ألا يمكن أن يقال أن هذا من باب قول العرب لا يختلف فيه اثنان ولا ينتطع فيه عنزان.؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
ألا يمكن أن يقال أن هذا من باب قول العرب لا يختلف فيه اثنان ولا ينتطع فيه عنزان.؟
A-
A=
A+
السائل : ما شاء الله .
سائل آخر : ... وهو يبدو لي موضع الإشكال عند أخينا أبي الحسن ألا يقال أن هذا من استعمالات العرب كما قالوا لا يختلف فيه اثنان ولا ينتطح فيه عنزان يعني من باب التنزيل لهم على مخالفة شيء في نفس الأمر كما ذكرتم في الآخر.
الشيخ : هاذا هو يعني بيان ما ذكر.
سائل آخر : نعم.
الشيخ : نعم ممكن هذا لأنه المقصود هو المعنى وليس اللفظ. سائل آخر : نعم.
الشيخ : نعم.
السائل : فيقول الحافظ الذهبي رحمه الله فلا يجتمع اثنان على توثيق ضعيف ولا على تضعيف ثقة.
الشيخ : قبله.
السائل : من أول قد ولكن هذا الدين مؤيد محفوظ من الله تعالى لم يجتمع علماؤه على ضلالة لا عمدًا ولا خطأ فلا يجتمع اثنان على توثيق ضعيف ولا على تضعيف ثقة.
الشيخ : هذا هو.
السائل : أنا ظهر لي كلام الشيخ بالأول بخلاف كلام أخينا علي الأخير كلام أخينا علي أنا أراه في جانب غير الذي ذكره الشيخ الذي ذكره شيخنا يقول أن الله سبحانه وتعالى لن يترك هذه الأمة على ضلالة فإذا يعني لايكون اثنان على توثيق ضعيف إلا وقيض الله سبحانه وتعالى من يبين أنهما أخطآ.
الشيخ : لكن أنا ما أظن أنه أبو الحارث يعني خلاف هذا. السائل : لكن خلافه أسأله يقول هذا في من يقول لا يختلف اثنان على هذا الأمر قوله لا يختلف اثنان ولا ينتطح عنزان في هذا الأمر وكأن المسألة اتفاقية كلام أخينا أبي الحارث في باب غير هذا شيخنا
سائل آخر : من هنا بالشيء وهو أن أنه قد شرح هذه العبارة أحد علماء الجزائر اسمه شهاوي في تعليقه على الإعلام والتوبيخ مش الإعلام آه الإعلام والتوبيخ للسخاوي فذكر فيها الشيء الذي قلته الآن يعني نقلا عنه.
الشيخ : نعم.
السائل : فهذا يعني من باب تفسير أحد أهل العلم أو كذا ومقصود العبارة فيما أفهم أنا ومنها استدللت تأييد لقول شيخنا ، أعد عبارتك لنفهم إيش المقصود ما يظهر شيخنا أن كلامه يوافق كلامك .

مواضيع متعلقة