كيف جمع الحافظ في التقريب في المرتبة الخامسة من مراتب الجرح والتعديل بين أوصاف بعضهما متفق عندكم على تضعيف صاحب ذلك الوصف مثل سيئ الحفظ وبعضها صاحبها حسن يستشهد به مثل صدوق يهم وغيرها أليس فيه دليل على أن الأصل فيها للشواهد والمتابعات إلا إن ظهر ما يدل على ارتفاعه رفعناه.؟ ............................................................................. 10:00 - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
كيف جمع الحافظ في التقريب في المرتبة الخامسة من مراتب الجرح والتعديل بين أوصاف بعضهما متفق عندكم على تضعيف صاحب ذلك الوصف مثل سيئ الحفظ وبعضها صاحبها حسن يستشهد به مثل صدوق يهم وغيرها أليس فيه دليل على أن الأصل فيها للشواهد والمتابعات إلا إن ظهر ما يدل على ارتفاعه رفعناه.؟ ............................................................................. 10:00
A-
A=
A+
السائل : شيخنا في مسألة المرتبة الخامسة من مراتب الجرح والتعديل في كتاب التقريب للحافظ ابن حجر وهي مرتبة صدوق يهم وصدوق له أوهام وصدوق وسيء الحفظ وتغير بأخرة وله مناكير.
الشيخ : طيب.
السائل : هذه المرتبة شيخنا في الحقيقة هي كما تعلمنا منكم أن المرتبة إذا كان فيها شيء من الاختلاف فترجع إلى ما يترجح ويتقوى في نفس الباحث وفي ظنه فقد يرفعها وقد ينزل بها على حسب كل حديث بحسب دارسته الخاصة به.
الشيخ : نعم.
السائل : لكن لو نظرنا في هذه المرتبة وكيف حكم الحافظ ابن حجر نفسه وهو واضع لهذه المرتبة ومقسم لهذه المرتبة ومدخل لها في سلم الجرح والتعديل رأيناه في كثير من المواضع يصرح بأن ألفاظ هذه المرتبة ليست ألفاظ احتجاج إنما هي ألفاظ استشهاد فعلى سبيل المثال ذكر هذا في كتابه هدي الساري وهو يتكلم على يعني يدافع عن الرواة الذين تكلم فيهم في الصحيحين فقال يعني الرواة هؤلاء المتكلم فيهم من قبل الغلط والرواة يعني المتكلم فيهم من قبل الغلط على قسمين في غلط كثير وفي غلط قليل الغلط الكثير ما يخرجه البخاري في الشواهد والمتابعات والغلط القليل مثل أن يقال صدوق له أوهام وله مناكير وسيء الحفظ فهذا أيضا يخرج له في الشواهد والمتابعات وإن كان يعني أكثر من القسم الأول فمثل هذا الموضع أنه يصرح بأنه هذه الألفاظ إنما لا يخرج عنها البخاري من قيل في هذا القول إلا في الشواهد والمتابعات يدلنا على أن صنيع البخاري في هذا الموضع الاستشهاد بمن كان بهذا الحال الذي ترجم عنه الحافظ مؤخرًا بهذه المقالة التي وضعها شيء آخر وأنا أريد أن أذكر ما في نفسي حول كلام الحافظ حول هذه المسألة وأسمع منكم الجواب حفظكم الله الحافظ ابن حجر في هذه الترجمة جمع عدة ألفاظ منها المتفق عليه فيما يعني بين العلماء اليوم بعدم الاحتجاج به وهو من قيل فيه سيء الحفظ وهناك ألفاظ أخرى في نفس المرتبة صدوق يهم وله أوهام.
الشيخ : عفوًا قلتم مجمع عليه أو متفق عليه بعدم الاحتجاج من قيل فيه سيء الحفظ.
