السائل : شيخ ، نفس الشيء صار بنفس المناسبة لما قال : " إني لاحيتُ أبي " أظن هذه يعني معروف أنُّو خلاف الصدق ؛ فهل يقال هنا أنُّو يعني لم يَرَ المجال للبحث عن أسباب دخوله الجنة إلا هذا الباب وإلا هذه الطريقة ، واجتهد فيها ؛ فهو يعني مأجور على ذلك ؟ ولَّا ؟

الشيخ : ما فهمت ؟

السائل : بالنسبة لقوله لابن عمرو ، عبد الله بن عمرو لما جاء حتى يضيف عنده ؛ قال : " إني قد لاحيتُ أبي " ، فذكر له حتى يعني يبقى عنده ثلاثة أيام حتى تمضي يمينه ، فهنا يعني هل يُقال بأنُّو هذا القول طبعًا هو كان منافيًا للصحيح ، أنُّو ما حصل ... .

الشيخ : يعني قضية تمثيلية .

السائل : نعم .

الشيخ : طيب ، شو السؤال ؟

السائل : يعني هذا القول لأنُّو بعض الناس قد يقول أنُّو هذا كذب ، يعني ... فهل يُقال أنُّو هذا من باب الكذب الجائز أو أنُّو ما فيه سبيل إلا هذا السبيل ؟

الشيخ : هذا تغيَّر تمامًا كلامك هلق عن الكلام الأول اللي ما فهمته ، وهذا اللي تقصده ؟

السائل : هذا نعم .

الشيخ : طيب ، هذا واضح ؛ لأنُّو هو بها التخيُّل اللي خيَّل له إياه ما أضرَّ أحدًا ، لكنه وصل إلى غاية شريفة جدًّا ، هذا واضح .

السائل : ... الحديث .

الشيخ : آ .

السائل : ... .

الشيخ : كشف له القناع نعم .

السائل : ... .

الشيخ : إي نعم .

السائل : ... .

الشيخ : صح إي نعم .