ما حكم الخروج عن الحكام في الجزائر.؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
ما حكم الخروج عن الحكام في الجزائر.؟
A-
A=
A+
السائل : بسم الله الرحمن الرحيم شيخنا سؤال فيما يخص الوضع في الجزائر
الشيخ : سؤال
السائل : سؤال فيما يخص الوضع في الجزائر ... العلم في هذا الفترة الأخيرة ... خاصة ما يحدث من كوارث وفتن وحيث صار الأمر إلى استخدام المتفجرات التي تودي بحياة العشرات من الناس أكثرهم من الأبرياء وفيهم نساء وأطفال ومن تعلمون وحيث سمعنا بعض الناس الكبار أنهم ينددون عن سكوت أهل العلم والمفتين من المشايخ الكبار عن سكوتهم وعدم التكلم بالإنكار في مثل هذه التصرفات الغير إسلامية قطعاً ونحن أخبرناهم برأي أهل العلم ورأيكم في المسألة لكنهم ردوا بالجهل مما يقولونه أو بما تقولونه وعدم وجود الأشرطة المنتشرة لبيان الحق في المسألة ولهذا نحن طرحنا السؤال بهذا الأسلوب الصريح حتى يكون المرء على بينة برأيكم ورأي من تنقلون عنهم فبينوا الحق في القضية وكيف يعرف الحق فيها عند كل مسلم لعل ... .
الشيخ : مإن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ )) (( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً )) (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً )) أما بعد فإن خير الكلام كلام الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وآله وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار أنت جزاك الله خيراً أشرت بأننا كنا تكلمنا في هذه المسألة وذكرت بأنهم يردون بجهل وبغير علم إذا كان الكلام يصدر ممن يُظَنُّ فيه العلم ثم يقابل ممن لا علم عندهم بالرفض والرد فما فائدة الكلام حينئذٍ لكن نحن نجيب لمن قد يكون عنده شبهة بأن هذا الذي يفعلونه هو أمر جائزٌ شرعاً وليس لإقناع ذوي الأهواء وأهل الجهل وإنما لإقناع الذين قد يترددون في قبول أن هذا الذي يفعله هؤلاء المعتدون هو أمر غير مشروع فلا بد لي قبل الدخول بشيء من التفصيل من أن أذكِّر والذكرى تنفع المؤمنين بقول أهل العلم " ما بني على فاسد فهو فاسد " فالصلاة التي تبنى على غير طهارة مثلا فهي ليست بصلاة لماذا ؟ لأنها لم تقم على أساس الشرط الذي نص عليه الشارع الحكيم في نص قوله صلى الله عليه وآله وسلم ( لا صلاة لمن لا وضوء له ) فمهما صلى المصلي بدون وضوء فما بني على فاسد فهو فاسد والأمثلة في الشريعة من هذا القبيل شيء كثير وكثير جدا فنحن ذكرنا دائماً وأبداً بأن الخروج على الحكام ولو كانوا من المقطوع بكفرهم لو كانوا من المقطوع بكفرهم أما الخروج عليهم ليس مشروعاً إطلاقاً ذلك لأن هذا الخروج إن كان ولابد ينبغي أن يكون خروجاً قائماً على الشرع كالصلاة التي قلنا آنفاً أنها ينبغي أن تكون قائمة على الطهارة وهو الوضوء ونحن نحتج في مثل هذه المسألة بمثل قوله تبارك وتعالى (( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ )) إن الدور الذي يمر به المسلمون اليوم من تحكم بعض الحكام وعلى افتراض أنهم أو أن كفرهم كفر جلي واضح ككفر المشركين تماما إذا فرضنا هذه الفرضية فنقول إن الوضع الذي يعيشه المسلمون بأن يكونوا محكومين من هؤلاء الحكام ولنقل الكفار مجاراة لـجماعة التكفير لفظا لا معنى لأن لنا في ذلك التفصيل المعروف فنقول إن الحياة