لو فتح المصحف أمام المحلَّف ، وقيل له : احلِفْ على المصحف ؛ فهل يجوز الحلف بالمصحف حينئذٍ ؟ والكلام على الحلف بالآباء والفرق بين التحريم والكفر . - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
لو فتح المصحف أمام المحلَّف ، وقيل له : احلِفْ على المصحف ؛ فهل يجوز الحلف بالمصحف حينئذٍ ؟ والكلام على الحلف بالآباء والفرق بين التحريم والكفر .
A-
A=
A+
السائل : طيب - يا شيخنا - ، لو فُتح المصحف أمام المُحلَّف ؟

الشيخ : نفس الشِّي يا أخي ، المصحف ورق .

السائل : أقسم ، يعني " أنا أقسم بالله العظيم " وكان المصحف مفتوح ؛ فهل فيه كراهة ؟

الشيخ : ما نحن بيَّنَّا يا أخي .

السائل : قسم بالله ، إنما المصحف للتَّنفير أو للتخويف .

الشيخ : أنت بدك تعالج الواقع اليوم ، الواقع اليوم في المحاكم شو هو ؟ فأنت لما بدك تفرض فرضية ؛ لا ، أنا فرضيتي أحسن ، احلف بكلام الله الموجود في هالمصحف ، فتحته ولَّا ما فتحته ؟

سائل آخر : ... .

الشيخ : خاصة أنُّو عند العامة أنُّو ما بيجوز ترك المصحف مفتوح ، قال : بيقرأ الشيطان منه !! إن شاء الله يقرأ منه يهتدي [ الشَّيخ يضحك ! ] .

السائل : ... .

سائل آخر : شيخنا ، ... يحط إيده يقول : أقسم بكلام الله .

الشيخ : آ .

السائل : أيوا .

الشيخ : لا ، ما يحط إيده على المصحف ، يشير إشارة ، أقسم بكلام الله الذي في هذا المصحف ، أما يحط إيده ويحلف على المصحف ؛ هذا الخطأ .

طبعًا هنا لا بد لنا من التذكير بما ندندن حوله بمثل هذه المناسبة ؛ وهو أن الكفر الفعلي غير الكفر القلبي ، والكفر الاعتقادي غير الكفر العملي ؛ فهذا الحلف على هذا المصحف هذا كفر عملي مش كفر اعتقادي

، وهذا كثيرًا ما يكون سببه الغفلة ؛ ناتج عن الغفلة ، كثير ما نسمع اليوم الحلف بغير الله ، يحلف بأبيه ، يحلف بشرفه ، بيحلف بجدِّه ، ( مَن حلف بغير الله فقد أشرك ) ، لكن هو ما يخرج من دينه بهذا الحلف ، لكن يحرم عليه هذا الحلف ؛ لقوله - عليه السلام - : ( لا تحلفوا بآبائكم ؛ مَن كان منكم حالفًا فليحلِفْ بالله أو ليصمتْ ) .

السائل : شيخ ... .

الشيخ : هَيْ أسئلة ثانية .

السائل : ... .

الشيخ : يجعله شرك ، شريك بالمصحف .

مواضيع متعلقة