بيان وجهة نظر علي بلحاج في عدم رغبته لتسجيل اللقاء مع الشيخ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
بيان وجهة نظر علي بلحاج في عدم رغبته لتسجيل اللقاء مع الشيخ
A-
A=
A+
الشيخ : هناك فيما يتعلق به صالح المؤمنين إن شاء الله.
السائل : نعم على كل حال وأظن يا شيخ لست أدري إذا كان الأخ مازال مصرا على التسجيل.
الشيخ : وقد يقول هو عنك على العكس مازلت مصرا على عدم التسجيل؟
السائل : على فكرة فقط ربما المرة الماضية كانت أول مرة نلتقي فيها بكم ونحن على كل حال عندما رأيناكم تذكرنا قولة الإمام الشافعي رحمه الله أنه إذا رأى رجلا مشتغلا بالحديث كأنما رأى صحابي من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الذي جال بخاطرنا ونسأل الله سبحانه وتعالى أن تكون هذه المحبة لوجهه الكريم.
الشيخ : هو كذلك إن شاء الله ولكن ما قلته وما رويته عن الشافعي نقابله بما روينا عن أبي بكر الصديق كان إذا مدح في وجهه قال " اللهم لا تؤاخذني بما يقولون واجعلني خيرا مما يظنون واغفر لي ما لا يعلمون " نعم.
السائل : فالسبب هو في عدم التسجيل ليس معنى ذلك أننا نزهد في التسجيل أو لا نرى فوائد التسجيل بالعكس على ذلك تماما ولكن نحن في الجزائر عانينا من هذه التسجيلات المختلفة فقد يتصل بك الإخوة بين حين وآخر فيسألونك أسئلة وتجيب أنت بما فتح الله عليك وبما تراه حقا وصوابا فيخرج الشريط إلى الساحة ويطبع فيتبناه البعض ثم البعض مما لا يرى تلك الفتوى أو تلك القضية قد يخالف ولكن في إطار منهج السلفي الصحيح الخلاف الواقع بين السلف يعني مثل إنسان قد يميل إلى رأي ابن عمر في قضية الثاني يميل إلى رأي عمر بن الخطاب رضي الله عنه يعني لا نخرج من إطار السلف الصالح رضي الله عنه فيسألون الطرف الثاني يسأل والشيخ أيضا يجيب في حدود السؤال بالطبع الذي جاءه فتخرج هذه الأشرطة في الساحة فيقع التضارب بين الإخوة وتوغر الصدور ويحدث ما لا يعلمه إلا الله تبارك وتعالى, ونحن والحمد لله رب العالمين عندما جئنا في الحقيقة جئنا لا من أجل الأشرطة حتى لا نزيد الطين بلة والطنبور نغمة كما يقال فقلنا نتحدث هكذا ونتباحث ربما في قضايا ونسأل في بعض الأمور ونستفسر في بعض آخر فقط لا أكثر ولا أقل, هذا السبب الذي جعلني أبتعد عن التسجيل وأبتعد عن وأنا أظن أن المؤمن يستدل بالدليل لا يستدل بقائل الدليل فلأننا تعلمنا منكم يا شيخ سنوات طويلة ونحن نقرأ الكتب ونسمع الأشرطة أن التعصب المذهبي بدعة من البدع التي لم يعرفها السلف الصالح رضي الله عنهم وأرضاهم ونحن لا سيما أيضا علمنا الإسلام أن نحترم علمائنا وأن نقدرهم وفي بعض الأحيان حتى لا نستطيع أن نتناقش في أمور حياء من علماءنا ويعني خشية من الله عز وجل أن يؤاخذنا إذا مارينا أو جادلنا ونرجو من علماءنا أن يعرفوا هذه المسألة عنا ولذلك في بعض الأحيان نضطر أن نسكت عن بعض القضايا من باب حديث النبي صلى الله عليه وسلم ( أنه زعيم لبيت في ربض الجنة لمن ترك المراء ولو محقا ) هذا هو المجال فلست أدري تعليقكم عن هذا أو تفسيركم لهذه القضايا.
الشيخ : بارك الله فيك كأنه يعني يترشح من كلامك إلى أن التأليف لا يصلح في هذا الزمان.
