قراءة الحلبي أمام الشيخ الألباني خاتمة رده على السقاف. - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
قراءة الحلبي أمام الشيخ الألباني خاتمة رده على السقاف.
A-
A=
A+
أبو ليلى : أيوا الشيخ علي شو بدك تقرأ إيش.
الحلبي : شيخنا بقول هون هذه الرسالة التي كتبت على هذا الخساف الماكر قلت في الخاتمة وأريد أن أعرف رأيكم فيما كتبت أقول وبعد فهذا معشار ما أورده هذا المعثار فماذا لو تتبعنا سائر تحريفاته وكشفنا جميع تلبيساته لطال بنا إذا المقام وتضاعف منا الكلام وما ذكرته غيض من فيض جهله ونقطة من بحره كافية إن شاء الله لقطع المجادل من نحره وهو كاشف بمنة الله لما قبله وبعده من تضليل وتغرير والبعرة تدل على البعير فلعل هذا الكتاب يميط عن جهل المتعالمين النقاب ويفتح لعقول المغترين به الباب ويثلج بالحق صدور ذوي العقول والألباب أف لكم أيها المبتدعة الجاهلون لقد أضعتم أوقاتنا بتتبع مخازيكم وتلبيساتكم ألم يأن لكم أن تتوبوا وتأوبوا كفاكم تغريرا ببهارج الألفاظ كفاكم تلبيسا بمحاسن الأسماء كفاكم تمويها بزخارف الألقاب فإن أمركم في هذا كله مكشوف لنا كأنما هو صفحة من كتاب ليس دونها حجاب ألقاب مملكة في غير موضعها كالهر يحكي انتفاخا صولة الأسد فعليكم بالإنصاف مبتعدين عن الاعتساف متجنبين كل جهول خساف فبهذا وبهذا فقط تنشرح صدوركم للحق وتعرفون حقيقة العلم وتعلمون صفاء الصدق اصدقوا مع أنفسكم تروا حقائق مقدميكم بلا نقوش وصور معظميكم بلا نقوش بلا رتوش فإلى مت الغفلة وإلى متى الغرور وإلى متى العصبية والتقليد والله سبحانه وحده الهادي إلى النهج السديد والمهيع الرشيد إلى هنا استراح القلم من الجريان وهدى من تتبع زيوف ذوي الهذيان ووقف من نقض فرى أهل المين والبهتان وصلى الله وسلم على نبينا محمد إلى آخره.
الشيخ : يعطيك العافية.
الحلبي : الله يبارك فيكم.

مواضيع متعلقة