ما حكم الراوي إذا لم تكن له ترجمة وإنما اخرج له أبو عوانه في المستخرج والحاكم في المستدرك وأمثالهما ممن ليس معروفا بالتحري في درجة الصحيحين ومثلهما ابن خزيمة والضياء في المختارة وابن الجارود.؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
ما حكم الراوي إذا لم تكن له ترجمة وإنما اخرج له أبو عوانه في المستخرج والحاكم في المستدرك وأمثالهما ممن ليس معروفا بالتحري في درجة الصحيحين ومثلهما ابن خزيمة والضياء في المختارة وابن الجارود.؟
A-
A=
A+
السائل : شيخنا كذلك الراوي إذا لم يكن في ترجمته إلا أنه أخرج له أبو عوانة في المستخرج أصحاب المستخرجات وكذلك الحاكم في المستدرك وكذلك ابن خزيمة ومن عرف بأنه ليس في التحري أو في الوفاء بشرط الصحة كما حدث من صاحبي الصحيح ما فيه توثيق إلا أنه من رجال أبي عوانة في المستخرج أو من رجال أبي نعيم ؟
الشيخ : لا شك أننا لا بد من أن نفرق بين مثل أبي عوانه وبين مثل الحاكم لأننا مع دراستنا لمستخرج لأبي عوانة ودراستنا للمستدرك نجد هناك أولا طبقة الأول أعلى من طبقة الحاكم ونجد ثانيًا بأن الحاكم يروي عن بعض الشيوخ ممن لا يوثق بهم ولا يحتج بهم وفي ما في ذهني في هذه الساعة ما أجد أثرًا لمثل هذا فيما درست من أسانيد المستخرج لأبي عوانة أريد من هذا كله أن نرفع من شأن أبي عوانة ولا نقرنه مع الحاكم في مستدركه والشخص الثالث ذكرت من معهم مع الحاكم.
السائل : ابن خزيمة وابن حبان.
الشيخ : ابن خزيمة نعم.
السائل : ومثلا الضياء في المختارة كل من عرف وابن الجارود كل من عرف أنه عنده شيء من الانتقاء وإن لم يوف .
الشيخ : نعم ولكن ليس كلهم سواء.
السائل : أريد أن أعرف بارك الله فيكم.
الشيخ : إذا كنت تريد أن تعرف حق لك ذلك ونحن معك ولكن ينبغي تحديد السؤال فتريد أن تعرف بالضبط ماذا ؟
السائل : ... أبي عوانة واحد نعدهم ... .
الشيخ : هذا هو واحدًا واحدا بكون أوضح الموضوع أنا أقول بالنسبة لأبي عوانة لا أتردد في قبول ما يرويه عن شيوخه ذلك هو الشأن تمامًا كما نقول بالنسبة لمسلم والبخاري يعني أصحاب الصحاح الذين لا نعرف عنهم تساهلا يجعلنا لا إيش نركن إلى إخراجهم لبعض شيوخهم لا نحن نركن عليهم لأننا ما عرفنا عنهم شيئًا من التساهل وبهذه المناسبة وأرجوا أن لا أنسى أن ... في الجواب أريد أن أذكر أن بعض المحدثين اليوم والمتعلقين بهذا العلم كثيرًا ما يقولون بجهالة راو لأنهم لا يجدون له توثيقًا إلا من مثل ابن حبان مثلا بينما هم يعلمون أن مخرج له إما في البخاري أو في مسلم فلا يعتبرون إخراج هذين الإمامين لهذا الراوي الذي لا يجدون فيه توثيقًا صريحًا لا يعتبرون إخراج البخاري ومسلم له توثيقًا هذا خطأ لا شك لكننا لا نعامل الآخرين بهذه المعاملة إذا ما عرفنا منهم التساهل فأبو عوانة هذا نصفه مع من نصفه مع المتساهلين وهو قد وضع كتابه إستخراجًا على الصحيح لا أنا ما عندي هذا هذا المعنى في ذهني أبدًا وإنما أصفه مع الإمام مسلم نفسه وكما نتعامل مع مسلم نفسه القاعدة أن نعتمد عليه وعلى من خرج له إلا إذا ثبت لدينا شيء صريح يحول بيننا وبين الاعتماد عليه في من أخرج له في صحيحه كذلك أتعامل مع أبي عوانة.
السائل : وبمثله الإسماعيلي والبرقاني وأبي نعيم.
الشيخ : أي نعم .

مواضيع متعلقة