الرد على عبد الرحمن عبد الخالق . - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
الرد على عبد الرحمن عبد الخالق .
A-
A=
A+
السائل : قرأنا على صفحات مجلة الفرقان التي تصدرها جمعية إحياء التراث الإسلامي في دولة الكويت ، وهي مجلة ناطقة باسم الحركة السلفية،

الشيخ : نعم

السائل : وهم كما أعلم وسمعت منهم وكما تعلمون أنهم يحبونك في الله، بل أنت أستاذهم

الشيخ : جزاهم الله خيرا .

السائل : وشيخهم، وهم يقولون هذا بكل عمق ويقين، لكن عندما قرأنا المقالات التي نشرها يعني أخونا في الله عز وجل قبل أن يكون صهري هو أخ لي في الله عز وجل أحبه في الله لأنه رجل يحب القرآن وله مسائل كثيرة يختلف فيها مع بعض مشائخه و كما يقال كما تعلمون الخلاف لايُفسد للود قضية ،

الشيخ : نعم

السائل : فربما وصلكم هذا الشيء هذا الأمر يعني وهذة المقالات بعنوان حوار مع أستاذنا وشيخنا الشيخ الألباني ، واتصلت مع الشيخ عبد الرحمن بالهاتف من جدة ، وبنفس الوقت اتصل بعد الكلام مع شيخي وأستاذي الشيخ محمد شقرة أبو مالك ، فقلت للشيخ عبد الرحمن عبد الخالق : هل إذا وصلك رد على ما نشرت من هذا الحوار في مجلة الفرقان اذا جاءك ردٌ عليه من الشيخ محمد شقرة هل أنت مستعد أن تنشره على نفس صفحات الفرقان ؟ فقال: حبذا هذا متروك يعني متروك له فكيف لا نعطي الحرية وغيرنا من غير الإسلاميين يعطوا الحرية في ذلك، ثم قال: لكن إذا جاء منه رد على المذكرة التي خرجت من عندي بيد بعض الإخوان ووصلت إلى يد الأخ أبي مالك ،وكنت كتبت هذه المذكرة ليست للنشر فإن جاء الرد عليها فنحن لا ننشرها لا ننشر هذا الرد على المذكرة في مجلة الفرقان ؛ لأنني ما كتبتها للنشر

وهذه المذكرة ربما بلغكم عنها وتعرفون أكثر مني عنها، و أبو مالك يعرفها؛ فإن لم تبلغكم فـ أبو مالك يبلغها لكم، فنحن نحبكم في الله.

ثم ننقل لكم بكل صراحة دعوات إخوانكم العلماء في السعودية بأشخاصهم الذين قابلتهم وسماحة الوالد الشيخ ابن باز الذي ما تحرج في كثير من محاضراته عندما سئل عن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن الله تعالى يبعث على رأس كل مائة سنة من يجدد دينها ) وأرجو أن يكون هذا من باب عاجل بشرى المؤمن، ولا نزكيك على الله، بل نحسبك منهم يعدكم سماحة الشيخ ابن باز أنكم من المجددين في الدين في إحياء سنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ويحبكم في الله،

الشيخ : جزاه الله خيراً، ونسأل الله عز وجل ألا يؤاخذنا بما يقولون، وأن يجعلنا خيراً مما يظنون، وأن يغفر لنا ما لا يعلمون

السائل : السؤال الآن من بعض الإخوان من أهل العلم في المملكة ينتظرون ردكم على ما كتب الشيخ عبد الرحمن عبد الخالق في حواره بعنوان حوار مع الشيخ الألباني، ردكم على هذا فهل ننتظر منكم الرد؛ لأن كما علَّمنا الإسلام أدباً ألا نأخذ بحكم أو برأي إلا بعد أن نسمع رأي الطرف الآخر الذي له صلة بهذا الموضوع ؟

الشيخ : جوابي على هذا السؤال في الواقع الحوار أنا قرأته، ولم أجد في نفسي دافعاً للرد على أخينا عبد الرحمن عبد الخالق ؛ لأن المسألة التي تعرّض لها فيما يتعلق بشخصي ليست خلافية جوهرية،

مواضيع متعلقة