ما هو الفرق بين هذه العبارات ( " يسرق الحديث " ، " كذاب " ، " وضاع " ).؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
ما هو الفرق بين هذه العبارات ( " يسرق الحديث " ، " كذاب " ، " وضاع " ).؟
A-
A=
A+
السائل : هنا شيخنا من ألفاظ الجرح والتعديل أحيانًا يقولون في الراوي يسرق الحديث وأحيانًا يقولون كذاب وأحيانًا يقولون وضاع.
الشيخ : الراوي ولا في الرواة ؟
السائل : لا في الرواة يعني من ألفاظ الجرح والتعديل أردت أن أعرف الفروق أو الفرق بين هذه العبارات.
الشيخ : تفضل.
السائل : بارك الله فيك.
الشيخ : وفيك بارك أما قضية يسرق الحديث فهو بلا شك في نوع سرقة في نوع سرقة لكن ليس كذاك الوضاع الذي يختلق الحديث من عنده كمثل شو اسمو غياث ابن إبراهيم ولا إبراهيم ابن غياث الذي الذي زاد ( لا سبق إلا في خف ) إبراهيم ولا.
السائل : غياث.
الشيخ : غياث ابن إبراهيم غياث ابن إبراهيم هذا عالم فاضل وكان يجالس الملوك في زمن المأمون ابن هارون الرشيد وكان هذا الخليفة له هواية خاصة في تربية الحمام اللي بسموه الزاجل هذا كانوا يستعملونه محل البريد السريع اليوم له تربية خاصة لسنا الآن في صددها فلما رأى الخليفة مولعًا بتربية هذا النوع من الحمام أراد أن يتقرب إليه ولو بالافتراء على النبي صلى الله عليه وسلم فروى حديثًا صحيحًا فيه ثلاث ثلاثة أنواع من الحيوان فزاد هو رابعًا الحديث الصحيح قوله عليه السلام ( لا سبق إلا في خف أو نصل أو حافر ) هدول ثلاثة فزاد هو أو طائر أو طائر إرضاء أو جناح طائر.
السائل : يريد الطائر أو جناح أو جناح.
الشيخ : على كل حال لا نخشى الاختلاف لأنها زيادة موضوعة أي نعم إن كان جناح وإن كان طائر المهم فعرف المأمون من كياسته وعلمه وهذا في الحقيقة من فضائل الحكام الأولين يعني ليسوا كحكامنا المتأخرين ما يعلمون شيئًا عن أمور الدين إطلاقا إنما السياسة وسياسة الغربية هذه المهم هذا فقيه وعالم وجلس مجالس أهل العلم والحديث فلما سمع هذه الزيادة كشفها فورًا وجمع بين المعرفة والعلم والانتصار لحديث النبي صلى الله عليه وسلم والغيرة عليه من جهة وسياسته للشعب من جهة أخرى فماذا فعل أنه قدم إليه كيس فيه دنانير هدية بالغة ومن جهة أخرى قدم إليه طبعًا بواسطة الغلام أو الحاجب الذي لديه أنه أعطوه كذا فلما خرج قال مسمعًا لمن حوله " أشهد أن قفاه قفا كذّاب " لأنه افترى على الرسول عليه الصلاة والسلام القاص هذا مختلف أما السارق فيأخذ حديث غيره ويركب له إسنادًا وقد يكون الحديث صحيحًا وهذا يقع كثيرًا أي نعم فهذا نوع يعني شو بدنا نقول في عموم وخصوص بين الأمرين يعني ليس كل وضاع سراقًا نعم ليس كل وضاع كذابًا عفوًا ليس كل وضاع سراقًا أو سارقًا لكن السارق هو يضع لكن ليس من الضروري أن يكون موضوعه مختلقًا وإنما رواه غيره ولو بالسند الصحيح فهو يركب له إسنادًا من عنده قد يكون الإسناد كله مختلقًا وقد يكون رواه عن شخص لم يسمع منه ثم يكون من فوقه من السند الآخر الصحيح وهكذا فأظن الآن تكلمنا عن السارق الذي يسرق الحديث وعن الذي يضع وايش كمان كذاب الكذاب أي نعم.
السائل : عن الكذاب.
الشيخ : كذلك الكذاب لفظ مطلق لكن لا يدخل فيه أنه سارق مثل الوضاع تمامًا لا يدخل فيه أنه سارق يعني السرقة أخص من الكذب والوضع لكنه يشاركه .

مواضيع متعلقة