التي يحياها المسلمون اليوم تحت حكم هؤلاء الحكام لا يخرج عن الحياة التي حياها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأصحابه الكرام فيما يسمى في عرف أهل العلم بالعصر المكي لقد عاش عليه السلام تحت حكم الطواغيت الكافرة المشركة والتي كانت تأبى صراحة أن تستجيب لدعوة الرسول عليه السلام وأن يقولوا كلمة الحق لا إله إلا الله حتى أن عمه أبا طالب وهو في آخر رمق من حياته قال له " لولا أن تعيرني بها قومي لأقررت بها عينك " أولئك الكفار الصريحون في كفرهم المعاندون لدعوة نبيهم كان الرسول عليه السلام يعيش تحت حكمهم ونظامهم ولم يتكلم معهم إلا أن يعبدوا الله وحده لا شريك له ثم جاء العهد المدني ثم تتابعت الأحكام الشرعية وبدأ القتال بين المسلمين وبين المشركين كما هو معروف في السيرة النبوية أما في العهد الأول العهد المكي لم يكن هناك خروج كما يفعل اليوم كثير من المسلمين في غير ما بلد إسلامي فهذا الخروج ليس على هدي الرسول عليه السلام الذي أمرنا بالاقتداء به وبخاصة في الآية السابقة (( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ )) كما نسمع في الجزائر هناك طائفتان وأنا أَهْتَبِلُها فرصة إذا كنت أنت أو أحد الحاضرين على بينة من الإجابة عن السؤال التالي أقول أنا أسمع وأقرأ بأن هناك طائفتين أو أكثر من المسلمين الذين يعادون الحكام هنالك جماعة مثلا
السائل : جبهة الإنقاذ
الشيخ : جبهة الإنقاذ وأظن في هناك تكفير نعم
السائل : جيش الإنقاذ هذا قوات مسلحة يعني غير جبهة الإنقاذ
سائل آخر : ... .
الشيخ : لكن أليس له علاقة بالجبهة
السائل : انفصل عنها يعني جزء متشدد
الشيخ : إذن هذه مصيبة أكبر أنا أردت أن أستوثق من وجود أكثر من جماعة مسلمة ولكل منها سبيلها ومنهجها في الخروج على الحاكم ترى لو قضي على هذا الحاكم وانتصرت طائفة من هذه الطوائف التي تعلن إسلامها ومحاربتها للحاكم الكافر بزعمهم ترى هل ستتفق هاتان الطائفتان فضلا عما إذا كانت هناك طائفة أخرى ويقيمون حكم الإسلام الذي يقاتلون من أجله سيقع الخلاف بينهم الشاهد الآن موجود مع الأسف الشديد في أفغانستان في أفغانستان يوم قامت الحرب في أفغانستان كانت فعلا في سبيل الإسلام والقضاء على الشيوعية فما كادوا يقضون على الشيوعية وهنا الأحزاب كانت قائمة وموجودة أثناء القتال فإذا بهم ينقلب بعضهم عدوا لبعض فإذن كل من خالف هدي الرسول عليه السلام فهو لا يكون عاقبة أمره إلا خسراً وهدي الرسول صلى الله عليه وسلم إذن في إقامة الحكم الإسلامي وتأسيس الأرض الإسلامية الصالحة لإقامة حكم الإسلام عليها إنما يكون بالدعوة أولاً دعوة التوحيد ثم تربية المسلمين على أساس الكتاب والسنة وحينما نقول نحن إشارة إلى هذا الأصل الهام بكلمتين مختصرتين أنه لا بد من التصفية والتربية بطبيعة الحال لا نعني بهما أن هذه الملايين المملينة من هؤلاء المسلمين أن يصيروا أمة واحدة وإنما نريد أن نقول أن من يريد أن يعمل للإسلام حقاً وأن يتخذ الوسائل التي تمهد له إقامة حكم الله في الأرض لابد أن يقتدي برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حكما وأسلوبا , حكما وأسلوبا لهذا نحن نقول إنه ما يقع سواءً في الجزائر أو في مصر هذا خلاف الإسلام وأن الإسلام يأمر بالتصفية والتربية أقول التصفية