السائل : سيء الحفظ في يعني المتفق عليه عندكم وعند المشايخ الموجودين في عصرنا هذا نوع من الحديث أنهم لا يحتجون بمن قيل فيه سيء الحفظ فهنا كيف يعني لو قلنا إن هذه مرتبة احتجاج كيف يجمع الحافظ ابن حجر علة عدة ألفاظ بعضها قد اتفقنا على عدم الاحتجاج به وهو سيء الحفظ والبعض الآخر اختلفنا بالاحتجاج به وهو يهم ويخطئ وله مناكير فكونه أدخل هذه الألفاظ وضم إليها لفظًا قد اتفق عليه بعدم الاحتجاج به فلماذا لا تكون الطبقة كلها والمرتبة كلها من هذا الصنف لأنه ليس من المعقول أن الحافظ ابن حجر يقول المرتبة الخامسة وللمرتبة الخامسة حكمان بعض ألفاظها يستشهد به وبعض ألفاظها يحتج به هذه هذا دليل آخر أو قرينة أخرى يعني تظهر لي أمر ثالث لما تكلم الحافظ ابن حجر أيضًا في هدي الساري على إسماعيل ابن أبي أويس شيخ البخاري قال وهو يدافع عن البخاري في إخراج حديثه قال إن البخاري أخرج له لأنه أخرج له كتبه فعلّم له على ما يصح منه وما لا يصح انتقى البخاري منها وانتخب منها فإذا كان إسماعيل ابن أبي أويس في داخل الصحيح يحتج به وخارج الصحيح لا يحتج به إلا إذا توبع ومع هذه الكلمة ننظر إيش كلامه في التقريب نراه يقول صدوق فيه لين من قبل حفظه أو تكلم فيه من قبل حفظه يعني لين فيه العبارة قليلا يعني بتضعيف خفيف أو بجرح خفيف فشيخنا لما ننظر إلى مثل هذه المسائل ترتيب المراتب ووضعها في مرتبة بعد صدوق وصدوق هو حسن اتفاقًا عندنا فأنزل هذه المرتبة عن مرتبة صدوق فما يكون هذا الإنزال عبثا إنما هو لمعنى فإذا نزلنا عن صدوق فليس إلا درجات الشواهد والمتابعات ثم كلامه في هدي الساري أو كلامه على بعض التراجم أو إدخاله لفظة هي متفق عليها بأنها مرتبة شواهد ومتابعات ألا يدل كل ذلك شيخنا على أن هذه المرتبة الأصل فيها أن من قيل فيه هذه الألفاظ فإنه يستشهد به إلا إن ظهر ما يدل على ارتفاعه رفعنا وإلا أبقيناه على الأصل ؟
الشيخ : الذي يدور في ذهني هو أنه لا يمكن تصنيف الرواة تصنيفًا دقيقًا جدًا بحيث أن ترد هذه التساؤلات في مثل هذه التعابير المختلفة كيف أنه وضعها في مرتبة خاصة هي المرتبة الخامسة أنت تعلم مثلا أن الحديث الصحيح الصحيح ليس الحسن هو مراتب والرواة الذين يروون هذه الأحاديث مختلفة المراتب هم وضعوا في مرتبة واحدة.
السائل : نعم.
الشيخ : مع ذلك قد نقول قد نقول في بعضهم حديثه صحيح قد نقول في بعضهم صحيح جدًا مثل هذا التفاوت الموجود في المرتبة الأولى ومع ذلك فيه نسب متفاوتة في الصحة كذلك ننزل من مرتبة الحديث الصحيح إلى مرتبة الحديث الحسن لذاته أيضًا هذا الحديث الحسن لذاته يمكن أن نشعر بأن هناك تفاوتًا نوعًا ما في بعض رواته عن بعض آخرين إذا كان هذا وهذا مهضومًا ومقبولا في المرتبة الأولى أو الثانية ثم الثالثة والرابعة مثلا قد يكون الأمر كذلك في المرتبة الخامسة.
السائل : لكن شيخنا صحيح هو كما تفضلتم أن المرتبة الواحدة هي تجمع ألفاظًا متفاوتة.
الشخ : طيب.
السائل : لكن هي مع تفاوتها حكمها واحد وهي أعلى من التي دونها وفوق التي وفوق التي وأعلى من التي دونها ودون التي فوقها لكن حكمها واحد نحن نعلم أن ثقة حديثه صحيح والثقة حديثه صحيح وأوثق الناس حديثه صحيح لكن نحن نحتاج تلك المراتب عند الترجيح والتعارض.
الشيخ : طيب.
السائل : لكن هل قلنا في هذه المرتبة حديثه صحيح وآخر حسن كلها صحيحة شيخنا.
الشيخ : بلى.
