حكم تدليس بقية بن الوليد و الوليد بن مسلم و عمر بن علي المقدمي.؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
حكم تدليس بقية بن الوليد و الوليد بن مسلم و عمر بن علي المقدمي.؟
A-
A=
A+
السائل : عمر بن علي المقدمي وتدليسه ، يدلّس تدليس السّكوت .
الشيخ : مشكلة المشاكل .
السائل : يقول حدّثنا عن شيخه وهو لم يسمع منه فما حكم تصريحه بالسّماع خارج الصّحيحين ؟
الشيخ : ظننت أنّك تقول ما حكمه في الصحيحين .
السائل : لا ، خارج الصحيحين .
الشيخ : طبعا هو التوقّف عن الاحتجاج به .
السائل : حفظك الله ، طيب جئنا إلى بقيّة بن الوليد والوليد بن مسلم وهم يدلّسان تدليس التسوية وتدليس التّسوية هما يصرّحان بالسّماع من شيخهما لكن فيما فوق شيخهما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلّم فيه عنعنة وتدليس التسوية يسقط الضعيف من السند حتى يصير السند مستويا جيدا ؛ فهل يقبل هذا أم يتوقف فيه أيضا
الشيخ : أما بالنسبة للوليد بن مسلم الدمشقي ابن بلدنا هذا فلا يحتجّ به إلاّ أنّ يصرّح بالتحديث في كل سلسلة .
السائل : إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
الشيخ : أي نعم ، عفوا ليس إلى رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وإنّما إلى الصّحابي , أمّا بقيّة بن الوليد فالمعروف عند جمهور المحدّثين أنّ تدليسه ليس تدليس التّسوية كالوليد بن مسلم فمن اعتقد بأنّ بقيّة بن الوليد تدليسه تدليس التسوية كتدليس الوليد بن مسلم فهما في الهواء سواء لا يجوز الاحتجاج بحديثهما إلاّ إذا كان تحديثه مسلسلا في كل الطبقات ، واضح الجواب ؟
السائل : نعم ، إذا أعتقد أنهما سواء ؟
الشيخ : أينعم .
السائل : وإذا اعتقد التّفرقة فالأمر يختلف ؟
الشيخ : أي نعم .
السائل : حفظكم الله .
الشيخ : وإيّاك .

مواضيع متعلقة