هل يحتج برجال الشيخين مطلقاً.؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
هل يحتج برجال الشيخين مطلقاً.؟
A-
A=
A+
السائل : يعني المقصود في كتب المصطلح لما قالت ما كان على شرط مسلم ولم يخرجه المرتبة السادسة هل أرادوا الشَرْطِيَّة التي تشرح في مكان آخر من كتب المصطلح والتي هي المراد بها أن يكون الرجال هم الرجال وأن يكون التلميذ روى عن هذا الشيخ بعينه دون أن يكون روى عن غيره إذا أردت يعني أن تحكم على حديث بأنه على شرط مسلم لا بد أن يكون الرجال هم الرجال وأخرج هو الحديث الذي عندك أخرج يعني أُخرج بنفس الهيئة بهيئة الإجتماع التي ... هل هذا هو المراد هنا بالشرط أم يدخل العنعنة في هذا الكلام ؟
الشيخ : في اعتقادي يدخل العنعنة
السائل : نعم
الشيخ : لكن الأول أقوى يعني إذا كان السند نفس السند بعموم رجاله من الصحابي إلى شيخ مسلم بلا شك هذا بيكون يعني أقوى أنه على شرط مسلم
السائل : نعم
الشيخ : لكن ليس هذا بالأمر اللازم فقد يختلف الرجال لكن يشترط أنه ما يكون فيه هناك شبه انقطاع أو تدليس أو ما شابه ذلك حتى يتمكن المتأخر بأن يقول هذا الحديث على شرط مسلم فالصورة الأولى هي أقوى ولا شك أن تكون السلسلة هي نفسها جاءت خارج مسلم كما هي في مسلم و يوجد من هذا القبيل أحاديث غير قليلة في مسند الإمام أحمد وغيره لكن إذا ما اختل راوٍ أو أكثر وحلَّ أحدهما محلَّ الآخر وكان مثله في الثقة والضبط والخلو من سوء الحفظ ونحو ذلك من العلل أنا أرى جواز إطلاق أنه على شرط مسلم وعلى هذا جرى كما تعلم الحاكم وغير الحاكم حينما يقولون هذا حديث على شرط مسلم لا يلتزمون الصورة الأولى أبداً وكذلك الحافظ الذهبي والحافظ العسقلاني حينما يقولون أنه وافق الذهبي الحاكم على تصحيح على شرط مسلم ولعلك تذكر أنهم بهذه المناسبة يتساهلون في التعبير حينما يكون مثلا الحديث في سنده محمد ابن إسحاق المدني صاحب السيرة أو فيه شريك ابن عبد الله القاضي فالحاكم يقول صحيح على شرط مسلم هذا لوحظ بأنه فيه تسامح وتساهل في التعبير ذلك لأنه لا يكون دقيقا قوله على شرط مسلم إلا لو كان أحد الرجلين الذين سميتهما آنفا قد قُرن به آخر لأن هذا شرط مسلم فمسلم لم يحتج بابن إسحاق ولم يحتج بالقاضي وإنما روى لهما مقرونا بغيرهما فإذا لم يكن في الرواة الذين يقال إن إسناده على شرط مسلم مثل هذا أو ذاك وإنما احتج به مسلم على انفراده فلا مانع حينذاك أن يقال إنه صحيح على شرط مسلم ولو كانت هيئة التسلسل اختلفت في بعض الطبقات عما هو في صحيح مسلم في بعض الأحاديث
السائل : يعني شيخ يعني أنت هل ترى أنه لا يشترط أن يكون الرجل هو الرجل في الشرطية عند البخاري ومسلم يعني
الشيخ : هذا هو الرجل
السائل : الهيئة قد تختلف
الشيخ : أيوه
السائل : أنا في ظني شيخ الهيئة تختلف إذا كان إذا كان مسلم أو البخاري قد احتجَّا به مطلقاً لأن هناك رواة يحتجُّ بهم البخاري أو مسلم مطلقا يعني دون التقيد بسلسلة معينة أو ترجمة معينة وهناك رواة يحتجّ يعني يحتجّ البخاري أو مسلم بهما بهيئة الاجتماع فيصح في الأولى أظن دون الثانية أليس كذلك ؟
الشيخ : من أين لنا أنه يحتج به مطلقاً نحن عم نأخذ من دراسة صحيحهم ونقول فلان من رجال البخاري
السائل : نعم
الشيخ : لكن نحن ما عندنا نص أن البخاري يحتج به مطلقا أو مقيدا أو أن مسلما يحتج به مطلقا أو مقيدا إنما نحن من سبرنا لرجال البخاري ومسلم و وجودنا احتجاج بأمثال هؤلاء نقول نحن نحتج أيضا بهم فإذا كان سلسلة السند كلهم من هذا الوزن عند الشيخين أو أحدهما نقول على شرط البخاري لكن مو شرط أن تكون الهيئة هيئة السند من أوله إلى آخره هو الذي وجد في صحيح البخاري أو صحيح مسلم
السائل : نعم
الشيخ : قولك آنفا مش واضح إنه ... .
