الكلام على وقوع الخطأ من الصحابة رضي الله عنهم . - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
الكلام على وقوع الخطأ من الصحابة رضي الله عنهم .
A-
A=
A+
السائل : شيخنا يعني صحابتنا نقتدي بهم الصحابة يعني فهمنا من كلامهم متبعين وليسوا مبتدعة صحيح ولا لا بارك الله فيك ؟
الشيخ : ولكن بيانا لهذا - اسمعوا يا لإخواننا - ليس معنى قولنا في الصحابة أن أحدهم لا يبتدع وهذا حق لا نعتقد في صحابي أنه يبتدع كما أننا لا نعتقد في أحد الأئمة المتبوعين المشهورين بالعلم والصلاح والتقوى أنهم يبتدعون لكن مع هذا فهذا الاعتقاد لا يعني تنزيه أحد هؤلاء من أن يقعوا في نخالفة للشريعة لأنهم ليسوا معصومين ثم لا علينا بعد ذلك أن نصنف أو أن نفصل هذه المخالفة التي لا ننزه أحدا منها إلا الرسول عليه السلام لا حرج علينا إن قلنا إن هذه المخالفة هي أن يقع في ارتكاب منهي عنه كالغيبة مثلا أو النميمة أو سباب المسلم أو قتاله أو ما شابه ذلك لأن كل هذه الأشياء نعرف أنها وقعت من أفراد منهم أو من جماعات فالمقصود من هذا التسلسل المنطقي في جواز أن يقع أحد السلف في مخالفة أن هذا التسلسل يؤدي بنا أنه لا يبعد أن يقع أحد من السلف في البدعة لكن هذا شيء وأن يبتدع هو شيء آخر فهو لا يبتدع لكنه يقع في البدعة كما يقع في المحرم فالذي يقول مثلا أن الرجل إذا جامع زوجته ولم ينزل هذا ليس عليه غسل لو فعله أحدنا لقلنا له إنه فاسق لأنه لا صلاة له لأنه لا يغتسل من الجماع لكن ذاك قاله عن اجتهاد فإذا وقع في الخطأ لكن لا يأثم في ذلك كذلك قد يقع في البدعة لكن لا يأثم بذلك وبالتالي لا يكون مبتدعا واضح .
السائل : قصدي هو شيء حصل يعني مثل سيدنا علي كرم الله وجهه عمل النحو والإعراب وكان سيدنا عمر رضي الله عنه عمل عشر بالنسبة للدولة الإسلامية لعماله والتاريخ الإسلامي فهذا هو قصدي يعني تدوينه .
الشيخ : لا هذا لا يدخل في البدعة هذا من المصالح المرسلة شيء طيب يعني .
السائل : شيء حسن يعني بس هذا كان بعد الرسول صلى الله عليه وسلم .
الشيخ : إي نعم .
السائل : بارك الله فيك .
الشيخ : وفيك بارك .

مواضيع متعلقة