ... الكلام - : عُرِضَ عليَّ هذا العرض ، وجاءني بعض الأشخاص ومنهم من أصدقائي القدامى السلفيين ... تعرفه عبد الرحمن الباني ؟

السائل : أسمع عنه .

الشيخ : تسمع عنه ، المهم عرض عليَّ العمل بهذا المشروع وهذا يفيد الأمة ، وهنالك تتبنَّاه الدولة ، وتنشره و و إلى آخره ، قلت له - مع هذه الخشية - وأستخير ، وارتاحت نفسي لهذا المشروع ، لأن كان من جملة الأسباب أنه سوف لا يأخذ من وقتي كثير فعلًا ، فقط أعطي ... وأمشي ، لكن لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما فعلت ذلك ؛ لما تبيَّن فيما بعد أن هذا العمل ينبغي أن يتبنَّاه شخص واحد ، ولا يكون بعضه يقوم أحد ، والبعض الآخر يقوم أحد آخر إلى آخره ، الشاهد لمَّا عُرض عليَّ هذا العرض ، واقتنعت به ؛ ماذا أفعل بالمشاريع السابقة ؟ لا بد أن تقف يعني ، وهكذا " تجري الرياح بما لا تشتهي " .

تفضَّل .