السائل : التأليف يا شيخ يصلح يا شيخ لم لا يصلح؟
الشيخ : أنا قلت يترشح وقد لا يكون كذلك فحينما تقول يصلح فالحمد لله ولكن كانت هذه توطئة فإذا يصلح التسجيل أم لا يصلح؟
السائل : يصلح التسجيل ولكن لا بد أن نفرق بين أن نسجل ربما تأخذ كتاب من كتب الحديث النبوي الشريف وتشرح حديثا من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم وبين الأسئلة التي تتعلق بحياة الناس وبواقعهم هذا هو الفرق يعني في هذه القضية.
العوايشة : المرة السابقة بدون تسجيل رغم كلام أخونا علي الله يحفظه يعني ما رضي أن يصرح بعض الأمور بدون تسجيل فكيف الآن مع التسجيل فممكن إذا يعني أنت أقنعته بالتسجيل يكتم أشياء وما يصارحك في أمور فأفضل ما يكون فيه تسجيل حتى يصارحك.
الشيخ : معليش نحن أظن قلنا في تلك الأمسية أن نحن تعلمنا في سورية اللي ما يجي نعك تعال معو قلنا هذا تذكر هذا؟
السائل : أذكره كثيرا.
الشيخ : فنحن يا أبا عبد الرحمن, سنعود إلى هذا لكن نبحث الموضوع يعني هل التسجيل يعتبر نعمة أو يعتبر نقمة وسبب لإثارة الفتنة إن كان التسجيل كذلك سبب لإثارة الفتنة؟ إن كان التأليف أي مؤلف يؤلفه المؤلف هاللي كانوا يكرهون التأليف وفي مقدمتهم الإمام أحمد رحمه الله فإنه كان لا يرغب في التأليف ومع ذلك ألف عنه مسائل وكتب كثيرة وكثيرة جدا المقصود بارك الله فيك يا شيخ علي أنه نحن يجب أن نتخذ موقفا أولا من العلم ما يصلح نشره وما لا يصلح نشره ثم ما كان من القسم الأول مما يصلح نشره أي بالكلام يصلح نشره بالتأليف يصلح نشره بالتسجيل وما لا فلا أما أن نتخذ موقفا تجاه التسجيل مثلا هو خلاف موقف تجاه التأليف يعني يبقى فيه هنا شبه تعارض.
أبو مالك : ممكن أسأل الأخ علي يعني في الجزائر يعني هذا الأسلوب لا تعرفونه التسجيل؟
السائل : لا, التسجيل موجود لكن الآن سأضطر للحديث عن أشياء ربما المرة الماضية مثلما سبق وأن ذكر الأخ جزاه الله خير الجزاء هناك قضايا الحقيقة لا نستطيع أن نتحدث بها بجميع الناس خاص التي تتعلق بين البلدان وأسرار الناس هذه لا بد أن تحفظ وهناك أسباب أخرى في الجزائر يسجلون لكن تسجيل الشيخ خاصة له ميزة على بقية التسجيلات يعني من أجل هذه النقطة يعني لما يسألون عن قضايا معينة نحن لا نريد أن نقول قال الشيخ الألباني كذا وكذا وعلى الناس أن يسمعوا وأن يطيعوا نحن نريد أن نقول الشيخ الألباني جزاه الله خيرا يرى في هذه المسألة كذا وكذا ودليله كذا وكذا إما يعني استنباطا أو دراسة ونرجع الناس إلى المراجع حتى لا نربط الناس بالشخص بقدر لكن هناك عندنا في الجزائر بعض الإخوة إذا قال ربما الشيخ كلمة معينة ربما بغير ذكر الدليل لثقته بالشيخ بالطبع ولثقته في علمه قال نعم وهذا في الحقيقة هو الذي يسبب يعني خلافا بين المسلمين نحن نستطيع الآن نأتي للشيخ ونستطيع مثل ما يفعل بعض الإخوة نبعث مثلا بعض الشباب إلى الأردن وأكتب لهم مجموعة من الأسئلة اطرحوا هذه الأسئلة على الشيخ ويأتي بالشريط ونقول لهم ها هو أنتم تفقولون كذا ونحن قلنا كذا هذا ليس طريقا. نحن لا نتكلم عن الشيخ الشيخ ليس موضع كلام.
