السائل : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
السائل : كيف حالك يا شيخ
الشيخ : أهلا وسهلا , أحمد الله إليك
السائل : شيخنا فقد حدثت فتنة حول سؤال نقل إليك فكل طرف من الأطراف المتنازعة يقول إن الحق معه وبعد مناقشات قليلة اتفق الطرفان .. أما السؤال فرجل قال .. قال إجماع علماء الأمة تحت قدمي بدون تحديد , فما تقولون في حكم قائلها ؟
الشيخ : هذا جاهل أو كافر , كم مرة بدكم تسألوا هيك سؤال وكم مرة بدي جاوبكم , هذا الكلام على إطلاقه لا يجوز لا يقوله مسلم إجماع الأمة هكذا يُطلِق فهذا لا يجوز هذا الكلام مطلقا , إما أن يكون قائله جاهلا فيعلم وإما أن يكون كافرا فيؤدب
السائل : نعم
الشيخ : ولا مؤدِّب مع الأسف الشديد , أما لو قال مثلا إجماع أهل الكوفة ليس حجة ما حدا بقول هذا كلام كفر أو فسق أما هذا الكلام المطلق لا يجوز , فلعله أيضا هذا الكلام تختصمون حوله بتصيروا فريقين , فهل وضح لك الجواب
السائل : نعم
الشيخ : وضح لك الجواب ؟
السائل : يعني هذه اللفظة إجماع علماء الأمة تحت قدمي بدون تحديد لفظة كفر
الشيخ : أي نعم لإنو إجماع الأمة سبيل المؤمنين والله يقول (( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا )) هذا كلام إما جهل وإما كفر
السائل : يا سيدي جزاكم الله كل خير والأخ حاب يسألك كمن سؤال يا شيخ
الشيخ : تفضل