الرأي في من تعارض عنده الأدلة في المسألة ولم يستطع ترجيح أحد القولين . - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
الرأي في من تعارض عنده الأدلة في المسألة ولم يستطع ترجيح أحد القولين .
A-
A=
A+
السائل : ما قول الشيخ فيمن تعارض عنده الأدلة في المسألة ، ولم يستطع بحسب الدليل ترجيح أحد القولين ، وقد نزلت فيه هذه المسألة ؛ فماذا يفعل ؟

الشيخ : ما وضح لي القصد من السؤال ؛ أعده عليَّ .

السائل : ما قول الشيخ فيمن تعارضت عنده الأدلة في المسألة ؛ ... .

الشيخ : أيوا .

السائل : ولم يستطع بحسب الدليل ترجيح أحد القولين ، وقد نزلت فيه هذه المسألة ؛ فماذا يفعل ؟

الشيخ : يأخذ بالأحوط ، لكن أنا يعني أكاد لا أهضم هذه الصورة ، يعني لم يستطع الترجيح ؛ لأن طرق الترجيح كثيرة وكثيرة جدًّا ، وقد يجد إمامًا مع قول من هذه الأقوال يثق بعلمه أكثر من غيره ، فيكون هذا مرجِّحًا لديه ، لكن نقول : إذا صدق هذا الوصف - وهو فعلًا حار الرجل في التَّرجيح - فيأخذ بالأحوط ، كما يشير إلى ذلك قوله - عليه السلام - : ( استفت قلبك وإن أفتاك المفتون ) ( وإن أفتاك الناس ... ) ، فالجواب إذًا يأخذ بما تبرأ به الذمة ، فلان يقول حلال ، وآخر يقول حرام ، فدع ما يريبك إلى ما لا يريبك ، وانتهى الأمر .

نعم .

مواضيع متعلقة