ما الرد على من تأول قول ابن عباس " كفر دون كفر " وأنه لم يقصد بذلك من ضاهى بتشريعه أحكام و تشريع الله وإنما قصد فيمن غير في نظام الحكم من خلافة إلى ملكي .؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
ما الرد على من تأول قول ابن عباس " كفر دون كفر " وأنه لم يقصد بذلك من ضاهى بتشريعه أحكام و تشريع الله وإنما قصد فيمن غير في نظام الحكم من خلافة إلى ملكي .؟
A-
A=
A+
السائل : يعني السؤال الأخير شيخ
الشيخ : تفضل
السائل : يتأولون
السائل : ... شيخنا
الشيخ : أي نعم
السائل : يتأولون تفسير قول ابن عباس رضي الله تعالى عنه في قوله تعالى (( وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ )) تأدباً أن ابن عباس لم يقصد في قوله هذا فيمن ضاهى بتشريعه أحكام وتشريع الله تعالى وأتى بتشريعات مضاهية لتشريعات الله بل قصد هذا فيمن غيَّر وبدل في نظام الحكم من ملكي إلى يعني من شورى أو خلافة إلى ملكي والى آخره فقط فأرجو الجواب عن هذا
الشيخ : لا يفيدهم شيئاً إطلاقاً هذا التأويل الهزيل ذلك لأنه أولاً كأي تأويل من تأويلاتهم لأننا سنقول لهم ما دليلكم على هذا التأويل فسوف لا يحيرون جواباً هذا أولا ثانياً الآية التي قال فيها عبد الله بن عباس هذه الكلمة معروفة (( وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ )) بماذا فسرها علماء التفسير فنعود للمناقشة من أولها
السائل : نعم
الشيخ : علماء التفسير اتفقوا على أن الكفر قسمان كفر اعتقادي وكفر عملي وقالوا في هذه الآية بالذات من لم يعمل بحكمٍ أنزله الله فهو في حالة من حالتين إما أنه لم يعمل بهذا الحكم كفراً به فهذا من أهل النار خالداً فيها أبداً وإما اتباعاً لهواه لا عقيدة وإنما عملاً كهؤلاء الكفار الذين لا يؤمنون بالإسلام فلا كلام فيهم هذا بالنسبة للكفر الاعتقادي وكهؤلاء المسلمين الذين فيهم المرابي وفيهم الزاني وفيهم السارق و و إلى آخره هؤلاء لا يطلق عليهم كلمة الكفر بمعنى الردة إذا كانوا يؤمنون بشرعية تحريم هذه المسائل حينئذٍ علماء التفسير في هذه الآية صرحوا بخلاف ما تأولوا فقالوا الحكم الذي أنزله الله إن لم يعمل به اعتقاداً فهو كافر وإن لم يَعمل به إيماناً بالحكم لكنه تساهل في تطبيقه فهذا كفره كفر عملي إذن هم خالفوا ليس السلف الأولين بل وأتباعهم من المفسرين والفقهاء والمحدثين إذن هم خالفوا الفرقة الناجية وبهذا القدر كفاية والحمد لله رب العالمين
أبو ليلى : ذكر أخونا في معرض كلامه تلك الفقرة
الشيخ : أيه
أبو ليلى : أي نعم لو نفهم شيخنا شو القصد في هذه ... .
الشيخ : هو فكره أن كلام سفر يعني له علاقة بموضوعنا لكن قلت له
أبو ليلى : نعم
الشيخ : هذا الكلام شعري وجميل لكن ليس جواباً لسؤالنا
أبو ليلى : نعم
الشيخ : فما أدري هو ماذا رمى إليه
أبو ليلى : جزاك الله خير شيخنا
السائل : لدي فائدة لك في أثر علي رضي الله تعالى عنه لما سألوه أمشركون أو كفار هم قال " لا بل من الكفر فروا " وجدتها في سنن ... البيهقي بسندها ووجدتها كذلك في مصنف ابن أبي شيبة لكنها ليست عندي هنا وممكن إذا اتصلت بك أو أعطيتها للأخ الشيخ علي يعني يفيدك بها
الشيخ : ما تمت الفائدة
السائل : طبعا
السائل : نعم
السائل : شيخ يتكلم عن الصحة
الشيخ : آه
الحلبي : شيخنا صار له زمن يتحقق من الصحة أما المصادر فأمرها سهل يعني
الشيخ : على كل حالٍ جزاك الله خيراً
السائل : الله يبارك فيك
الشيخ : أنا خليني إمشي وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

مواضيع متعلقة