السائل : كذلك لما جئنا الى مرتبة الحسن ذكر أيضًا الصنعاني رحمه الله أن لا بأس به تختلف عن ليس به بأس فلا بأس به أقوى لأن لا عميقة في النافية عن ليس نحن نعرف أن المرتبة الواحدة نعم هي تضم ألفاظا متفاوتة لكن هي أيضًا متقاربة ومتشابهة.
الشيخ : طيب.
السائل : لكن هل من الممكن أن تكون المرتبة الواحدة منها ألفاظ احتجاج ومنها ألفاظ استشهاد هذا هو الإشكال عندي حفظكم الله.
الشيخ : طيب.
السائل : في صدوق يخطئ وتكون احتجاجًا وصدوق سيء الحفظ تكون استشهادًا فلو قيل مثلا إن كلها تصلح بالشواهد والمتابعات ويخطئ أقل من أخطأ وله مناكير أقل من سيء الحفظ ممكن أن يقال هذا لكن كلها يشملها حكم واحد وهي الشواهد والمتابعات.
الشيخ : هذا الحكم الواحد ليس حكمًا واحدًا هذا الحكم الواحد ليس حكمًا واحدًا لعلك تذكر في بعض التخاريج يقولون هذا حديث قريب من الحسن.
السائل : نعم ويحتمل التحسين.
الشيخ : طيب.
السائل : نعم.
الشيخ : فليس كل من كان في هذه المرتبة يقال فيه هذه القولة صح. السائل: نعم.
الشيخ : إذا رجعنا الى نفس التفصيل الذي أوردناه في الصحيح وفي الحسن أنه أن كلا من القسمين مراتب كذلك يقال فيمن أودعه في المرتبة الخامسة ليسوا بنسبة واحدة فليس كل من قيل فلان مرتبة خامسة يمكننا أن نقول فيه إن حديثه قريب من الحسن أو مرتبة الحسن فهنا الآن هنا الآن يختلف لا أقول اجتهاد من يقف على قول الحافظ نفسه بل هو نفسه يختلف فيه.
السائل : نفس الحافظ.
الشيخ : نفس الحافظ.
السائل : نعم.
الشيخ : وهنا يناسبنا أن نذكر بكلمة الحافظ الذهبي في الحديث الحسن ولعلك أنت أذكر مني لها.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : ومن هنا جاء موضوع تساؤلك عن هذه المرتبة وكيف يورد فيها من قيل فيه كذا وكذا لأنو نفس الباحث نفس الحافظ هو رأيه مقلقل فهذا أنا في اعتقادي هو السبب والله أعلم. السائل: طيب أنا أذكر لكم كلامًا شيخنا حول هذه المسألة حول كلامكم الأخير هذا وهو الرجوع إلى صنيع الحافظ نفسه في بعض الرواة الذين حكم عليهم هو بأنهم من أهل ممن قيل فيهم صدوق فذكرتم أننا رأينا أن الحافظ العسقلاني في مثل هذا يحسن لهم فكان صنيعه كاشفًا لنا عن عبارته.
الشيخ : نعم.
السائل : صحيح أنا وقفت على هذا الكلام مكتوبًا ومسموعًا.
الشيخ : كويس.
السائل : مكتوبًا ومسموعًا لكن هنا يعني السؤال هل صنيعه في هذا مضطرد أنا وقفت أيضًا على بعض الكلام له يضعف ابن عقيل ويصرح بأنه لا يحتج به عبد الله بن محمد ابن عقيل.
الشيخ : ويحسن له.
السائل : وفي بعض المواضع يحسن له وهذا مثلا يعني وغيره يعني صنيعه شيخنا في هذا ليس مضطردًا حتى نستطيع أن نقول إن صنيعه يفسر لنا الخلاف وهو حاسم لنا لخلاف القضية.
الشيخ : أظن هذا المثال إذا تذكرت في جلسة سابقة لما ذكرنا كلمة أبي حاتم لا يحتج به تأولناها بأنه لا يحتج به في مرتبة الصحة لكن يحتج به في مرتبة الحسن.
السائل : نعم.
