ما حكم الذبح والوليمة للدار الجديدة ؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
ما حكم الذبح والوليمة للدار الجديدة ؟
A-
A=
A+
السائل : هنا سؤا يقول: الذبح عندما يعمر الإنسان بيت الذبح عندما يعمر الإنسان بيتا والوليمة فهل هذا فيه شك أو لا ؟

الشيخ : إذا كان السائل يعني بقوله هل فيه شك أي من حيث حله أكله فهذا لا بد من وقفة , أما إذا كان يعني هل فيه شك من حيث شرعيته فالجواب نعم ، أي ليس من الشرع أن يلتزم المسلم إذا بنى دارا أو اشترى دارا أن يذبح ذبيحة و إنما الشرع يأمر المسلم أمرا عاما بأن يقوم بواجب شكره لله عز وجل على نعمة طارئة وإلا الإنسان يعيش دائما في نعم الله تبارك وتعالى لكن إذا ربنا عز وجل أنعم على إنسان بنعمة ليست معتادة فأراد أن يشكر الله تبارك وتعالى عليها فبأي شيء جاز أن يقوم بواجب الشكر لله عز وجل في الشرع يوجد شيء لا بد أنكم سمعتم به يسمى بسجود الشكر سجود الشكر أي إذا إنسان فوجئ بأمر ما بنعمة ما رأسا يهوي ساجدا شاكرا لله عز وجل على هذه النعمة التي تفضل بها عليه لكن لو أراد أن يشكر الله عز وجل بما هو أقوم أو كما قال يقولون اليوم أقيم من سجدة لله يستطيعها كل إنسان فأراد أن يجود بشيء من ماله ويجاهد بذلك نفسه التي قال عنها ربنا في القرآن الكريم: (( وأحضرت الأنفس الشح )) فأراد أن يزكيها بأن يخرج عن شيء من ماله فلا مانع من ذلك ولكن لا يلتزمنّ شكلا معينا كما هو الآن موضوع البحث وهو بنى دارا أو اشترى دارا لا بد من ذبح ذبيحة لا , مو شرط إن ذبحت ماشي إن تصدقت ماشي إن سجدت ماشي إن صليت لله ركعتين ماشي وهكذا , إنما لا تتخذ طريقا خاصا كدلالة لشكرك لله على نعمة الله هذه هذا جواب على الاحتمال الأول , أما الاحتمال الثاني هل فيه شيء في أكل الأكل من هذه الذييحة الجواب إن كان الذابح لم يقرن مع الذبيحة أمرا شركيا ينافي الإخلاص في هذه الذبيحة لله كما سبق بيانه قبل الصلاة (( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي و مماتي لله )) فإن كان ذبح هذه الذبيحة لله فلا شك أن الأكل منها حلال لكن نحن نقول لا يشرع التزام ذبحها بمثل هذه المناسبة فإذًا هناك حكمان أنها إذا ذبحت لله كشكر فهي طبعا حلال لأنها لم تذبح لغير الله لكنها ذبحت بطريقة فيها إحداث في الدين إن كان التزمها أما إن كان من باب شكر الله على التفصيل الذي سبق بيانه فلا شيء في ذلك. نعم .

مواضيع متعلقة