استفسار عن رد الشيخ على الغماري في آداب الزفاف . - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
استفسار عن رد الشيخ على الغماري في آداب الزفاف .
A-
A=
A+
السائل : اطلعت على الطبعة الجديدة لكتاب آداب الزفاف ورأيت ردك على الغماري يا شيخ .

الشيخ : نعم على الغماري ما أخطأت لأنه غماريٌ نسبة إلى الغماري.

السائل : ذكرت هذا لأنهم مشايخهم يا شيخ.

الشيخ : هو كما نقول عن عبد الفتاح أبو غدة نقول أنه في بعض كتبه أنه كوثري، لماذا لأنه يكاد يعبده، فهو أتبع له من ظله، ويكابر في الدفاع عنه، لعلك قرأت شيئا من هذا في بعض كتبه وبخاصة في مقدمة بعض الطبعات الجديد لشرح " العقيدة الطحاوية" .

السائل : الطبعات القديمة تقصد؟

الشيخ : أي نعم قديمة من عشر سنوات أو أكثر، لكنها قد تكون الثالثة أو الرابعة ...

السائل : اطلعت عليه وقرأته .

الشيخ : طيب بهذا الاعتبار أقول عن هذا محمد سعيد المصري أنه غماريٌ فهو التلميذ لأحدهم وهو عبد الله، الشيخ عبد الله الغماري هو تلميذ عليه تتلمذ عليه وأجازه.

السائل : أوردت بعض طرف من الرسالة التي ذكرت التي أرسلها لك وأثنى عليك فيها ما أدري رأي البعض عندنا يا شيخ أخذت صورة منها لكان أبلغ يا شيخ لأنه قد يقول: أنك افتريت عليه ؟

الشيخ : لا، نحن نشرنا صورة خطه أم لا ؟

السائل : ما رأيتها يا شيخ.

الشيخ : أنا ما أدري اذا كان أو لا ؟

السائل : أنا ما رأيتها، أنا رأيت فقط جزءا منها.

الشيخ : لا ليس بالبحث في الجزء والكل بارك الله فيك، الجزء مذمور في آداب الزفاف. هل هو مطبوع فقط أم مصور أيضًا ؟

السائل : لا مطبوع دون التصوير.

الشيخ : هذا الذي أنا أسأل عنه.

السائل : هذا الذي ذكرت لك أني قد لم أجده مصورًا.

الشيخ : معليش بارك الله فيك أنت كان كلامك هو حول نشر الخطاب كله، وهذا الكلام غير وارد ولا أعتقد صحته لأنه يأخذ صفحات من الكتاب كثيرة ولا حاجة إليها، لكن الشيء الذي يحسن نشره هو أن يصور تصويرًا، هذا هو لكن لعله لم نفعل ذلك لأن المقصود بخط الرجل في صفحة كبيرة يعني السطر بالنسبة للكتاب المطبوع من آداب الزفاف يعود تقريبًا إحدى عشر كلمة اثني عشر كلمة بالكثير، ذاك يأخذ عشرين وهذا يمكن أن يكون المانع في عدم النشر وإلا فنحن نعلم يقينًا بأنه في مثل هذه الحالة لا بد من التصوير ثم الطبع لتوضيح الصورة، ولكن هذا عذرنا ولعل الأمر كما قيل: والعذر عن كرام الناس مقبول، أما المبتدعة أما أصحاب الأهواء فلو أنك جئتهم بكل آية ما تبعوك.

السائل : جزاك الله خيرا يا شيخ .

الشيخ : وإياك يا أخي .

السائل : ستأتي إلى الحجاز يا شيخ؟

الشيخ : والله أفكر وأعزم على هذا لكن ما أدري لأن صحتي في ركبتي ليس كما ينبغي فإذا شعرنا بشيء من النشاط والقوة سارعنا إلى أداء العمرة واللقاء بالأحبة .

السائل : لا بأس طهور إن شاء الله .

الشيخ : جزاك الله خيرا ودعواتك بالغيب وأبلغ السلام على المشايخ ، والسلام علكيم ورحمة الله .

مواضيع متعلقة