الشيخ : الحافظ ابن حجر إذا استعمل هذه اللفظة في موضع ما بالنسبة لابن عقيل في ظني وإن كنت أنا ليس في ذهني مثال قد يكون مثال عندك لكني أتصور أنه لا يقول قولته هذه لا يحتج به إلا وقد بدا له أن في حديث ابن عقيل هذا بالذات هذا الحديث بالذات فيه شيء وإلا فالأصل فيه أنه يحسن حديثه. السائل : نعم هو هذا كثير في كلامه لكن هذا في موضع ما كان حتى في سياق الكلام والحديث إنما كان في سياق في النكت والنكت ليس كتابًا هنا النكت حفظكم الله في النكت هذا موجود في الجزء الأول صفحة ثمانية وثلاثين وأربعمائة أقرأ عليكم نصه.
الشيخ : تفضل.
السائل : قال هنا وقد أشار شيخنا في النوع الثالث والعشرين الى شيء من هذا.
الشيخ : يعني العراقي.
السائل : أي نعم.
الشيخ : طيب.
السائل : ومن هنا يظهر ضعف طريقة من يحتج بكل ما سكت عليه أبي داود فإنه يخرج أحاديث جماعة من الضعفاء في الاحتجاج ويسكت عنها ثم مثل بابن لهيعة وصالح مولى التوئمة عبد الله بن محمد ابن عقيل وموسى بن وردان وسلمة بن الفضل ودنهم بن صالح وغيرهم.
الشيخ : هذا الذي مثل هو العراقي.
السائل : لا الحافظ لا يسكت عنها مثل الحافظ يرد على شيخه يقول وقد أشار شيخنا في النوع الثلاثة وعشرين إلى شيء من هذا ومن هنا كلام الحافظ هنا ومن هنا يظهر ضعف طريقة بعض من يحتج بكل ما سكت عليه أبو داود.
الشيخ : طيب.
السائل : فإنه يخرج أحاديث جماعة من الضعفاء في الاحتجاج ويسكت عنها مثل وبدأ يمثل عندما قال مثل ابن لهيعة وصالح المولى التوأمة وعبد الله بن محمد ابن عقيل وموسى بن وردان وسلمة بن الفضل ودنهم ابن صالح وغيره فلا ينبغي للناقد أن يقلده في السكوت على أحد فيهم ويتابعه في الاحتجاج بهم بل طريقه أن ينظر هل لذلك الحديث متابع فيعتضد به أو هو غريب فيتوقفوا فيه .
الشيخ : طيب .
السائل : ثم ذكر زاد بعد ذلك فقال لا سيما إن كان مخالفًا لا سيما لمن كان مخالفًا لرواية من هو أصدق منه فإنه ينحط إلى قبيل المنكر وهو يخرج من هو أضعف من هؤلاء بكثير كالحارث إلى آخر كلامه هنا كلامه وقد مثل بعبد الله بن محمد ابن عقيل وفي كثير من المواضع يحسن له في التلخيص كذلك موسى بن وردان شيخنا أراكم تحسنون له.
الشيخ : أي نعم.
السائل : لأنه مختلف فيه وقلتم شأن الحديث الحسن أنه مختلف فيه.
الشيخ : أي نعم.
السائل : فهنا الحافظ يقول فلا ينبغي للناقد أن يقلده في السكوت على أحاديثهم ويتابعه بالاحتجاج بهم بل طريقه أن ينظر هل لذلك الحديث متابع فيعتضد به أو هو غريب فيتوقف فيه ثم قال إن كان مخالفًا فيكون منكرًا من قبيل المنكر.
الشيخ : حسن الآن نعيد السؤال الثاني.
السائل : نعم.
الشيخ : ماذا قال الحافظ في ابن عقيل في التقريب.
السائل صدوق في حفظه شيء أو يخطئ إذا حدث من حفظه.
الشيخ : مقولته هذه تجعل حديثه ضعيفًا أم حسنًا فيما تعلم ؟
السائل : فيما أعلم أنا أنا أضعف بها حديثه حتى يظهر ما يقويه.
الشيخ : هكذا لا أنا ما أقصد ماذا أفعل وماذا تفعل.
السائل : نعم.
الشيخ : الحافظ ابن حجر ماذا يعني بهذه الكلمة عنده التحسين أم تضعيف لحديث هذا المترجم بهذه الكلمة.
السائل : الذي يظهر لي التضعيف والتليين ليس بالتحسين.