أبو مالك : الذي أقوله الشيخ إذا ناقض نفسه في كلامه مرة يقول كذا ومرة يخلف ما يقوله في المرة الأولى عندئذ نحن لا نثق بكلام الشيخ لكن المعروف عن الشيخ جزاه الله خيرا أنه إذا قال كلمة فعرف أنه أخطأ فيها نشر ذلك على الناس وقال إنني أخطأت في المسألة الفلانية لذلك من هذا الباب نحن مطمئنين لعلم الشيخ أولا هذه واحدة أما الثانية التي أتى بك إلى هنا إلى الأردن للذهاب لبغداد مسألة مهمة جدا ويتوقف عليها أن يعرف الناس هناك رأي الشيخ في هذا الموضوع حتى يكون عونا لك في هذا الموضوع وليس يعني المقصود إذا تكلم الشيخ ليس المقصود أن يتكلم كلاما أنت لا تريده ولا تحبه أنت ما سمعت كلام الشيخ حتى ترفضه أو تقول لا أريده لذلك أنت تسمع كلام الشيخ مسجلا فإن طاب لك أن تسمعه وتبقيه فهذا خير وينفع الناس هناك إن شاء الله وإلا فأنت تكون في حل مما يقول الشيخ.
الشيخ : على كل حال يبدو والله أعلم أن هذه المسألة بالذات يا شيخ علي تحتاج إلى بحث علمي خاص لأننا نرى على ما تعلم من أن دعوتنا محصورة بالرجوع إلى الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح لكن في الوقت نفسه لا نستطيع أن نكلف كل الناس أن يكونوا مجتهدين بل وأن يكونوا متبعين وهي المرتبة الثانية كما تعلم بين الاجتهاد والتقليد فإن أكثر الناس كما قال رب العالمين لا يعلمون ونحن حينما ندرس سيرة السلف الصالح لا نجد هذا التفصيل الدقيق الذي أشرت إليه أن كل مسألة يأتي السائل فيسأل أحد العشرة المبشرين بالجنة فيقول يجوز أو لا يجوز أو واجب أو سنة ثم يتبع الجواب بالدليل كما هي خطتنا بعامة لم يكن هكذا تعاملهم في العلم مع عامة الناس هذا يكون مع خاصة الناس ولذلك فتكليف الناس أن يدرسوا المسألة خاصة إذا كانت من القسم الاجتهادي الذي أنت أشرت إليه هذا ليس من الممكن أن تبحث فيه مع كل الناس الآن يأتي سؤال هنا أنا صار معي كذا وكذا أنا قلت كذا وكذا علي طلاق علي يمين ما فيه مجال نجي نقول له عليك يمين والدليل كذا وقع الكطلاق او ما وقع الطلاق وإنما نجيبه باختصار كما هو اللائق بقاعدة كلموا الناس على قدر عقولهم أما المنهج الذي أنت أشرت إليه فهذا ما يكون مع عامة الناس إنما يكون مع خاصتهم هذه المسألة يبدو أنها تحتاج في الواقع إلى جلسة وربما جلسات وكنا نطمع أن يكون في وقتك متسع لحتى يعني يكتب لنا اللقاء الأكثر والأنفع إن شاء الله لنا جميعا أنا وقد قيل لنا بأنكم ستسافرون الليلة ولذلك فنحن نريد إذا أردت وعلى القاعدة السورية اللي ما بيجي معك تعال معه فإذا أردت أن تعطينا خلاصة عما جرى بينك وبين هناك من اتصلت بهم لعلنا نتعاون على الخير وعلى البر والتقوى إن شاء الله. ثم نقول تريد أن تسجل نسجل لا تسجل لا تسجل أنت أشرت بدك تحكي انتهى ولا بدك تتكلم.
أبو ليلى : جاءتني عشرات الاتصالات من الجزائر نريد أشرطة الشيخ علي بلحاج مع الشيخ ناصر وهنا عشرات التلفونات ... مع أن ... ماذا حصل مع الشباب الجزائريين الفرنسيين ... كلهم بدهم أشرطة هل يعقل شو بدي أقول أن نفسه الشيخ علي بلحاج رفض أن يسجل.
أبو مالك : بعدين بدي أقول حاجة أخ علي لو سمحت أنت الآن بارك الله فيك لو سمحت يا إخوان أنت الآن لا تملك أن تقول لا تسجل لماذا؟ لأنك أنت أقول يعني من باب التحقيق والتقعيد الواقعي الذي لا يمكن أن ينكر أنت الآن في الجزائر وفي العلم الإسلامي من رموز الحركة الإسلامية ولا يمكن أنت وأنت كذلك أن يقال بأن علي بلحاج لا يريد أن يسجل حتى لا يؤخذ عنه كلام أو يعرف عنه كلام لا يريده الناس ينتظرون منك شيئا وهذا الشيء أنت لا تملك أن تحبسه عنهم ولذلك لا بد أن يعرفه الناس عنك وأن يعرفوا رأي الشيخ فيه ثم بعد ذلك حتى يكون أنت على بصيرة وهم كذلك هذا الذي أقوله أنا.
