تكلم على حجة المبتدعة وهي: " زيادة خير خير " - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
تكلم على حجة المبتدعة وهي: " زيادة خير خير "
A-
A=
A+
الشيخ : وهم يعلمون أن النبي صلى الله عليه وسلم أن السلف الصالح لم يفعلها, أن الأئمة كل الأئمة وعلى رأسهم الأربعة لم يفعلوها, ما هو جوابهم ؟ يا أخي شو فيها, هاي " زيادة خير خير " كلمة عامية يقولونها: " زيادة خير خير " .

ما عرف رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الكلمة.

هذه الكلمة هي كلمة ألقاها الشيطان في قلوب بعض العوام ليضلهم بذلك عن سبيل الله عز وجل من الذي يقول: " زيادة خير خير "؟ حينما نلفت نظر بعض طلاب العلم أو بعض المشائخ أنفسهم إلى أن هذه المحدثات يا جماعة ما كانت في زمن الرسول عليها السلام فلا تفعلوها, يقولون يا أخي إيش فيها ويذكرون هذه الكلمة " زيادة الخير خير " .

أول من يكفر بهذه الجملة هو قائلها ولا يمكن لمسلم يدري ما يخرج من فمه حتى لو كان من العامة فضلا عن أن يكون من الخاصة, هذه الكلمة من يقولها فهو أول من يكفر بها, وانظروا الآن " زيادة خير خير " أي نعم, طيب شو رأيك لو صليت صلاة الفجر فريضة الفجر بدل ركعتين أربعة, لا بيقل لك: لا.

ليه؟ زيادة خير خير بيقل لك هاي فريضة تأملوا الآن تجدون العجب كل العجب.

طيب, الحمد لله, شو رأيك تزيد ركعتين على سنة الفجر, سنة الفجر فتصلي سنة الفجر بدل الركعتين أربعة يقف حيران وبعدين ينتبه بيجي كما يقال عقله الرحماني بيقول: لا, ليه يا أخي إنت عم بتقول زيادة الخير خير في الأول جبنالك فريضة الفجر قلت هذه فريضة الآن جبنالك السنة أخيرا تنبهت فقلت لا, ما هو الحجة عندك؟ قال: إيه الرسول عليه السلام ما صلى سنة الفجر إلا ركعتين نقول له: عرفت فالزم وهذا الذي نريده من كل مسلم أن يقدر رسول الله (( لتعزروه وتوقروه )) في القرآن الكريم ولا يكون تعزيره وتوقيره على الصلاة والسلام إلا كما قلنا لكم في أول كلمتين قلنا كلمتنا الليلة في كلمتين اثنتين, لا نعبد إلا الله ولا نعبده إلا بما شرع الله على لسان رسول الله, هذا من معاني الشهادتين, أشهد أن لا إله إلا وأن محمدا رسول الله هذا الذي قال ما دام ثبت أنه الرسول صلى سنة الفجر ركعتين فأنا لا أزيد عليهما رجع إلى هذه القاعدة العظيمة جدا جدا وأكثر الناس عنها غافلون .

على ذلك قيسوا كل الدين, كل الدين (( إن الدين عند الله الإسلام )) وعرفتم أن الرسول ما كتم شيئا إنما بلغنا الإسلام كاملا وافيا فكل ما جاء عن الله ورسوله وقفنا عنده ولا مجال لنا أن نزيد في العبادة وفي الطاعة على ما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم .

مواضيع متعلقة