الشيخ : طيب في أي مرتبة وضعه.
السائل : هو يعني ما ذكره في الألفاظ الشبيهة بالخامسة التي نحن نبحث عنها الآن.
الشيخ : فإذا هو ليس في الخامسة.
سائل آخر : الرابعة.
الشيخ : هو في الرابعة هذا هو.
السائل : الطبقة يا شيخنا تعني الطبقة.
الشيخ : ليس في الطبقة في المرتبة.
السائل : أقرأ يا شيخنا بارك الله فيك يقول صدوق في حديثه لين تغير بأخرة في الرابعة مات بعد الأربعين.
الشيخ : لا لا ما بهمنا الرابعة المرتبة يا أستاذ.
السائل : يقول صدوق في حفظه لين ويقال تغير بأخرة.
الشيخ : طيب المرتبة التي قبلها.
السائل : المرتبة التي قبلها صدوق ولا بأس به.
الشيخ : طيب.
السائل : في المرتبة التي قبلها من الخامسة التي نختلف فيها من الرابعة في التقريب صدوق ولا بأس به وليس به بأس.
الشيخ : هذه.
السائل : الرابعة.
الشيخ : الرابعة.
السائل : الأولى الصحابة الثانية أوثق الناس الثالثة ثقة الرابعة صدوق ولا بأس به الخامسة هذا محل البحث الآن يا أبا الحسن وقفت على المراتب اقرأ لشيخنا المراتب.
الشيخ : أي نعم لا بد أن نرجع إلى ما قلنا آنفًا من أن المرتبة الواحدة تتضمن شيء من التداخل.
السائل : والتفاوت.
الشيخ : أي نعم والذي يعني يؤكد ذلك هو أن الحافظ ابن حجر يحسن لابن عقيل.
السائل : نعم.
الشيخ : فإذا ما حسن له وأنا في اعتقادي بكون لاحظ المعنى الذي أنا دندنت حوله آنفًا وإذا ضعفه فهو يلاحظ أن الأصل فيه أنه يخالف الثقات وكما قال هنا أما اعترض على الذين يعتمدون على سكوت أبي داود نعم وكما نقلت عنه أنه قال في بعض الأحاديث لا يحتج به.
السائل : نعم.
الشيخ : رجعت المسألة إلى أن الحديث الحسن هو كما ألمحت آنفًا بالنسبة لمقولة الذهبي أنه محير حقيقة محير الحديث الحسن وهذا فرع للحيرة التي يجدها الباحث في راوي الحديث الحسن فلو نحن لاحظنا هذه الحقيقة المتعلقة بالراوي وبالذي يحسن حديثه حين إذ نقدر نقول أن هذه المرتبة الرابعة.
السائل : الخامسة.
الشيخ : لا الرابعة بالنسبة لابن عقيل مو في الرابع ذكره.
السائل : لا شيخنا الرابعة في الطبقة شيخنا في الطبقة طبقة الرواة.
الشيخ : أيوه.
السائل : نعم لكن ألفاظه شبيهة بألفاظ الخامسة.
الشيخ : الخامسة.
السائل : أي نعم.
الشيخ : فيعني مشوبة تحتمل خلاصة أن يحتج به في مرتبة الحسن أحيانًا.
السائل : نعم.
الشيخ : وأن لا يحتج به بل هو في مرتبة الضعيف أحيانًا أخرى هذا معنى الذي لمسناه لمس اليد ثم الحقيقة لما وجدت كلام الحافظ الذهبي في الموقظة وجدت فيها الفرج وفيه المخرج الحقيقة من هذا الشيء الذي كنا نشعر به أنّ الإنسان يضطرب هو يقول نفسه الشخص الواحد يختلف رأيه أحيانًا في الحديث الحسن في راوي الحديث الحسن للخلاف الموجود بين علماء الحديث في في هذا الجنس من الرواة.
السائل : الخلاصة يا شيخنا أن المرتبة هذه محيرة.
الشيخ : محيرة.
السائل : محيرة فعلا والقرائن لها دور كبير نعم.
الشيخ : نعم.
سائل : شيخنا حفظكم الله في الميزان الذهبي يصرح قال قلت حديثه في مرتبة الحسن.
الشيخ : أيضا هذا هو .

مواضيع متعلقة