السائل : بالنسبة لموضوع النجاشي باعتبار أنه ثبت لدينا أنه مسلم لكن ما ندري لماذا حكمنا على إسلامه ولم يحكم بالإسلام ولم يعمل للإسلام ولم يدع إلى الإسلام وكانت بيده السلطة وهو حاكم وهو مطالب بتحكيم شرع الله ؟

الشيخ : في مسلم يكتم إيمانه عندك ولا ما في ؟

السائل : في في لكن هو صاحب السلطةيكتم إيمانه يخاف من مين ؟

الشيخ : خايف مثل ما يخاف الحكام في آخر الزمان .

السائل : الحقيقة يعني أنه هو حاكم ... ؟

الشيخ : الحقيقة أنه أنت ما انتبهت .

السائل : ما انتبهت ... يعني هذا له عذر أن يخاف وما يعمل للإسلام ؟

الشيخ : عذر بالنسبة لقوة الإيمان بالنسبة لضعف الإيمان فهو ليس بعذر .

السائل : يعني صلاة النبي عليه السلام عليه وصلاة الصحابة عليه يعني هذه شهادة كبيرة من الرسول صلى الله عليه وآله وسلم .

الشيخ : خمنت رح تضعف الشهادة ؟

السائل : لا ، أعوذ بالله !

الشيخ : يعني الطلعة التي طلعت بها حامية .

السائل : يعني كان إيمانه ضعيف ؟

الشيخ : نعم بالنسبة لمن لم يجهر بإيمانه .

الحلبي : شيخنا إذا ممكن أن نستدل من هذه القصة على قضية الحكم بغير ما أنزل الله ؟

الشيخ : يقولون لو لا انشغاله بالحكم لجاء وغسل قدميه .

السائل : لا هذا هرقل قال هذا الكلام والله عجيبة يا شيخنا . يعني فيها من الحِكم والعبر شيء هائل هائل .

السائل : أين نجدها أستاذنا ؟

الحلبي : سابع حديث في البخاري آخر كتاب بدء نزول الوحي .