السائل : والله يا شيخ هذا إلي ... .
الشيخ : ... يحتج به مطلقا من أين نأخذ هذا
السائل : والله يبدو يعني يعني هذا إلي ذكر في كتب المصطلح وهو الذي أذكر الآن قرره الحافظ في النكت وفصل في صورة الإجتماع وصورة الإنفراد ربما يكون يعني للثقاة المتفق عليهم هؤلاء يفترض أن البخاري ومسلماً قد احتجا يعني احتجا به مطلقا أو إن كان البخاري أو مسلماً قد يعني وثقا هذا الراوي أو نحو ذلك أما من كان مثل ابن إسحاق وغيره فهم أخرجوا ما توبع عليه فمن هذا الوجه يعني ما أدري هذا الذي ذكر يعني
الشيخ : يوثِّق البخاري الرجل ولا يخرِّج له
السائل : أي لا ما في
الشيخ : أنا
السائل : نعم
الشيخ : ... .
السائل : ... توثيقه المطلق يعني أنه مطلق
الشيخ : ألا يدور في ذهنك هذا
السائل : لا في ذهني نعم لكن أنا مقصودي توثيقه المطلق الذي هو دون تقييد يدل على الاحتجاج المطلق الذي هو دون تقييد يعني إذا وثَّق الرجل ولم يقيده في الشاميين أو في كذا أو في كذا هذا التقييد إذا وثًّقه مطلقا يكون محتجا به مطلقا عنده
الشيخ : أنا سؤالي
السائل : نعم
الشيخ : من أين عرفنا أنه وثقه مطلقا أمن داخل الصحيح أم خارج الصحيح ؟
السائل : عموما يعني ... .
الشيخ : يعني لا بد أن يكون التوثيق
السائل : نعم
الشيخ : إما من داخل الصحيح إلتزاماً وليس نصا
السائل : نعم
الشيخ : وإما أن يكون من خارج الصحيح نصا وليس إلتزاماً
السائل : نعم
الشيخ : واضح هذا الكلام
السائل : نعم
الشيخ : طيب
السائل : أنا أقول يعني ربما
الشيخ : إذا كان الأمر كذلك إذا سمحت إذا كان الأمر كذلك فإما أن نقول عرفنا توثيقه من داخل الصحيح إذن قلنا هذا على شرطه وليس عندنا أنه وثقه مطلقا أو قلنا إنه وثَّقه خارج الصحيح يرد الإعتراض السابق أنه قد يوثَّق الرجل خارج الصحيح لكنه لا يحتج به في الصحيح فإذن توثيقه خارج الصحيح لا تلازم بينه وبين احتجاجه به في الصحيح
السائل : طيب لقائل أن يقول هناك تلازم لأنه هو لم يشترط الصحة في لم يشترط أن يجمع كل حديث صحيح في صحيحه فلا مانع أن يكون هذا الرجل الذي وثقه في خارج الصحيح هو يحتج به هو ما أورده لأن أورد من هو أعلى منه في بابه
الشيخ : معليش هذا أنا ... مش موضع خلاف
السائل : أي نعم
الشيخ : الموضوع بارك الله فيك من أين نقول إن هذا الراوي الذي روى له في الصحيح وثَّقه مطلقا من أين ؟
السائل : يعني إذا إذا ربما شيخنا أنا ما هم ما ذكروا في ظني أنا ما وقفت على شيء من هذا
الشيخ : على كل حال
السائل : لكن
الشيخ : هو الإنسان يذكر
السائل : نعم
الشيخ : ما وقف عليه
السائل : نعم
الشيخ : أن الذي أعرفه أن الذين يوثقهم البخاري قسمان
السائل : نعم
الشيخ : قسم يحتج بهم في الصحيح وقسم لا يحتج بهم في الصحيح
السائل : نعم
الشيخ : وهناك في رواة البخاري من لا نجد لهم تصحيحا ليس فقط من البخاري بل ولا من غير البخاري يقول العلماء حينذاك احتجاج البخاري به في صحيحه توثيق له
السائل : نعم أحسنت صح
الشيخ : توثيق له
السائل : صح
الشيخ : إذن من احتج به البخاري فهذا لازمه أنه ثقة عنده لكن هذا لا يعني أن كل رواة البخاري لم يوثِّقوا مخارج الصحيح كما أن العكس لا يعني أن كل من وثقه البخاري خارج الصحيح قد روى له في الصحيح
السائل : نعم
الشيخ : ما فيه تلازم بين الأمرين
السائل : نعم
الشيخ : على كل حال نطالع الموضوع في المسألة والمسألة وضحت إن شاء الله يعني
السائل : نعم جزاكم الله خير
أبو ليلى : اشرب الشاي يا شيخ

مواضيع متعلقة