السائل : أنا مازلت مصرا يا شيخ وأنا في بيتك على عدم التسجيل, يعني في الحقيقة نحن لا نخشى أن يؤخذ علينا شيء نحن ندور مع الدليل حيث دار ولا نتعصب للأشخاص لكن في نفس الوقت نعرف طبيعة الشعب الجزائري ونعرف نفسيته ونعرف الفتن التي تثار من خلال تأويل التسجيل في حد ذاته كلام الله عز وجل وأُوّل وكلام الرسول صلى الله عليه وسلم وأُوّل كلام الأئمة وأُوّل فنحن لا نريد بالطبع ممكن الآن بعد قليل نستطيع أن نقول أن نستفسر في بعض القضايا هذه سجلوها لا بأس في هذا لكن هناك بعض القضايا لا أرى أن تنشر على العامة من الناس.
الشيخ : لكن هذا الكلام يا فضيلة الشيخ يمكن أن يؤول. فما العمل؟
الحلبي : شيخنا في المجلس الماضي لأن هذا أولى فأولى ثم هناك شيء آخر واقع وهو مهم أستاذنا أن الآن ستوجه الأسئلة للشيخ من الجزائر ماذا جرى شو بدو يقول لهم؟
السائل : يقول لهم أنه رفض التسجيل.
الحلبي : لا بدو يقول لهم ماذا جرى بدون تسجيل.
الشيخ : ليس هذا سؤاله؟
الحلبي : سيقولون له ماذا جرى مش ماذا سجل ولا ما سجل ماذا جرى يا شيخنا في لقاءكم وماذا رأيكم في علي بلحاج وخاصة أن هذا السؤال قد طرح على أستاذنا كثيرا ويقول لا نعرفه إلا بما يذكر عنه وإن شاء الله ذكر خير لكن الآن في البحث لا بد أن تظهر الأمور بشكل أوضح وكذا فسيسأل الشيخ مرارا وتكرارا وأنت لا بد علمت وسمعت أن ليليا أكثر من عشرين أو ثلاثين مكالمة هاتفية من الجزائر تأتي إلى الشيخ فهذه نقطة أيضا مهمة ينبغي أن تأخذها في الحسبان والله أعلم.
السائل : أهل مكة أدرى بشعابها.
الشيخ : أهل مكة أدرى بشعابها هذا صحيح, ولكن إما أن يكون منهجنا أن نسجل ما ندين الله به أو لا نسجل والتخلص من التسجيل بحجة أنه يمكن أن يؤول فإذا لا نسجل هذا الذي قلناه من قبل إما أن نسجل أو لا نسجل, أما شيء نسجله وشيء لا نسجله هذا يمكن يكون في النواحي السياسية التي يمكن مثلا أن تمس بعض المواطن الحساسة ممكن هذا, لكن أمر لابد من أن يظهر أمام الناس فلماذا لا نظهره بلساننا وبشريطنا وبأسلوبنا وإلا.
السائل : أظن أنه يا شيخ مر عليك أنت زمان رفضت فيه التسجيل.
الشيخ : أنا قلت الآن ماذا قلت الآن أخيرا ماذا قلت؟
السائل : أنا أمر بذلك الوقت يا شيخ الذي مررت أنت به.
الشيخ : ما فهمت عليك, أنا قلت أن فيه شيء مستثنى فهل هذا النوع من هذا القبيل؟
السائل : والله في الحقيقة نرجو أن لا يدور الحوار فقط في قضية نسجل أو لا نسجل نحن في الحقيقة وقلت أنا بالنسبة إلي والذي أراه أن ترك مجال الجدال والمراء ونحن في الحقيقة نحترم الشيخ علم الله تبارك وتعالى بذلك فليس معنى ذلك أننا نريد كما قال الأخ أبو مالك أننا نريد أن نتخلص ربما من الإجابة أو تؤخذ علينا مآخذ ما من إنسان إلا وأخذ عليه شيء إلا راد ومردود عليه وهذه مسائل على كل حال هذه مسائل ما فيش واحد في الدنيا إلا الله تبارك وتعالى (( قالت اليهود يد الله مغلولة )) . لا مش حجة علي من ناحية أنت تراها مش حجة علي نحن رانا نتكلم كلام في الحقيقة قد يفهم بوجه هذه المطلحات كلها في الحقيقة مثلما درستوها أنتم درسناها نحن أيضا لكن نحن نخشى من أن تثار المشاكل عن طريق شريط.
