دراسة الكتاب والسنة هو الطَّريق الموصل إلى الطريق المستقيم . - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
دراسة الكتاب والسنة هو الطَّريق الموصل إلى الطريق المستقيم .
A-
A=
A+
السائل : يقول آخر : لا شك أن دراسة الكتاب والسنة هو الطريق الموصِّل إلى الطريق المستقيم ، لكن في الوقت الحاضر يتعثَّر ذلك ، وذلك لعدد من المشايخ المتفرِّغين وكثر المتفرِّعين في تدريس الكتاب والسنة الصحيحة ؛ فما هو الحل ؟

الشيخ : الحل اتَّقوا الله ما استطعتم ، إذا كان - مع الأسف الشديد - ليس هناك علماء يدرِّسون الحديث والسنة فقهًا ومصطلحًا ؛ فعليكم أنتم - معشر الشباب - أن تُوجدوا هذا العلم المبتور ، ولذلك نحن اعتمادنا على شبابنا أكثر من اعتمادنا على شيوخنا ؛ لأن هؤلاء الشيوخ درسوا على الطريقة القديمة التي كان جلُّ همِّهم دراسة علم الكلام والمنطق ونحو ذلك ؛ مقابل أنه كان الواجب أن يدرسوا علم الحديث ومصطلح الحديث ، لكن هذا العلم لا يُعطي الناس في الحقيقة وظيفة ولا معاشًا ولا راتبًا ؛ لذلك تجد جماهير العلماء انصرفوا إلى دراسة العلوم التي تُؤهِّلهم لينالوا بها وظيفةً يعتاشون منها ، لذلك إذا كان - كما قال السائل - صعبًا ؛ فإنما يتحمَّل الصِّعاب فحول الرجال .

مواضيع متعلقة