والتربية لسبب يعرفه أهل العلم نحن اليوم في القرن الخامس عشر ورثنا هذا الإسلام كما جاءنا طيلة هذه القرون الطويلة لم نرث الإسلام كما أنزله الله على قلب محمد عليه الصلاة والسلام لذلك فالإسلام الذي آتى أكله وثماره في أول أمره هو الذي سيؤتي أيضاً أكله وثماره في آخر أمره كما قال عليه الصلاة والسلام ( أمتي كالمطر لا يدرى الخير في أوله أم في آخره ) فإذا أرادت الأمة المسلمة أن تكون حياتها على هذا الخير الذي أشار إليه الرسول عليه السلام في هذا الحديث وفي الحديث الآخر والذي هو منه أشهر ( لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله ) أقول لا نريد بهاتين الكلمتين أن تصبح الملايين المملينة من المسلمين قد تبنوا الإسلام مصفى وربوا أنفسهم على هذا الإسلام المصفى لكننا نريد لهؤلاء الذين يهتمون حقاً أولاً بتربية نفوسهم ثم بتربية من يلوذ بهم ثم ثم فيصل الأمر إلى هذا الحاكم الذي لا يمكن تعديله أو إصلاحه أو القضاء عليه إلا بهذا التسلسل الشرعي المنطقي بهذا نحن كنا نجيب بأن هذه الثورات وهذه الإنقلابات التي تقام حتى الجهاد الأفغاني كنا نحن غير مؤيدين له أو غير مستبشرين بعواقب أمره حينما وجدناهم خمسة أحزاب والآن الذي يحكم والذي قاموا ضده معروف بأنه من رجال الصوفية مثلا فالقصد أن من أدلة القرآن الكريم أن الاختلاف ضعف حيث أن الله عز وجل ذكر من أسباب الفشل هو التنازع والاختلاف (( وَلا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ * مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ )) إذن إذا كان المسلمون أنفسهم شيعاً لا يمكن أن ينتصروا لأن هذا التشيع وهذا التفرق إنما هو دليل الضعف إذن على الطائفة المنصورة التي تريد أن تقيم دولة الإسلام بحق أن تتمثل بكلمة أعتبرها من حكَم العصر الحاضر قالها أحد الدعاة ولكن أتباعه لا يتابعونه ألا وهي قوله " أقيموا دولة الإسلام في قلوبكم تقم لكم في أرضكم " فنحن نشاهد أن لا أقول الجماعات التي تقوم بهذه الثورات بل أستطيع أن أقول بأن كثيرا من رؤوس هذه الجماعات لم يطبقوا هذه الحكمة التي هي تعني ما نقوله نحن بتلك اللفظتين التصفية والتربية لم يقوموا بعد بتصفية الإسلام مما دخل فيه مما لا يجوز أن ينسب إلى الإسلام في العقيدة أو في العبادة أو في السلوك لم يحققوا هذا أي تصفية نفوسهم فضلاً عن أن يحققوا التربية في ذويهم فمن أين لهم أن يحققوا التصفية والتربية في الجماعة التي هم يقودونها ويثورون معها على هؤلاء الحكام أقول إذا عرفنا بشيء من التفصيل تلك الكلمة وهي " ما بني على فاسد فهو فاسد " فجوابنا واضح جداً أن ما يقع في الجزائر وفي مصر وغيرها هو سابق لأوانه أولا ومخالف لأحكام الشريعة غاية وأسلوبا ثانيا لكن لابد من شيء من التفصيل فيما جاء في السؤال نحن نعلم أن الشارع الحكيم بما فيه من عدالة وحكمة نهى الغزاة المسلمين الأولين أن يتعرضوا في غزوهم للنساء فنهى عن قتل النساء وعن قتل الصبيان الأطفال بل ونهى عن قتل الرهبان المنطوين على أنفسهم بعبادة ربهم زعموا وهم على شرك وعلى ضلال نهى الشارع الحكيم قواد المسلمين أن يتعرضوا لهؤلاء لتطبيق أصلٍ من أصول الإسلام ألا وهو قوله تبارك وتعالى في القرآن (( أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى * وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى * أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى * وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى )) فهؤلاء الأطفال وهذه النسوة والرجال الذين ليسوا مع هؤلاء ولا مع هؤلاء فقتلهم لا يجوز إسلاميا قد جاء في بعض الأحاديث أن النبي صلى الله عليه وآله سلم رأى ناساً مجتمعين على شيء فسأل قالوا هذه امرأة قتيلة قال عليه السلام ( ما كانت هذه لتقاتل ) وهنا نأخذ حكمين متقابلين أحدهما سبقت الإشارة إليه ألا وهو أنه لا يجوز قتل النساء لأنها لا تقاتل لكن الحكم الآخر أننا إذا وجدنا بعض النسوة يقاتلن المسلمين في جيش المحاربين أو الخارجين حينئذٍ يجوز للمسلمين أن يقاتلوا ويقتلوا هذه المرأة التي شاركت الرجال في تعاطي القتال فإذا كان السؤال إذن بأن هؤلاء إنما يفخخون كما يقولون بعض السيارات ويفجرونها فتصيب بشظاياها من ليس عليه المسؤولية إطلاقاً في أحكام الشرع فما يكون هذا من الإسلام في شيء إطلاقا لكني أقول إن هذه جزئية من كلية أخطرها هو هذا الخروج الذي مضى عليه بضع سنين ولا يزداد الأمر إلا سوءا بهذا نحن نقول إنما الأعمال بالخواتيم والخاتمة لا تكون حسنة إلا إذا كانت قائمة على الإسلام فما بني على خلاف الإسلام فسوف لا يثمر إلا الخراب والدمار تفضل
السائل : بسم الله الرحمن الرحيم السؤال الثاني بالنسبة للشريط الذي سجل فيه لقاؤكم مع الشيخ علي بلحاج فإنه لا يعلم عنه لا يعلم له شيء في الوقت الموجود فيما علمتموه من العهد الذي أخذه الشيخ علي بلحاج منكم في عدم إخراجه للناس وقد تردد على ألسنة الكثير من الجزائريين التساؤل عما في هذا الشريط وضرورة إخراجه للناس والأمة حتى يُعرف الحق الذي فيه وخاصة أنه أمر متعلق بحق وباطل ومصير شعب وأمة بأكملها ولقد كلَّمنا الشيخ أبا ليلى عن إخراج الشريط فعلق الأمر بكم أي بشيخنا محمد ناصر الدين الألباني وبالشيخ أبو مالك محمد إبراهيم شقرة أما الشيخ أبو مالك فقد أخبرناه بذلك فأبدى القبول والرضا وقال عن العهد المذكور إنه باطل وفيه كتم للحق وبقي قولكم فهل أنت موافق على إخراج الشريط للناس
الشيخ : أنا قد أوافق وقد لا أوافق لأني لست مستحضراً ما فيه من المسائل فهو موجود عندك
أبو ليلى : عم بتذكر يوميتها رفض الرجل التسجيل
الشيخ : آه
أبو ليلى : وجلست أكثر من ربع ساعة في إلحاح بيني وبينه أمامكم أخيراً طبعا أنتَ قلتَ له لماذا لا تريد أن تسجل قال لا أحب أنا يعني الشهرة وكذا قال إذن ... بالنهاية شيخنا الشيخ أبو مالك قال له لا يخرج الشريط إلا بإذنك وهذا مُسَجَّل الكلام
الشيخ : آه
أبو ليلى : أي نعم فسألتكم مرة أنا بالمجلس أحنا والشيخ أبو مالك وإياكم حتى نتباحث في هذا الموضوع
الشيخ : هل يذكر أبو مالك هذا الكلام
السائل : أبو أحمد ... .
الشيخ : وعلى كل حال إن العهد كان مسئولاً
السائل : شيخ كثير من الشعب من هؤلاء الخارجون يعني متبعون لـعلي بلحاج ويجعلونه كأنه الشيخ المتبع وقوله هو النافذ
الشيخ : بلى بس لو لم يكن مثل هذا العهد كنا نقول فورا بوجوب الإخراج
السائل : مع أن الأمر يا شيخ متعلق بالأمة والشيخ أبو مالك سألناه فقال هذا عهد باطل فيه وقال فيه كتمٌ للحق فإذا كان هذا
الشيخ : سألتك آنفاً هل يتذكر أن أبو مالك هذه الكلمة التي قالها ... .
