الشيخ : وأنا أذكركم بآية هي قوله تعالى: (( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا )) هذه الآية أنا أعرج بها على الإيجاب على السؤال السابق ما هو التمييز بين فرقة تؤمن مع كل الفرق أن المرجع الكتاب والسنة ما هو الحكم الفصل هو سبيل المؤمنين ، الآن حزب التحرير لا يؤمن بسبيل المؤمنين وهذا من سبيله سواء هو كان حزبي يوما ما ثم طلق الحزبية بالثلاثة أو لم يكن حزبيا أو يعني عنده أفكار حزبية سبيل المؤمنين أكثر الجماعات الإسلامية القائمة اليوم كالجماعات والأحزاب والفرق القديمة تماما ليسوا على ما كان عليه المسلمون لذلك نحن نقول وهذا مهم و هذا الدين النصيحة أن كل مسلم سواء كان تحريري أو كان إخواني أو كان تبليغي فيجب أن يركز في عقيدته أن الرجوع إلى الكتاب والسنة فقط في هذا الزمان لا يكفي لأنه كل فرقة كما اتفقنا آنفا تدعي كما قال الشاعر :

" وكل يدعي وصلا بليلى *** وليلى لا تقر لهم بذلك " ،

من هي الفرقة الصادقة في انتمائها إلى الكتاب والسنة هي التي تتبع سبيل المؤمنين وسبيل المؤمنين أول ما يتبادر إلى الذهن من هذا النص القرآني هو ما جاء تفسيره في السنة ولذلك يأتي المعتزلة وأمثالهم وأذنابهم يضربون السّنّة في الصميم لكي يخلو لهم جو تأويل القرآن بما يشتهون ولذلك سمعتم ما قاله هذا دينه أنا كنت أتمنى أن يكون هذا خطأ لفظي فنقول اللهم بقلبه وليس بلسانه لكن مع الأسف هذا دينه كل آية يمكن أن تفسر بأي تفسير من النفاسير التي تنحرف هذه التفاسير عن سبيل المؤمنين ... .