هل تنظيم العمل الدعوي يعتبر تحزباً .؟ وهل يوجد تلازم بين العمل الجماعي المنظم والتحزب المذموم .؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
هل تنظيم العمل الدعوي يعتبر تحزباً .؟ وهل يوجد تلازم بين العمل الجماعي المنظم والتحزب المذموم .؟
A-
A=
A+
السائل : طيب يا شيخ إذا كان هذا الآن كلام يعني عام كمنهج إذا أردنا يعني تبيانه بصورة خاصة للأخوة الذي اجتمعنا بهم في الجمعية من الجمعيات للتعليم هناك معهد الصورة عندهم يعني بشكل مختصر أنه طبعا هم مستأجرين مبنى جعلوها كجمعية أو مدرسة فيها متوسط و ثانوية التدريس عندهم أمر الدعوة عبر يعني حصص ودروس كأنها يعني معهد يعني بشكل منظم لكن أيش ما في مثلا أمير يدين الله سبحانه وتعالى بطاعته حتى في الأمور المباحة فإن عصي كأنما عصي الله ما عندهم هذا الأمر وإنما عندهم مثلا الرئيس ونائب الرئيس لتنظيم أمر الدعوة في المعهد وخارج المعهد هذه الصورة اللي عندهم فكان السؤال هل هذا يعتبر دخلنا في النتظيم الغير مشروع أم هذا يعتبر؟

الشيخ : لا لا هذا أمر إداري لا بد منه

السائل : وإن سموا بغير يعني مثلا بجمعية الفداء

الشيخ : ما بيهمنا الأسماء بقدر ما يهمنا المسميات

السائل : فذكرت لهم عن النبي صلى الله عليه وسلم لما حتى سئل عن الفرقة ما قال هم عطاهم اسم مثلا هم أهل السنة أو كذا وإنما وصف حالهم إذا عرفتم حالكم إلى الكتاب والسنة

الشيخ : أخي التنظيم المستنكر هو التنظيم الذي يراد به إقامة دولة مسلمة في دولة غير مسلمة التنظيم المستنكر هو الذي تتخذ الوسائل للقيام بثورة ضد الحكم القائم وليس التنظيم الذي هو تنظيم علمي نحن لعل بعض الحاضرين يعلم أن دعوتنا قائمة على أساسين اثنين ونرى أنه لا حياة ولا نجاة للمسلمين من هذا الذل الذي ران بهم في كل بلاد الإسلام مع الأسف إلا على هاتين الركيزتين التصفية والتربية تحقيق التصفية وتحقيق التربية هذا لا بد له من تنظيم لكن التنظيم يدور على الناحية الأولى وهي التصفية هو المقصود بها كما شرحت ذلك مرارا وتكرارا هو قيام العلماء بواجبهم العلمي أن يأخذوا هذا التراث الذي ورثناه من القرون الكثيرة والكثيرة جدا ودخل في هذا التراث ما ليس منه تارة خطأ وتارة قصدا وكيدا بالإسلام لا بد لهؤلاء العلماء من أن يقوموا بواجب تصفية هذا الإسلام مما دخل فيه مما هو بريء منه لماذا ؟ ليتحقق أثر هذا الإسلام في المتمسكين به كما تحقق في الأولين المتمسكين به إسلاما صافيا لا شك أن إسلامنا اليوم كفكر لا يمكن أن يتصور أنه مصفى كيف وهناك فرق كثيرة جدا ممن ذكرنا آنفا المعتزلة والخوارج والإباضية والشيعة والرافضة و وإلى آخره كل هؤلاء يدّعون الإسلام فإذًا لا بد من أن يقوم العلماء بواجب تصفية هذا الإسلام وتقديمه إلى الناس نحن قلنا آنفا في قوله تعالى: (( فاسألوا أهل الذكر ... ))

مواضيع متعلقة