ملخَّص ما تقدَّم . - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
ملخَّص ما تقدَّم .
A-
A=
A+
الشيخ : يُتلخَّص معنا من هذا الدرس والدرس الماضي أن الشرك ينقسم في حقيقته إلى ثلاثة أقسام ، وهو في هذا كالتوحيد ينقسم إلى ثلاثة أقسام ، فما نافى أيَّ قسم من هذه الأقسام فهو شركٌ ؛ توحيد الربوبية ، توحيد العبودية أو الألوهية ، وتوحيد الصفات . وتقسيم ثان هو : الأول تقسيم شرك القلب والاعتقاد والشرك أو الكفر في الألفاظ ، فما كان شركًا في الاعتقاد فهو ردَّة عن الدين ، وما كان شركًا في الألفاظ فهو حرام ، ولا يصل أمرُه إلى أن يكفُرَ به صاحبه ، فحينما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في هذا الحديث الذي بين أيدينا : ( أكبر الكبائر الإشراك بالله ) أيَّ نوعٍ من القسمين قصد ؟ آلشرك القلبي أم الشرك اللفظي ؟ الشرك القلبي ؛ لأنه هذا هو أكبر الكبائر ، هذا هو النوع الأول من الكبائر المذكورة في هذا الحديث .

مواضيع متعلقة