حكم من يساعد في نشر كتب الأشاعرة وغيرهم من الفرق الضَّالَّة . - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
حكم من يساعد في نشر كتب الأشاعرة وغيرهم من الفرق الضَّالَّة .
A-
A=
A+
السائل : يقول السائل : ما حكم من يساعد في نشر كتب الأشاعرة وغيرهم من الفرق الضالة ؟

الشيخ : هذا السؤال لا بدَّ من توضيح الجواب عليه ، إذا كان الذي يطبع هذه الكتب ليتعلَّم الناس فيها - عامة الناس - ليتثقَّفوا بما فيها من كلام ، بل من علم الكلام ، فهذا طبعًا يَصْدق فيه الشطر الثاني من قول الله - عز وجل - في القرآن الكريم : (( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان )) ، ففي هذا النشر تعاون على الإثم والعدوان ، أما إذا كان النشر في حدود ضيِّقة لأهل العلم ليعلموا ما في هذه الكتب من انحراف عن الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح ؛ فلا بأس من ذلك ، لكن هذا في الواقع إنما هو جواب علمي نظري ، أما عمليًّا لا يمكن أو لا نراه يتحقَّق ؛ لأن الذين يطبعون هده الكتب لا يطبعون مقابلها - على الأقل - كتاب على منهج السلف الصالح من كتب السنة وكتب الآثار السلفية .

مواضيع متعلقة