هل قاعدة ( الجرح المفسر مقدم على التعديل ) على إطلاقها أم يسوغ الجمع بين الجرح المفسر والتعديل إن أمكن كما يفعله أحيانا الحافظ في التقريب.؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
هل قاعدة ( الجرح المفسر مقدم على التعديل ) على إطلاقها أم يسوغ الجمع بين الجرح المفسر والتعديل إن أمكن كما يفعله أحيانا الحافظ في التقريب.؟
A-
A=
A+
السائل : شيخنا حفظكم الله هنا أيضًا قاعدة مشهورة في علم الجرح والتعديل وهي أن الجرح المفسر مقدم على التعديل إلا أن هذه القاعدة أيضًا عندما ننظر إلى صنيع الحافظ في التقريب نراه يحاول أن يجمع بين التعديل والتجريح وإن كان مفسرًا كأن يقول مثلا قيل في الرجل الثقة وهناك من قال فيه سيء الحفظ وهذا جرح مفسر فيقول مثلا صدوق له أوهام يجمع بين الكلمتين أو أحيانًا يقول صدوق ربما وهم فهل القاعدة التي دائمًا نراها في كتب المصطلح مطلقة نراها مطلقة الجرح المفسر مقدم على التعديل هل هذه القاعدة على إطلاقها على إطلاقها أو يعني في بعض الحالات لا تستخدم هذه القاعدة ويحتاج الباحث إلى الجمع بين الجرح وبين التعديل وإن كان جرحه مفسرًا.
الشيخ : هو هذا بارك الله فيك هو هذا الذي انتهيت إليه في آخر كلامك وهو الذي يدندن حوله عمل الحافظ في كتابه التقريب وإن كان أحيانًا يخطئه الصواب.
السائل : نعم.
الشيخ : أي نعم لكن هو الأصل أن نجمع بين عبارة الموثق إذا كان موثوقًا بتوثيقه طبعًا وبين عبارة التضعيف إذا كان إذا كانت العبارتان تساعدان على التوفيق لأنه مثلا لا يخفاك أنه إذا كان الجرح اتهام مثلا بالكذب أو هذا ما في مجال للتوفيق و الحالة هذه.
السائل : نعم.
الشيخ : أما ما دامت العبارة التي نعتبرها جرحًا ونعتبرها ثانيًا جرحًا مفسرًا ونعتبرها ثالثًا جرحًا مؤثرًا في هذه الحالة فقط نحاول أو يحاول الحافظ ونحن معه ما استطعنا للتوفيق بين عبارات الموثق أو الموثقين وعبارة المضعف أو المضعفين.
السائل : إذا كلامكم هذا شيخنا هو ضوابط هذا الذي قلتموه ضوابط.
الشيخ : بلى لكن ليس مضطردًا كما نقول في كثير من مثل هذه الضوابط.
السائل : أي نعم بارك الله فيكم.
الشيخ : أي نعم.
السائل : أيضًا .

مواضيع متعلقة