كلام الشيخ على حادثة جهيمان في الحرم المكي . - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
كلام الشيخ على حادثة جهيمان في الحرم المكي .
A-
A=
A+
الشيخ : فآتي أنا بنموذج من واقعنا قريبًا ، بل مما أُصيبَ به العالم الإسلامي كله ، وهنا بالطبع يصدق علينا المبدأ القرآني السابق الذكر ؛ لا تزر وازرة وزر أخرى ، وهي حادثة المسجد الحرام ، فحادثة المسجد الحرام هي وقعت بلا شك من جماعة معروفين أنهم سلفيون ، ينتمون للدعوة السلفية ، هَيْ من جهة ، ومن جهة أخرى محسوبين عليَّ أنُّو تلامذتي أنا ؛ علمًا أن هؤلاء لو كانوا من الجيل هاللي تلقَّوا العلم على يديَّ يوم كنت أستاذ مادة الحديث وفقه الحديث في الجامعة الإسلامية من قبل خمسة عشر سنة كنَّا نقول والله محتمل هدلول ربَّاهم الشيخ الألباني وهَيْ أثر تربيته ، لكن هؤلاء ما أدركوني هناك ، وإنما هم يتثقَّفون ببعض هذه الآثار التي لنا من المطبوعات ، هذا هو الثقافة الأوسع ، ثقافة نادرة جدًّا كان لي رحلتين إلى تلك البلاد عمرة في رمضان والحج إلى بيت الله الحرام ، فكانوا يلتقون معي يوم يومين ، في كل يوم ساعة وساعتين وبس ، فحُسِبوا هدول علينا .

السائل : ما قصدت أنا هؤلاء .

الشيخ : أنت ما قصدتهم وأنا رح ... .

السائل : وهذا واضح أنُّو .

الشيخ : أنت ما قصدتهم ، بس أنا قصدته ؛ لح أجيك بمثال ينطبق عليَّ (( وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى )) ؛ فأنا أريد هلق أنت بالمقابل تجيب مثال من الواقع اللي أنت تعتبره خطأ ، وتراه خطأ ، أنا بطبيعة الحال لا أحمل وزر هذا الخطأ ، لكن يمكن ما يكون خطأ .

السائل : مثال .

الشيخ : تفضل .

مواضيع متعلقة