السائل : هو حضر الجلسة أبو مالك
السائل : طبعا
الشيخ : ... .
السائل : ... لأني ما سمعت الشريط أنا ولا أحد
الشيخ : على كل حال ينبغي أن نتدارس الموضوع إن شاء الله
السائل : جزاك الله خير
السائل : لا تنسوا شيخنا
الشيخ : أحد ما يتذكر ... .
سائل آخر : شيخنا بعد إذنك كما قد سئلت من قبل ومازلت تسأل عن خوارج يسمون بخوارج السيف أو من يدعون إلى مثل هذه الكلمة قد جلت وصلت في أناس كتبوا في منهج الخوارج منهجهم فوجدت من بعد استقراء هذا يعني المنهج أنه على منوال خوارج أهل القرون الأولى كما بدا لي ورتبت كلاماً لعلي أن أقتصر على يعني الفائدة منه إن شاء الله كالآتي خوارج العصر ينقلون عن السلف أقوالاً مبتورة مقطوعة ليس لها معنى ذا وحدة موضوعية فإن أخذ الناقل منهم عن أحدهم أخذ الأول من كلامه دون التالي أو التالي دون الأول التقول عليهم بما لم يقولوا وتحميلهم معاني لكلامهم لم يعنوها وتقصيدهم ما لم يقصدوه في أقوالهم أمينهم ينقل معتمداً أقوال السلف اعتضادا بها ليس اعتماداً عليها بحيث الإجمال سمتها وعدم الإيضاح في فكرتها واضح وهذه الطريقة الوحيدة المعتضدة عندهم في منهجهم وإعلانه وإشهاره الموضوع الذي أحببت يعين أن أظهره أمامك أن الخروج عن منهج السلف كان بما كتبته هنا أن من مات مقرا بالتوحيد ولم يعمل بمقتضاه وأول مقتضى التوحيد هو الصلاة منافق لم ينفعه هذا الإقرار
الشيخ : هذا كلام من ؟
سائل آخر : هذا كلام خوارج العصر النقطة الثانية أن أصل الإيمان ابتداء هو الإقرار والتصديق فمن لم يأت بمقتضاه أنقض هذا الأصل الذي زعمه صاحبه أن من شابه الكافر بفعله وإن كان ... وإن كان ... متأولاً بفعلته أن من شابه الكافر بفعلته أو بفعله أو بقوله ولو كان ... مهما كان متأولا ولو كان تأوله غير سائغ فإنه بمشابهته يكفر بهذا القول أو الفعل النقل عن النبي صلى الله عليه وسلم نصوصاً أو من كتاب الله مبتورة لا يفهم لها منهجا يتخذه أو اتخذه صاحبه دليلاً يُفْهِم القارئ أو السامع له أنه صاحب حجة القضية كذلك في مسألة العذر بالجهل أن من كان معذوراً بالجهل هو الذي لم تصله الحجة سواءً كانت عقلية أو نقلية أنا سأورد واحدة واحدة
أبو ليلى : ... كله شيخنا
السائل : خليك على
الشيخ : ... .
السائل : نعم
الشيخ : أنت قلت سؤال هي محاضرة
السائل : ... .
الشيخ : طيب
السائل : سامحنا شيخنا
الشيخ : طيب
السائل : قطع الموضوع تقطيعا عشان الشيخ
الشيخ : لا لا شو تقطع هو شو سؤاله
السائل : ... .
الشيخ : ما هو سؤالك يا أخي
سائل آخر : سؤالي
الشيخ : هذه ولا مؤاخذة محاضرة وهالجلسة لا تتحمل محاضرة ما هو سؤالك ؟ وينبغي أن يكون السؤال يعني بحاجة إلى توجيهه وسماع جوابه أما إذا كان أمرا مطروحا مرارا وتكرارا فينبغي أن لا نوجهه وأن نوجه ما هو أهم منه فما هو سؤالك ؟
سائل آخر : السؤال الأول
الشيخ : نعم

مواضيع متعلقة