الشيخ : يا شيخ علي إذا سمحت.
أبو مالك : أنا عندي اقتراح ولعله بجمع بين الأمرين نحن نسجل ولا ننشر ونبقيه هذا الكلام أنا أحفظه عندي وأمنعه من النشر حتى تأذن به أنت ما رأيك ألا يكون هذا من باب الأمانة العلمية ونحن والحمد لله نؤتمن على ما هو أكثر من هذا فما رأيك؟
السائل : الآن غلبتموني على أمري.
أبو مالك : أنا كنت أظنك تقول مقالة ذلك المغربي عنزة ولو طارت.
أبو ليلى : أقول شيء واحد في بعض المسائل يعني قل المسألة الفلانية لا تنشرها.
أبو مالك : لا ينشر الشريط كله أبدا حتى يأذن.
الشيخ : إلا بموافقة.
السائل : الإخوة يعرفون الآن نحن جئنا وجاءت الصحافة الغربية لتسجل معي فرفضت التسجيل وأنا حتى في العصمة يعرفون الإخوة أنني قليل الحديث على الصحف لأسباب معينة وفعلا هذه الأسباب ربما ليس الخبر كالعيان فنسأل الله تبارك وتعالى بعد أن ألزمتمونا بالتسجيل على كل حال نتوكل على الله سبحانه وتعالى (( ومن يتوكل على الله فهو حسبه )) .
الشيخ : لكن قبل البدء في الإصغاء لجوابكم عن السؤال السابق أريد أن تستوضح من جارك بالجنب ماذا يعني من قوله الآية حجة عليك لأنني شعرت بأنه ما استطاع أن يوضح لك ماذا يعني بهذه الكلمة فأرجو أن لا تفهمه خطأ.
السائل : نحمل الكلام محمل حسنا دائما.
الشيخ : نرجو أن لا تفهمه خطأ والخطأ لا يقترن معه دائما سوء الظن والحمل على المحمل السيء لا, وإنما أرجو أن لما قال الآية التي أوردتموها هي حجة عليك هل انتبهت لقصده؟
السائل : نعم.
الشيخ : وهو؟
السائل : يعني نفس التسجيل إذا سجل أيضا سيحمل محمل نفس هذا المحمل.
الشيخ : فكيف كانت الآية حجة عليك؟
السائل : هي على كل حال ما هي قضية أنها حجة علي.
الشيخ : مش مهم بارك الله فيك مش لازم كل مسألة لها علاقة بالعقيدة أو لها علاقة بالحرام أو الحلال المهم حسن التفاهم هذا أمر طيب, فهو لما أنت أوردت الآية وقلت أن هذه الآية أُوّلت هو يريد أن يقول بلسان الحال ما دام كلام رب العالمين الذي هو بلسان عربي مبين مع ذلك حور وبدّل وغيّر وو إلى آخره فمن أي شيء تخاف أنت؟ وببحث كهذا البحث الأخوي الخالص أنه يتأول كلامي ولا كلامك بتأويل غير حسن ما دام كلام رب العالمين تأولوه هذا الذي أظن تقصده فالآن تفضل إذا شئت علمنا مما اطلعت عليه هناك وجزاك الله خيرا.
السائل : أنت تسجل الآن؟
أبو ليلى : نعم.
الشيخ : أنا شايف الشيخ علي عم يشتغل بالسياسة, هيك شايف.
السائل : يا شيخ نحن كما شيخ الإسلام أنا رجل ملة ولست رجل دولة.
الشيخ : يعني بارك الله فيك تتحفظ أكثر مما يتحفظ السياسيون وخاصة في جمع أخوي سلفي قلما ربما يتاح لك أن تجتمع في بلاد غير بلادك في أمثالهم.
السائل : الحمد لله الذي من فضله تتم الصالحات.
الشيخ : الحمد لله.

مواضيع متعلقة